quicly Wear the face of Devil // بسرعة إرتدي وجه شيطان

story9 : 6

بعد مغادرة تشاو لينغ فنغ ، جاء عدد قليل من الناس وطرقوا باب تشو يون شنغ ، أمسك بالمسدس بصمت. هؤلاء الناس كانوا إما أناس عاديين فضوليين ، أو جواسيس من قواعد أخرى. أرادوا التواصل مع الطبيب لإقناعه بمتابعته.

كان لي شوان و غيو زيروي متلهفين للتخلص من باي مو هان ، لكن بالنسبة للآخرين ، كان كنزًا ، والأمل الواعد في تطوير لقاح ضد فيروس الزومبي. على الرغم من أن لي شوان و غيو زيروي أسسا قاعدة حرة و متساوية لاستيعاب عدد كبير من الناجين ، وأعادوا إنشاء نظام جديد في هذا العالم المدمر ، إلا أنهم قتلوا باي مو هان ، مما جعل العالم يبعث على السخرية.

لذلك ، من وجهة نظر تشو يون شنغ ، لم يكونوا منقذين ، بل مدمرين، لذلك يجب عليه أن يجد طريقة للخروج من دائرة نفوذ الشخصين. لم يتفهم تشو يون شينغ أوضاع القواعد الأخرى ، لذلك لم يستطع التعجل والتماس اللجوء إليها. أولاً ، كان بحاجة إلى إيجاد مكان للاستقرار مع تشاو لينغ فنغ  ، ثم البحث ببطء حول قاعدة أكثر قوة بكلمات شفهية. إنه لا يريد حقًا اللجوء إلى القاعدة B كما هو الحال في الجيل السابق ، وسيتم قتله مرة أخرى بعد تطوير اللقاح بنجاح ، ولكن على أي حال ، كان غير مبال بحياته وموته بعد صنعه ، لأن المهمة ستكون بالفعل منجزة.

عند التفكير في إنجاز المهمة ، تذكر تشو يون شنغ دماء لي شوان. الآن ، ينبغي اعتبار لي شوان المحارب الأعلى في البلاد ، و كان يخشى أن لا أحد يستطيع التغلب عليه في الوقت الحالي والحصول على ما يكفي من الدم ، وحتى لو كانوا محظوظين بما يكفي لإلحاق الأذى به ، مع قدرة لي شوان للشفاء القوية ، فإن الجرح يلتئم في بضع ثوان ، و لن يتدفق الكثير من الدم. و بعد هذا ، لن يستطع أحد أن يتنبأ بكيفية سعي المجند لي شوان إلى الانتقام.

لذلك ، كان مجرد تفكير بالتمني إذا أراد تشو يون شينغ  الحصول على زجاجة من دم لي شوان قبل مغادرته.

مسح تشو يون شينغ وجهه وتنهد ، و تخلي عن الفكرة الآن. لقد تذكر أن باي مو هان حقن لي شوان بعقاقير شديدة السمية ، وربما يمكنه استخدامها. وفي كلتا الحالتين ، كان لا يزال يتعين عليهم البحث بسرعة عن ملجأ مع قاعدة والحصول على مختبر. في المختبر ، يمكن أن يشعر تشو يون شينغ بالقوة الكاملة.

وبينما كان يتأمل ، طرق شخص آخر الباب ، رفع تشو يون شينغ على الفور مسدسه وأطلق النار على الباب. بعد فترة وجيزة ، غادر هذا الشخص. هذه الزيارات دون انقطاع لم تجعل تشو يون شينغ  يشعر بالضيق ، بل على العكس من ذلك ، رحب بالطارق. إذا كان هناك شهود ، فلن يتحرك جماعة لي شوان ضده.

بالنسبة للي شوان ، فقد قاد مرؤوسيه وغادر لتنظيف سوبر ماركت كبير. كان السوبر ماركت محاطًا بالزومبي ، ومعبأ بشكل كثيف بقدر ما تستطيع أن تراه العين ، ويمكن أن يعطي عفنهم ورائحتهم الكريهة الفاسدة الخوف لأي شخص.