البارت 7

32.4K 580 35
                                    

استلقت ريم في سريرها على جانبها .. وأحداث الليلة الماضية تمر أمامها وكيف كان هؤلائك الثلاثة كادو ان يعتدوا عليها لو لا تدخل ليث في اللحظة الأخيرة

لتشعر بالخوف وتنكمش على نفسها

فدخل أسامة في هذه اللحضة وابتسم لشكلها ثم دخل الحمام وارتدى ملابس نوم مريحة
ثم تقدم نحوها واستلقى الى جانبها ..ليسرع ويحتصنها بقوة حتى اصتطدمت بصدره ووضع أنفه في شعرها يستنشقه
فشعرت بالخضة وألتفتت ناحيته بخوف

فقال لها بأبتسامة: ما الأمر حبيبتي؟ هل تفاجئتي مني ام ماذا؟
فبتلعت ريقها بخفة ثم قالت بأبتسامة: لا ..ابدآ ..كل مافي،الأمر ..
فقاطع حديثها بقبلة عميقة لشفتيها وضمها اليه اكثر

ثم نظر في عينيها وقال: اشتقت لكي حبيبتي ...
البارحة حين دخلت وجدتك قد غططتي بنومآ عميق وكأنك كنتي تعملين طول اليوم
لم أكن اعلم ان التنزه والعشاء خارج المنزل يتعبك لهذه الدرجة
فقالت بهدوء: لا ابدآ ..ولكني تعبت من المحاضرات امس فقط
فضمها اليه وقال: اذا لتكون أجازة لك غدآ ..كي تستريحي من المحاضرات
فقالت بنفي: لا ..اقصد انا استمتع بالمدرسة كثيرآ
فمرر يده لوجنتها وقال: حسنآ والا تستمعين معي ؟
فأومئت بأبتسامة وقالت: بالتأكيد
قال :جيد ..اذا لا مدرسة غدآ وانا سأحاول العودة باكرآ كي نزور أمك واخوتك، ما رئيك؟
فقالت بضحكة صغيرة زينت ثغرها: موافقه
فبتسم لذالك وقال: احبك يا ريمي ..ثم قبلها بقوة

نزلت ريم تتمشى بهدوء ولأنها لم تذهب الى المدرسة اليوم فلقد تأخرت في الأستيقاض

لتتفاجئ بليث جالس على طاولة المطبخ وهو يدخن
فنظرت بستغراب وقالت: صباح الخير،الم تذهب للشركة اليوم؟
فنفث الدخان وهو ينظر لها بأنزعاج ثم قال: يجب ان تقولي مساء الخير مدام ريم
فرفعت حاجبها بستغراب من نبرته
ليكمل هو: هل كونك لن تذهبي الى المدرسة عليكي ان تقضي نهارك في النوم؟ وكذالك انظري ..الخادمة في اجازة اليوم هل هذا يعني ان نبقى بدون طعام؟

فقالت بستغراب: اسمعني ليث ..اولا انا لم اعرف ان الخادمة ستذهب في أجازة اليوم ..وثانيآ اذا كنت جائعآ لهذه الدرجة لم لم تطلب طعامآ من المطعم؟

فنهض وقال بضحكة: حقآ ياريم ؟..يبدو ان ابي قد منحك مكانة كبيرة لدرجة لم تعودي تعرفي نفسك ماذا كنتي قبلا ..
لتنظر له بصدمة
ليكمل هو: كنتي مجرد خادمة عند زوجات أخوتك ..ألست محقآ؟ !!

فتوسعت عينيها الخضراء بستغراب وغير مصدقة مالذي يحدث...هل هذا هو ليث ذاته الذي تنزه معها بالأمس، وأنقذها من أولائك الشباب السكارى،وكيف حظنها بدفئ وطمئنها ... مالذي حدث له؟ !! لم تعد تفهم شيئآ
فقاطع تفكيرها صوته وهو يقول: لماذا سكتي؟ لأنها الحقيقة اليس كذالك؟
فنظرت له بحدة وقالت بغضب: استمع لي جيدآ ليث...انا لا اعرف مالذي تنوي عليه بفعلتك هذه ولا اعلم مالذي حدث لك وتغيرت هكذا فجئة، او لماذا لم تذهب لعملك اليوم حتى
ولكن هدا لا يهمني، وانا لست مستعدة لمواجهتك او أجابت أسألتك
واذا كان سؤالك عن عملي كخادمة عند زوجات أخوتي الحقيرات ...فلا، لست خادمة عند أحد، ومعك حق هذا منزلي وعلي ان أعمل فيه ولكن ..انا سأعمل واطهو لزوجي فقط ..وبما انه لم يطلب ولم يخبرني حتى بذهاب تلك الخادمة، فلا يحق له ان يعاتبني او يلومني على شيء لم اعرف بشأنه الا الأن

زوجة ابي (سلسلة حب محرم)Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz