البارت 15

25.5K 484 83
                                    

صباح الخير 😍

كيفكم يا احلى متابعين ..ان شاء الله ما تأخرت عليكم ولكن أفكاري تشتت وماعرفت شختار
واخيرا قررت اكتب هالبارت ...اتمنى يعجبكم
😘😍
ولا تنسوا تشجعوني بتعليقاتكم الحلوة الي اتزيد حماسي للرواية

وهالبارت طويل لعيونكم
.
.
.
جلس أسامة على سريره وفي رأسه الاف الأفكار المتراكمة والتي باتت تورق ليله
ولكنه في نفس الوقت يحب ريم ولا يريد ان يشعر انها تهتم لشخص غيره لن يحتمل ذالك
والأكبر من هذا ان ذاك الشخص يكون بمثابة من اعتبره كأبنه لسنوات منذ ان كان لازال في عمر السنتين والى الأن ..لكنه لا يستطيع ان يسامحه بسهولة

بينما في جانب أخر

حيث كانت ريم واقفة في الحمام وهي تبكي بشدة لا تعرف هل عليها ان تفرح انها هي حبيبة ليث المجهولة ام تندب حظها الذي اوقعها بحب كهذا
محرم من كل الجهات ..وما يعذبها اكثر انها هي الأخرى تبادله الشعور ..وتعتبر المنزل بدون وجوده كالأختناق بالنسبة لها
محتارة لا تعرف ماذا عليها ان تفعل الأن ..هل يجب ان تنساه وتحاول عيش حياتها كالسابق كأنها لم تلتقيه ابدا
ام يجب ان تبتعد هي الأخرى لن حياتها الأن شبه مستحيله مع أسامة وهي تحب ابنه

فمسحت دموعها غسلت وجهها وقررت أتخاذ قرار اخيرآ بغض النظر عن صحته او خطئه

""
لم يستطع آدم النوم في تلك الليلة وهو يفكر بأمر لونا وماذا لو ان أخيها قد عاقبها او أذاها وهو السبب
ويتمنى ان يطمأن عليها ..ولكن كيف وهو لا يملك اي شيء يوصله لها
لم يطلب رقمها ولا يعرف عنوانها حتى

فجلس على كرسييه وهو يفرك جبينه بقوة ويقول: ماذا سأفعل؟ !
فكر يا آدم ...فكر
ليفتح عينيه بعدها بأمل ويقول: المدام ريم ..بالطبع هي تملك رقم هاتفها
ثم عاد للخلف وقال بخيبة: ولكن لا استطيع الأتصال بها في هذا الوقت من الليل ..وكذالك ماذا سأقول لها ..أوقعت رفيقتك في مشكلة وأريد مساعدتك؟ !
يالها من فكرة سخيفة

ليضرب جبينه مرة اخرى ويقول :اذآ ماذا سأفعل؟ ! ياربي ساعدني؟ !
كيف اتطمأن عليها؟ !

""
دخلت ريم الغرفة وهي تسير ببطئ وقد أحمرت عينيها من البكاء

فنظر أسامة ناحيتها لثواني ..ثم نهض أليها
أقترب منها مرر يده الى خدها وقال: أنا آسف ..هل ألمتك؟ !
سامحيني ريم ..ولكن تصرف ليث أفقدني صوابي وشتت عقلي ..
أعدك ان هذا لن يتكرر ابدآ ..ورغم أني لم أعرف سبب دخولك لغرفته اليوم ..ولكن واضح لي أنك لم تفكري به بهذه الطريقة ..
ولهذا سنطوي هذه الصفحة ..ونعتبر كأن شيء لم يكن وبالنسبة لليث ..سيجد الحل بالتأكيد ويعود
ففي النهاية انا عائلته الوحيدة

فرفعت عينيها لوجهه وقالت: أسامة ..
قال: نعم ريمي

أبتلعت ريقها ثم أغمضت عينيها ..تنفست بعمق ..ثم قالت: أسامة ...طلقني

زوجة ابي (سلسلة حب محرم)Where stories live. Discover now