الفصل السابع عشر

43.2K 1.1K 54
                                    


اتمني البارت يعجبكم
الفصل السابع عشر

زين : عمري ما أتصور ان انتي تستغفليني يا لؤلؤه
لؤلؤه : بابي ......... لتقترب وهي تستعطفه... انا مكنش قصدي انا بس حولت اساعد..... متخيلتش ان الموضوع هيكون صعب ...انا كنت عايزاها تفرح ...وافرح أهلها بيها ....بابا انت أكيد كان وضعك صعب وانا مش موجوده ....تخيل ان والدي ورد مش بيشوفوها من سنين ....بابا ارجوك ساعدها
زين وهو ينظر الى ورد التي تمتلء عيناها بالدموع. وهو يفكر فى ماذا سوف يفعل  .  ليقاطع تفكيره دخول هاله المسرع وهي تحتضن لؤلؤه وتبكي
هاله : يا عمري انتى ....انتى كويسه
لؤلؤه: اه ...كويسه...  لتعانقها هاله بقوه تحت نظرات الحرمان من ورد
زين بصوت صارم : هاله ....خدي لؤلؤه والبنت التانيه يالا
لؤلؤه: بابي عش.
زين بمقاطعه: يالا يا هاله
هاله وهي تمسح دموعها : حاضر ....حاضر
لتخرج هاله ولؤلؤه ونورا
زين : الحكايه اللى حكاتيها دي مش كامله... انا عايز اعرف بالتفصيل الممل... ايه اللى حصل
ورد : كل ...كل اللى قولته هو الحقيقه ...الحاجه الوحيدة اللى مقلتهاش ان اخو بابا ..مش اخوه بجد
زين : ازاي
ورد :فى مره كان بابا عنده ٦ سنين ..... وهو وجدي ماشين شافوا ولد عنده اربع سنين ...معاه رساله بتقول ( انا مش عايزاه ارموه فى الملجأ) جدي لما شاف الرساله دي ...ساله مين ادهالك ...الولد قال ماما ....جدي كان هيوديه الملجأ... بس بابا قال لا وانا هيكون اخوه ...طبعاً جدي مهتمش بكلام بابا ووده الطفل الملجأ. .....بس بابا بعد ما جدي عامل كده مكنش بياكل ...ولا بيتحرك ...فجدي اجبر انه يرجع الولد ويكتبه باسمه
زين : وطبعاً جدتك مش عايزه ولد مش ابنها يورث
ورد : بالضبط كده ....المشكله ان الولد ده اللى كان اسمه بيتر كان فاشل ويجيب العار لأي حد ....والمشكلة الأكبر انه فاكر انه من العائله دي ....وحاول زمان انه يقتل اخواتي  وبابا علشان ميكونش فى وريث غيره
زين : تمام فى حاجه. تانيه
ورد: اه بابا كان غلط غلطه زمان ...واطورت مع عصابه خطيرة ....وكان هو كل هدفه انه يكشف العصابه دي  ....بس العصابه بعد ما اكتشفته  كان التمن دم اخواتي
زين : طب ما ده معناه ان الأفضل تكوني مع جدتك
ورد : المشكله ان العصابه دي بعتت ليا  رساله ومن ضم الكلام ....اللى فيها انهم عايزين بابا يساعدهم فى التخطيط علي جريمه قتل ....لواحد من اهم المسؤولين فى اليابان ...لا اما  هيقتولينى ويقتلوا اخواتي.    لتريه ورد الرساله التي كان  في ظرف لونه اسود وفيها ورده  مرسومه من الدم
ورد: لازم احزر بابا واجمع اخواتي علشان من ضمن الرساله ....انه يجب ان تجتمع الرسائل الثلاثه  اللي مبعوته لينا احنا الثلاثه ....وكمان غير كده ....انا وحشني بابا واخواتي ....اللى عمري ما شفتهم
زين : امممم ...تمام اخر كلام عندي
ورد بترقب : ايه
زين بابتسامه : هساعدك
ورد وهي تقفز فرحًا : بجد ...يعني انا هشوف بابا وماما واخواتي
زين : اه ...بس لازم نتحرك الليله
ورد : تمام ...انا معاك فى اي حاجه تكون السبب فى أنى اشوف اهلي تاني
&&&&&&&
فى هاواي
هاري  ؛ هل حضرتي الحقائب
المربيه : اجل والحقيبه ستصل عند الفجر
هاري  : امممم حسناً 
