الفصل السابع

61.3K 1.9K 42
                                    

فى صباح يوم جديد فى سرايا
نعمات : يا بنت يا أمينه
أمينه : نعم يا حجه
نعمات :أطلعي  بره قولي لعبد الجبار يصحي سيده زياد وصاحبه
أمينه : اومرك يا ستي
*************
أمينه :يا عبد الجبار انت يا عبد الجبار
عبد الجبار :نعم يا امينه
امينه :ستك نعمات بتقول صحي زياد بيه وصاحبه
عبد الجبار : حاضر
*************
زياد ومالك كانوا سهرانين فى اول يوم ليهم لان اليوم  اللى بعده ده كان  اليوم اللى الديلر هيقابل رجالته علشان يطفقوه
زياد ومالك كانوا عرفين المكان اللى هيتقابلوا فيه  فجهز المكان علشان يصور اللي هيحصل صوت وصوره 
عبد الجبار طلع علشان يصحي زياد
دخل علطول من غير حته ما يخبط
عبد الجبار : زياد بيه زياد بيه اصحه اصحه وهو بيهز فيه جامد 
زياد فتح عينه برعب
زياد : ايه ايه
عبد الجبار :اصحه يا بيه
زياد :فى حد يصحي حد كده يا عبد الجبار حرام عليك قفلت اليوم كله
عبد الجبار كان جسمه ضخم وصوت غليظ من الاخر ينفع يخوفه بيه العيال الصغيرة
عبد الجبار: خلاص صحيت يا بيه وله مجرد ما امشي هتغفل
زياد :غور من هنا بدل ما ارتكب فيك جنايه
عبد الجبار بصوت تخين :حاضر يا بيه
********^*******
عبد الجبار راح علشان يصحي مالك
عبد الجبار بصوت عالي وغليظ : ماااااالك بييييه اصصصحي
مالك قام بسرعه : ايه في ايه السرايا بتولع
عبد الجبار : لا بس اصحى علشان الفطر
مالك بهدوء : يعني مفيش أي مصيبه
عبد الجبار :مفيش يا بيه
مالك قام رمه عليه الكوب اللى علي الكمدينه : الطريقة الهباب اللى صحاتني بيها دي متتكررش تاني غير لو في مصيبه ماشي
عبد الجبار بحزن  :حاضر يا بيه 
مالك لاحظ ان عبد الجبار زعل
مالك : متزعلش يا عبد الجبار انا اول لما بقوم من النوم بيبقى خلقي ضيق  وانا صراحه صحتنى بأسلوب وحش ممكن متتكررش لو عايزني اصحى ورن علي الفون وهو صوته هيصحيني
عبد الجبار : حاضر يا بيه انا اسف علشان فزعتك
مالك :فزعتني اه طب ممكن تسبني علشان أغير هدومي
عبد الجبار : حاضر يا بيه متتاخرش
مالك : حاضر يا عبد الجبار
عبد الجبار قبل ما تمشي : تحب أفك فزعتك
مالك  بصوت عالي : امشي يا عبد الجبار
******^*********
فى بيت زين العامري

لؤلؤه: ونبي يا ماما انا عايزه اروح الجامعه
هاله: لا قولت لا انا مش هستنى لحد ما تروحي مني
لؤلؤه : متخفيش هكون كويسه صح يا بابا
زين : انا عن نفسي بقول استني شويه لحد ما أتأكد ان مفيش حد تاني بيبيع فى الجامعه
لؤلؤه بحزن : هستنى قد ايه
زين : متخفيش مش كتير
لؤلؤه : حاضر انا هطلع اكمل نوم
زين : لولو حبيبت بابا انا وماما بس خيفين عليكي يا روحي استحملي الدنيا مبقتش أمان
لؤلؤه: عارفه يا بابا علشان كده علطول اول لما بحس ان في حاجه بتصل بيك يا بابا
زين : شطوره يا قلبي أي حاجه تحصل مهما كانت صغيره تقولي علطول تمام
لؤلؤه بمشاكسه : علم وينفذ يا زين باشا
زين بابتسامه : طيب شوف انت رايح فين يا عسكري
لؤلؤه بضحك  وهي طالعه الغرفه
**************
فى مكان مظلم ويفوح منه رائحة الاجرام

رئيس عصابة الچوكر :انت يا زفت
سرنجه: نعم يا ريس
الرئيس :عملت ايه فى موضوع المعلم وبرعي
سرنجه : نستلم البضاعه بتاعه المخدرات والأطفال واحنا نطلعهم علشان يجيبه البت
الريس: طب حاول تستعجل علشان انا مزاجي منها اوي
سرنجه : امرك يا چوكر انت تأمر هحاول اخلص بسرعه
الريس وهو يحك صدره بطريقه مقززه:بسرعه يا ولا اصل انا علي اخري وشوف حته كده الواحد يتسله بيها
سرنجه : فى حته طبيعى إنما ايه لسه بالكرتونه
الريس : شرس وله عادي
سرنجه : اجبها تجرب يا ريس
الريس : هات أي حاجه تصبر علي الشديد اللى جي
سرنجه غاب شويه ورجع معاه بنت جميله وبتعيط البنت دي من البنات اللى بيخطفوهم ويبعوهم ( بدون رحمه من غير ما يفكروا فى أهليهم  وفى عقاب ربنا وعذاب يوم القيامة ،ربنا يحفظنا جميعاً )
الريس أتهجم علي البنت بكل وحشيه من غير ضمير وله انسانيه
********************
فى مكان تاني بعيد فى ألمانيا
كانت تقف لينا بجانب الشاب الذي يدعه ماكس
ماكس: هتدهلي أمته فى العصابة دي
لينا : بعد الحفله بس لازم الناس كلها تكرهني لازم كل واحد بيحب لينا الأسطورة يكرها
ماكس: طب ازاي
لينا : انا من سنتين وانا بغني أغاني ايه
ماكس : حزينه يعني انا اموت وشخص ما حطمني وانا استغيث كلها حزينه حتي شعبيتك قلت
لينا : وهو دي اللى انا عايزه ان شعبيتي تقل خاصه عند الأطفال  علشان بعد  لما أتحول من حمامه لغراب يكون الأطفال بعيد
ماكس: كده انتي هتتجوزيه صح
لينا: اه انا مش هخلي حاجه تحصل من غير جواز
ماكس: طب وانا
لينا: انت كده كده جوزي اهم حاجه لؤي ابننا يكون بعيد
ماكس : متخفيش ابننا فى أيد امينه بس انتي ممكن تفضلي بعيد بي عشر  سنين لحد ما تكوني فعلاً وحده منهم
لينا : حبيبي انا ضابط قوات خاصه هعرف أخليهم يقبلوني  بسرعه
ماكس:اتمني انك تفضلي معانا
لينا :متخفش
ماكس ضم لينا وكأنه حاسس انه مش هيشفها تاني

*******************
فى سرايا جد زياد

زياد ومالك قعدين مع جد زياد
جد زياد وكان اسمه محمد :انت يا زياد جي شغل صح
زياد : اه بس ياريت أي حد ميعرفش غير أني حفيدك ومالك صديقي وجي يعمل جوله فى الأقصر ويزور الآثار
محمد: هو انت جي فى مهمة ايه بالضبط
زياد : متشغلش بالك هما تجار مخدرات هنقبض عليهم
محمد : ربنا معاك يا ولدي

بعد شويه زياد  ومالك خرجوا
مالك : هو انا ليه مقولتش لجدك علي الحقيقة انت شاكك في
زياد بحزن: لا مش فى جدي فى اخوه اللى بلغ علي العصابه بتاعة الثار واللى بيمد بالمعلومات قال ان سامر صقر بيبيع
مالك : لو طلع فعلاً بيبيع هتعمل ايه
زياد بجديه : هقبض عليه طبعاً   ثم تنهد ده فى كل الأحوال في مكانة جدي بس انا فى نفس الوقت مش هسيب اثار البلد تتسرق دي حق الشعب كله مش ناس تبيعها ولا في ضمير ولا فى أخلاق
مالك : مش يمكن جدك محمد يزعل انك حبست اخوه دي فيها ٢٥ سنه
زياد : زمان جدي لما بقيت ضابط قال اعمل شغلك وميهمكش حاجه وله حد  الشخص الصح مفيش حد بيلومه بس انا قبل ما اقبض عليه لازم اقبض علي كل التجار
مالك : المعاد أمته القيادة بلغتك
زياد : اه الساعه ١١ بليل
مالك : تمام تعاله بقى نتجول علشان مفيش حد يشك فى حاجه
زياد: المفروض نروح فين انا معرفش حاجه هنا
مالك : طب احنا نروح لجدك يبعت حد معانا
زياد : تمام يالا

نهايه البارت السابع

عشق المخابرات Where stories live. Discover now