quicly Wear the face of Devil // بسرعة إرتدي وجه شيطان

story11 : 6

ابتسامة عبرت عيون أوزبورن. نظر بعمق إلى الشاب ، ثم إلتقط بارنيت الأجوف المكسور بغير رفق وألقى به في سفينة الفضاء.

ظن دارين أنه سيغادر على الفور ، لكنه عاد وجلس بجوار نار المخيم وسأل ، "لم أتناول العشاء بعد ، هل تمانع لو انضممت إليك؟"

"لا طبعاً ، كل." سلمه تشو يون شينغ نصيبه من الأرجل الخلفية ، ولوح أخيرًا إلى تابعي بارنيت ، "تعالا إلى هنا أيضًا ، لا أعتقد أن مجموعة من اثنين ستتمكن من الخروج من هذه الغابة على قيد الحياة".

في الوقت نفسه ، استعاد قوة الروح التي كانت تخترق أدمغتهم. لم يصب هذان الشخصان بالجنون من هجومه ، مما يعني أن قلوبهم وعقولهم كانت حازمة للغاية ، ولن يؤذي تكوين صداقات معهم. وبما أنه كان تحت مراقبة المجرة بأكملها ، فقد كان بحاجة إلى عرض التسامح والكرم الخاص بعائلة برنارد.

عند رؤية نيته لإيوائهم ، فوجئ الاثنان و تأثرا للغاية ، وسارا على الفور وقدما شكرًا صادقًا.

سلمهم أوزبورن الأرجل الخلفية وسار إلى جثة الدبابير السامة. قام بسحب جناحيه وقطع قطعتين من اللحم الأبيض المخبأ في جذر الأجنحة ، ثم عاد إلى النار لشويهم ، ورش التوابل من كبسولته الفضائية. انتشرت نكهة اللحم الغنية في الهواء ، وبدأ دارين يسيل لعابه مرة أخرى.

كان تشو يون شينغ قد أكل فقط البعض ، وكان جائعًا مرة أخرى ، ولم يستطع إلا أن يقترب من الرجل الآخر ويحدق في الشواء بعيون متألقة. انحنى في مكان قريب جدًا ، حتى أن أوزبورن تمكن من شم بخار الماء عليه بعد حمامه ، على الرغم من أنه كان قد ارتدى بالفعل سترة ، لأنه كان رفيعًا ، تم تحديد جسده بوضوح.

كان هذا المظهر أكثر جاذبية من عدم ارتداء أي شيء على الإطلاق.

تسارعت نبضات قلب أوزبورن ، لكنه لم يظهرها على السطح ، وفتح ببطء ، "في الواقع ، تم العثور على جزء اللحم اللذيذ من الدبابير السامة في جذر الجناح. إنه مخفي أسفل الجزء القاسي من الهيكل الخارجي ، في منطقة لا تتحرك أبدًا ، لذا فهو رقيق جدًا. جربه. "

أظهر اللحوم المشوية. قام تشو يون شينغ بسرعة بتدوير رقبته لأخذ لدغة ، واتسعت عيناه ثم تلألأت، وأعطى الجنرال إعجابًا.

"كل بقدر ما تريد". سلم أوزبورن ما تبقى من اللحم له. رأى خدوده منتفخة ، مثل الهامستر الصغير ، ولم يسعه إلا أن يعطي ابتسامة متساهلة. حتى أنه أخرج منديله لمساعدة الصبي على مسح زوايا فمه ، بمهارة كما لو أنه فعل ذلك ألف مرة.

"ابن العم ، حمص لي أيضا، بسرعة بسرعة!" أسقط دارين نصف ساقيه الخلفيتين وحثه.

"اشويها بنفسك." ابتسم أوزبورن وألقى بفارغ الصبر على قطعة من اللحم بعض التوابل من كبسولته الفضائية. كان موقفه تجاه الإثنين مختلفًا تمامًا ، و هذا جعل المساعد ، الذي يجلس بجانبه ، ينظر إليه عدة مرات.