المربيه : بس انا مش فاهمه حاجه
هاري  : الحقيبه دي حجمها مناسب ...ان انسان فى حجمي يكون فيها... ضيفي علي كده انها ممكن تتحط فيها أسطوانة اكسوجين ...و ضيفي كمان ان الحقيبه دي فيها منظم حراره ...وان الجهاز الحراري فى المطار مبيكشفش اللى فى داخلها ...وانا طبعاً من غير بابا وماما مقدرش اسافر ...فديه الطريقة اللى هسافر بيها
المربيه : حقيبه زي دي ...تساعد مجرمين كتير علي حجات كتير اوي... ازاي بتتباع
هاري  : انتي نسيتي انك اشتريتيها من السوق السودة
المربية: لم انسي ولكن بالتاكيد لديهم اخبار عنها
هاري : لا اعتقد فهي لا تزال جديده
المربيه : اممم
هاري  : السؤال  اللى هيحيرني انتى بتساعديني ليه
المربيه : علشان ميحصلش فيه زي اللى كانت قبلي
هاري  : هههههه شطوره انك بتعملي الصح
المربية : طبعاً لما تتبله عليها ...وتقول انها بتضربك وتحرمك من الأكل ...وتوصل انك تخليها تبان انها مجنونه ...وتدخلها مستشفي المجانين يبقى ....لازم اخاف
هاري : هههههههه
&&&&&&
فى اليابان
ألكسندرا: هيا فل تنم فبعد غد هو العرض
اريان  : هناك سؤال اريد ان اسأله
ألكسندرا: تفضل
اريان  : لماذا لم تنجبي انتي وابي غيري
ألكسندرا: لم نكن نريد أطفال كثيرا... لتكمل بمرح مزيف وهل من الممكن ان أشخاص  لديهم طفل مثلك ....ويريدون غيره
اريان  : لا اعرف لما لا اريد ان اصدقك
ألكسندرا: ماذا تريد يا اريان 
اريان : لماذا تريدين انتي وابي الرحيل... بعد العرض مباشرتاً ..كانت أظن أنكما سوف تبقيان وقت اطول
ألكسندرا: انت تعلم  إني انا و أباك لا نحب ان نبقي فى مكان وقت طويل
اريان : لا ..اشعر بشئ مختلف ..لأول مره تكونان متحمسان لتركي
ألكسندرا  وهي تاخذه فى حضنها :لا ...لا ...لا تقول هذا انا و  أباك نريد البقاء معك ...ولكن لدينه رحله ضرورية ..بعدها سوف ناتي لك اتفقنا
اريان :حسناً
&&&&&&&&&
فى بيت زين العامري
ورد : انا مش مصدقه ان باباكي وافق
لؤلؤه: الحمد لله... انه وافق هو بيجهز دلوقتي كل حاجه ...تعالي بقه نختار هدوم علشان تكون معانا لما نسافر
ورد : انتي هتيجي معايا
بؤلؤه: طبعاً... انا يستحيل اسيبك ...وكمان مالك جي معانه هو اللى ميتسماش
ورد: اه ...فعلاً مين الولد اللى باسك فى المطار ده
لؤلؤه : واحد من فريق بابا
ورد بخبث : بس مش عارفه ليه حاسيت انك فرحتي باللى عمله
لؤلؤه بخدود مثل حبات الطماطم وهي تقول بسرعه   : لا لا طبعاً فرحت ايه اللي بتقوليه ده  ..لا لا
ورد : احنا صحاب من غير لف ودوران فى ايه
لؤلؤه  باستسلام : فى إني بحبه... بس هو اختار وقت غلط ...وانا بعد اللى عامر عامله لما كنت هتخطف ...مينفعش اسيبه وأروح لزياد
ورد : طب ممكن تحكيلي ...كل لحظه مرت مع زياد
لؤلؤه : حاضر لتبدا بالسرد علي مسمعها
ورد : بعد كل اللى الولد عمله معاكي ده انقذك مرتين من خطر كبير.. وانتي... وانتي شيله هم واحد اخد كام رصاصه
لؤلؤه.  بسخريه :انتي ليه محاسساني إن الكام طلقه دول عادي
ورد : لان فى موقف زي ده ...فهما فعلاً  عادي
لؤلؤه : يا سلام
ورد  : بصي علشان اكون صريحه معاكي ...شوفي  عامر ده هيستمر ولا لا ...بس متقوليش ان العصابه ما لمستكيش ...لما نشوف هو فعلا بيحبك ولا لا
لؤلؤه ؛ تمام
ورد: الرحلة دي ممكن تكون  مكسب لينا كلنا
