البارت 6

34.4K 580 24
                                    

استيقظت ريم بحماس مثل عادتها منذ ان عادت الى الدراسة
دخلت الحمام استحمت واردت ثيابها وسرحت شعرها بطريقة انيقة ثم نزلت بكل سعادة وقالت:
صباح الخير
لتتفاجئ بأن ليث قد سبقها وكان بأنتطارها ليقول:
ريم لقد تأخرتي ..اسرعي وتناولي فطورك كي أوصلك في طريقي وبعدها اذهب الى الشركة
فأذ لم تلاحظي،هذه الأيام انا اعمل برفقة والدي

ريم: هذا رائع حقآ ..ولكن لم يكن هناك داعي لأنتظاري
فأنا ...
ليقطع كلامها صوت تزمير سيارة بقرب بابهم
ثم يطرق الباب بعد لحظات وماهي الا صديقتها لونا
لونا من غير ان تنتبه: ريم مرحبا ...هيا ياكسولة ..سنتأخر
اتمنى اننا لم نتأخر عنك

فنهضت ريم بسرعة وهي مبتسمة لتقول: اهلا يا مجنونة ..لا لم تتأخروا... هيا بنا
ليقول ليث بأنزعاج: ولكن الست من سيوصلك ريم؟
ثم تحمحمت قليلآ وقالت: اه نعم هذا ليث..وهذه صديقتي لونا

فقفزت لونا بأحراج وقالت: اه..انا اسفة جدآ ..صباح الخير يا استاذ ليث ..وهي تبتسم ببلاهة
فقال ليث ببعض الغيرة المبطنة: اهلا يا انسة لونا ماكان عليكما تحمل عناء المجيئ اليها ..انا كنت سأوصلها
لونا وهي تفتح فمها بصدمة من وسامته والتي تزداد بالقرب منه: ماذا؟... اقصد ولكننا أتينا ..ليس هناك داعي لتتعب نفسك
فقالت ريم وهي تمسك بيد لونا وتهم بالخروج بينما لونا ذابت عشقآ بوسامته: اذهب لعملك ليث ليس هناك داعي للقلق بشأني ..فأنا سأذهب وأعود معهم دائمآ ..سلام الأن

فنظر بغضب خلفها وهو يلاحظ نطرات رامي لها
وتكلم بينه وبين نفسه: تبآ لك ريم ..اذهبي للجحيم لن اهتم
ثم خرج وركب سيارته وانطلق بسرعة كبيرة

نور: لا ..لماذا يا ريم؟ ! ..لماذا لم يوصلك هو كنا على الأقل سنراه
رؤى: فل يسامحني الله ...انا بدئت احلم فيه البارحة

فقالت ريم ببرود: مابالكن بنات؟ وكأنك لم ترن شابآ من قبل؟ انه مجرد شاب عادي ..اليس كذالك لونا؟

فتنهدت لونا ثم وضعت ساعديها على المقعد واسندت وجهها على كفيها لتقول: بلى ريم ..انه وسيم جدآ جدآ وعند القرب يبدو اجمل بكثير
انا احسدك على قضاء وقتك معه
فصرخت روان: رئيته عن قرب؟ !! كيف كان كيف بدى؟
لونا بأعجاب شديد: انه كتله من الوسامة والجاذبية بنات ..انه يملك كل صفات الجمال عضلات مفتولة نطرات ساحرة وذقن جذابه وشفاهه اه منها ..انها تجعلك تذوبي حين يحدثك
فقالن معآ: يا ربي ..ياله الجمال
فضربت ريم يديها على المقعد وصرخت فيهن: توقفن
ماهذا بحق السماء... ماذا حدث لكن بنات؟ الم يعد لدينا غير ليث لنتحدث فيه؟
ثم تركتهن وذهبت
فنضرن خلفها بتعجب
لتقول نور: لو لم يكن ابن زوجها لعتقدت ان ريم تغار عليه
فقالت روان: دعينا منها ..لونا هيا اكملي ماذا ايضآ؟
لتقول لونا: الكثير بنات ..الكثير

كان أسامة جالس ويشرح لليث عن المشاريع الجديدة التي يفكر بأنشائها
ولكنه كان شاردآ تمامآ
فسأله: اذآ ليث مارئيك انت؟ فلم يجبه
ليقول ثانيتآ: ليث؟ انا اتحدث اليك؟
فنتبه ليث وقال: نعم ابي ..ماذا هناك؟ ماذا قلت؟
أسامة بشك :ما الأمر ليث؟ هل من مشكلة؟
ليث بأنكار: لا ابدآ ..ولكن ابي هل لي ان اخبرك شيئآ؟
أسامة: نعم تكلم بني
ليث :ريم يا ابي ...
أسامة بستغراب :ما بال ريم؟ هل هناك خطبآ ما؟
ليث: لا ليس هناك شيء ..ولكن انا اقترح ان نضع لها سائق خاص يوصلها الى المدرسة ويعيدها منها ..مارئيك؟
أسامة: حسنآ انها فكرة جيدة ..سنوكل أحدهم من اللذين نثق بهم ..ولكن هل لي ان اعرف السبب الذي جعلك تفكر بهذا؟
ليث: ليس بالأمر الهام ..ولكن لأننا انا وانت غير متفرقين وكذالك هي تظطر للحضور مع بعض صديقاتها وهذا ليس جيدآ لنا ..اعني نحن لا نحتاج مساعدة احد صحيح؟
أسامة بتفكير: معك حق ..ولكن لم تخبرني برئيك بالمشروع؟
ليث: نعم ..ولكن هل بأمكانك اعادته ..لأنني لم انتبه جيدآ
أسامة: حسنآ اسمع ولكن هذه المرة ركز معي ليث ..

زوجة ابي (سلسلة حب محرم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن