👌🏻الفصل الثامن عشر

38.1K 1.1K 29
                                    

الروايه ممكن تلقوا فيها تسارع فى الاحداث بس ده علشان الروايه تنتهي علي ٣٠ بارت

الفصل الثامن عشر

اريان  :يعني ايه ما نبلغ البوليس
ألكسندرا:بضحكه مؤلمه :بوليس !..كان فين البوليس  وانا بخسر عائلتي.. انتوا متعرفوش حاجه عني ...وانا خسرت زمان ابويا وامي واخواتي الاتنين وعيالي الاتنين بسببهم ...انا قولتلك يا ليو  ملكش دعوا ...علشان انا بسببهم من وانا عندي عشر سنين ...وانا بهرب علشان ولدي و ولدتي كان في الانتربول ...ومع ذلك حقهم مجاش ...العصابه دي بقالها ٢٠٠ سنه ..بتقتل وتشرد ..وكل اجهزة الدول مش قدره عليهم ...علشان كده انتوا لازم تبعدوا ...
ليمسك ليو  هاتفه وهو متردد ولكن قد اخذ القرار
ليو  : الو
لياتي زياد وهو ويسحب الهاتف من يد ليو  وهو يغلق المكالمه
‏‫ ‏زياد /:هذه ليست الطريقة التي تحل بها المشاكل
‏ ليو  :أنت لا ‏تفهم شيء
‏ ورد :بامكاننا أن نحل هذه المشكلة بطريقه أفضل
‏ألكسندرا:وكيف ذلك
ورد ؛بالتاكيد هناك طريقه
هاري  :حسنا ..الا يجب علينا ان نغادر هذا المكان
اريان  :انت محق ...فما يحدث ليس جيدا ..الى الان انا لا افهم شئ
زياد :ليس المهم ان تفهم بالتاكيد ما يطلبونه ليس غردهم الحقيقى ...معني ان هذه المنظمه منذ ٢٠٠ عام اي ان عقلهم الاجرامي يفوق عقلك سيد ليو  هم يوريدون شئ اخر
اريان  :مثل ماذا
ليو  :لا اذن ان ما وصل لي صحيح
ورد :انا عالمة كيمياء وحصلت علي جوائز كثير ..واريان  يمتلك عقل  رائع ..مع القليل سيصبح فعال  جداً  اضف اليه هاري يا  ابي
ألكسندرا:انهم يريدونكم
لتظهر المربيه من وسط الجمهور الذي تبقي
المربيه : احسنتم نحن لا نريد سوا الصغار ..لتقوم بوضع يدها بجانب وجهها وخلع القناع التي كانت ترتديه( فى وشوش دلوقتي بتتعمل علي شكل اي حد انت عاوزة والناس بتلبسها يعني مثل فلم رغده متوحشه كانت بتلبس وش فى وشوش زيها بس بجوده افضل بكتير )
لتظهر كوڤيرا
كوڤيرا : انتم بالتاكيد تذكرون من انا صحيح
ألكسندرا بصدمه :كوڤيرا!
كوڤيرا:احسنتي عزيزتي ..وكما توصلتم فانتم لكم ثلاث اختيارات لا رابع لهم.. الاول ان يقوم السيد ليو  بمساعدتنا في التخطيط لجرائم قتل المسئولين ..والثاني ان ناخد ورد قليلاً  لتساعد فى تركيبت عقار جديد ..والثالث ان ينضم اريان  الى المنظمه اختاروا
ألكسندرا:وماذا لو رفضنا اي حل من هذه الحلول
كوڤيرا:هل تريدين ان تتحدي المنظمه
ألكسندرا:انت لا تفهمين شئ ..ولا تعرفين شيئاً ..ان لدي  استعداد ان اجعل كل احلامك سراب
كوڤيرا؛وكيف هذا
ألكسندرا:كوڤيرا انا لدي سر تعرفين انه اذا فضح ستخسرون كثير
كوڤيرا؛سر !؟سر من
ألكسندرا:انا اعرف حقيقه كاسبر  كامله ...بلده ..ومسكنه هويته الحقيقيه
كوڤيرا؛امممم لا يهم .. فهو اصبح بالفعل ورقه محروقه و المهمه اكثر هو انضمام صغارك ..خصتاً رصاصتي الفضيه 
ورد ؛رصاصتك الفضيه ..ولكن اكاي لان ينضم لكم ابدا
كوڤيرا:لا هذه رصاصة  الانتربول  ..لكن رصاصتي هو انت يا اريان 
اريان  :انا
كوڤيرا  :اجل فقد انقذت حياتي من قبل ..ووجدت ان افضل مكافاة لك ...هي ان اجعلك من أفراد المنظمه
اريان  :انا لم اراكي ابدا من قبل
كوڤيرا:ساذكرك ..بمقوله قالتها لي ..انا لا أعرف  ماذا  يجعل  انساناً يقتل اخر  ...لكن اعرف كيف انقذه ..فبين الخير والشر مسافتاً طويله
لتتردد هذا الجمله في رأس اريان  وهو يتذكر
فلاش باك
في سدني ( احد المدن الاستراليه )  وبعد يوم طويل وفي منتصف الليل
في التاكسي وكان الجو ممطر
اريان  :لا اعرف لماذا تحبين ان يلمس المطر  يدك اغلقي النافذه فالجو سيء بالخارج
لوسي بتزمر : اصمت لقد وعدتني ان افعل ما يحلو لي
اريان :  اجل فعلا لينظر لمنديلها لا اعرف لماذا تحبين هذا المنديل
لوسي بحنان وهي تنظر للمنديل : انه هديه من امي كانت قد قالت لي انه اول هديه لها  من ابي  لتكمل بمرح هو اقرب لي منك
ليقاطع كلامهما طيران المنديل من النافذه
لوسي  .:اوقف السياره بسرعه
لينزل كل من لوسي واريان 
لوسي  :اين ذهب هذا المنديل
اريان  : فل نبحث عنه جيدا ..
لوسي : هل وجته
اريان : لا وانا اخشي من ان لا نجده فالسماء ممطره والجو مظلم 
لوسي وعينيها تهدد بنزول الدموع  : اصمت سنجده لقد وعدتها بان احافظ عليه
اريان :وهو ينظر الى شرفة احد الطوابق :لحظه اليس هذا هو ( لينظر من باب المبني )يبدوا المكان مهجورا ( لينظر الي لوسي ) انتظرني هنآ ريثما احضره
لوسي  :حاضر
السائق :كيف يصعد الي مكان مثل هذا
لوسي  :لما لا
السائق  بخوف :الا تعرفان .. ان هناك سفاح يجوب المكان ويقتل الناس  ..مواصفاته انه رجل ذو شعرا طويل احمر اللون ولديه لحيه خفيفه  وقد قتل ١٤ فتاه  و٨ صبيان حتي الان رجال الشرطه يبحثون عنه في كل مكان
لوسي  :لا لم نكن نعرف ...بالتاكيد اريان  لم يكن يعرف
انا ساذهب خلفه
السائق :اركبي بسرعه يا فتاه فانا حقاً اخشه  ...ان يكون السفاح القاتل هنا
لوسي : سأحضر اريان اولا
السائق بخوف : انا ذاهب اطلبوا سائق غيري ليركب سيارته ويغادر تاركاً لوسي وحدها
ليظهر رجل يرتدي ذي الشرطه
ليقترب هذا الرجل الغريب
الرجل :هل انتي يابانيه
لوسي  :ماذا ؟
الرجل :سألتكي ان كنتي يابانيه
لوسي  :اجل يا سيدي
الرجل: هل رأيتي رجل يمشي  بطريقه غريبه هنا ..رجل ذو سعر طويل احمر اللون 
لوسي  :لا لم ارا غيرك يا سيدي
الرجل :حسناً (ليمسك بزراع لوسي ) اذهبي من  هذا الطريق الفرعي ..سيوصلك الي الطريق الرئيسي
لوسي : لا انا انتظر خاطبي ..شاباً قوي ..وسيحميني
الرجل :هل تعرفي ماذا سيفعل السفاح لو اراكي ؟سيقتلك ..هل سمعتي.. سيقتلك
لتتوقف سياره وينزل منها رجلان: هل عثرت عليه يا سيدي
الرجل :لا لم أجد سوى ..تلك السائحه( لينظر للوسي  )لقد حظرتك
ليغادر هؤلاء الرجال

عشق المخابرات Where stories live. Discover now