| الْبَارت السَّادِس عَشر |

15K 565 367
                                    

لُو كَانت الأَرواح فِي الأَرض لَـ أختفت النُجوم.
...

بعد ٣ أيام ثقيله على الأبطال ..

يزن كان يحاول يقوم من السرير بما أن عماد مو موجود .. سند يده على الطاولة وهو يسحب رجله الي مو قادر يحركها أبد.

كان يحس بصعوبة وألم وهو يجرها بكل خطوة، لين وصل لـ الصالة وظل يدور جزمته عشان يطلع.

اول ما مسك الباب أخذ نفس عميق لأنه وصل أخيراً، ولما فتحه تجمد مكانه لما شاف ابوه قدامه و يناظره بغضب يحرق روحه المصدومة.

يزن: يـ..
سعد بعصبيه هاديه: متفق مع الكلب علي عشان تتسربت من وراي.
يزن بخوف: لا .. مو ز.ي ا.ا.لي بعقـ.لك و.الله
سعد: شتسوي هنا أجل.؟

يزن بلع ريقه .. يدور اي كذابه يقولها تنقذه بس سعد مسكه من قميصه وسحبه له وهو ضاغط على اسنانه: وش تسوي هنا

يزن نزل عينه: رحت لـ خوالي و ضربوني و .. شفت صديق علي وخذاني عنده
سعد صرخ بوجهه: حيوان انت.؟ ثور ما تفهم.؟ قلت لك لا تروح لـ خوالك بس الظاهر عاجبك تعصي كلامي .. طيب يا يزن والله لأنسيك كل هالعز والدلال الي كنت اعطيك اياه.

سحب يزن برا الجناح وسكر الباب وراه وهو يناظره بنظرات قاتله خلت يزن يفكر بكل شي سيء بيصير له.

سحبه من يده على الاصنصير على طول والتفت يناظره من جديد.

سعد: من هالجرار الي يعيش هنا
يزن: هو ماله دخل ..
سعد بعصبية: مين.؟
يزن عاند: ماله دخل

قبل ما يتكلم انفتح المصعد، وعشان ما تصير ضجه سحب يزن من جديد لين السيارة مو مهتم ان رجل ولده مجبسه.

سكر الباب بقوة وساق السيارة لين البيت وهو يتوعد في يزن الي كان ساكت طول الطريق وما له اي تعبير.

دقات قلبه كانت تتسارع وانفاسه صارت مضطربه ، فوق كذا كان هاجد ومو سامع اي كلمة من ابوه.

وصلوا البيت و سعد صار يجر يزن معاه لين عتبة الباب.

سعد: من اليوم ورايح بتجلس هنا زي الكلب، لا طلعات ولا سربته مع عيال الشوارع ذوليك.

يزن رفع عينه لأبوه اخيراً قبل ما يقول له: مالك دخل

سعد صار يغلي من نظرة البرود هذي وقلة الادب الي تطلع من ولده، ما فكر الا انه يربيه من جديد حتى لو اضطر يقتله.

شاف اقرب سلك عشان يضربه فيه بس يزن رد عليه: اذا كنت تبي تربيني على الصح ليش ما بديتها بنفسك .. انت دايم تسوي كل شي تبيه وما تبيني اسوي مثلك تبيني اخذ شخص ثاني قدوة بدالك ، لو كنت فعلاً تهتم كان ما سويت الغلط من البداية

نَفَسّ.Where stories live. Discover now