لؤلؤه : ازاي
ورد : انتي علشان تفتحي  قلبك لزياد  لازم موضوع عامر يخلص خالص
لؤلؤه : طب ما نستنى  شويه
ورد : لا انتي بتحبيه ومرتحاله  ...ليه تستني لما يزهق منك ...انتي لازم تروحي لعامر المستشفي
لؤلؤه : دلوقتي
ورد: انتي لسه مفهمتيش انتي لازم تروحي حالاً ...علشان تحطي النقط علي الحروف
لؤلؤه : تمام. انا هروح أقول لبابا
&&&&&&& 
فى غرفه زين
زين : ها ...يا زياد هتقدر تروح ولا  لا
زياد : بص صراحه انا عايز ارتاح
زين : هيكون قدامك ١٢ ساعه ترتاح فى الطائره
زياد:١١.٥ بس مش  ١٢
زين : انت هتستظرف اخلص هتروح ولا  لا
زياد : هروح بس هنتحرك أمتى
زين: بعد خمس ساعات
زياد. :تمام اكون روحت ونمت شويه
زين بتذكره  : صح انت مش كنت مصاب 
زياد. :هو حضرتك  لسه فاكر إني مصاب ...من حدثه الآثار
زين :اه فعلاً نسيت خلاص من اللي حصل  ..ارتاح انت ...وانا هشوف حد تاني يروح مع لؤلؤه و ورد
زياد:. مستحيل حد يروح مع لؤلؤه غيري
زين بصرامه : لم  نفسك وانت بتتكلم عن بنتي
زياد :حاضر ...بس مقولتش أجى  أمتى  انا وبابا
زين :بص يا زياد ...علشان اكون صريح معاك... انا مينفعش يكون فى واحد يجي يتقدم لبنتي ... ويضرب برصاص ...وعلشان لقيت عريس افضل ...ارفضه كده دي اسمها قلت اصل ...وانا مش قليل الأصل يا زياد
زياد بغضب :يعني ايه البت هتروح مني
زين بغضب مماثل : بت لما تبتك ...متحترم نفسك وانت بتتكلم
زياد بابتسامه صفراء: انا اسف ...بس خرجت عن شعوري ...انا بحب بنتك بجد سحرتني ببرئتها ..وجملها.. وشرستها وحسن تصرفها ..وكل حاجه فيها
زين :عندك اي إضافات
زياد برومانسيته؛ انا لو قعد عمري كله أوصف مش هديها حقها
زين باستمتاع : يا حنين  ...مترجل يلا
زياد :ايه الفصلان ده
زين :اخر كلام روح ارتاح ...وبعد خمس ساعات تكون عندي
زياد :حاضر  
بعد ان اغلق زين الخط مع زياد. سمع صوت شخص يترك علي الباب
زين : مين
لؤلؤه : انا يا بابا
زين: اتفضلى لتدخل لؤلؤه
لؤلؤه : انا طبعاً عارفه انك زهقت مني
زين بحنان : ايه اللى انتي بتقوليه ده ...انتي بنتي الوحيده.. وحبيبت قلبي
لؤلؤه وهي تدخل في احضانه : ربنا يخليك ليا يارب ..
زين : ويخليكى ليا يا حبيبت بابا   ...ها ...ما قولتيش عايزه ايه
لؤلؤه: عايزه اروح ازور عامر في المستشفي
زين : هو انتي بتحبيه يا لؤلؤه
لؤلؤه: انا بحبه زي اخويه ...صديق جدع بس ..لكن مفكرتش فيه كزوج
زين : لما ليه وفقتي انه يجي
لؤلؤه : ده كان رأي دكتور كريم ...هو اللى قالي أدي نفسي فرصه مع عامر. علشان ...علشان
زين : علشان ايه
لؤلؤه  :علشان لو زياد طلع مش بيحبني اكون  انا مش خسرانه حاجه
زين بحنان : انتي بتحبي زياد يا لؤلؤه..  لتهز لؤلؤه رأسها بنعم. خلاص يا حبيبتي انا هخدك لعامر ونشوف هنعمل ايه تمام
لؤلؤه : تمام 
زين : طب روحي غيري هدومك علشان نروحله
لتذهب لؤلؤه الى غرفتها تاركه زين يفكر بعمق وعلي وجهه ابتسامه
&&&&&&&&&&
فى المستشفي عند عامر
عامر ؛ هو المفروض هخرج أمتى 
حنان : كمان اسبوع
عامر :ماما ..هما رجعوا لؤلؤه
حنان : احنا قولنا إيه ...مفيش لؤلؤه تاني
ليقاطع كلامهما صوت طرق علي الباب
حنان : اتفضل
لتدخل لؤلؤه و زين
لؤلؤ كانت ترتدي

عشق المخابرات Where stories live. Discover now