02

1K 160 22
                                    

عدت للمنزل بعد إلحاح تايهيونج أن نذهب لأكل الطعام معاً
بالخارج، لأنه لا يخرج كثيراً تلك الفتره.

إرتميت علي الأريكه بتعب أمسد قدمي بخفه و ألتف ناظره
للورق لأخرج تنهيده خفيفه.

" ماذا على أن أفعل الأن، مشروع تخرجى سيفشل هكذا "

تمتمت لأذهب بإتجاه الحمام لأخلع ملابسي و أبدأ بالإستحمام
وضعت أناملي بين خصلات شعري تخلخل الماء بشعري.

" ماذا عن المكتبة "
قلت و أنا أضع الشامبو علي خصلات شعري، لأغسله بسرعه
و أنهي غسل جسدي و اخذت المنشفه لأركض للخارج لأجد باب المنزل يطرق.

" من؟ "
صرخت و انا واقفه عن باب غرفتي و المياه تتساقط من شعري و جسدي.

" إنه أنا كيم تايهيونغ "
ابتسم بخفه و قمت بجفيف جسدي.

" تايهيونغ إنتظر قليلاً و سأتي "
قلت و انا ارتدي ملابسي و اخذ المنشفه.

" حسنا، لا تتأخري "
أردف .

فتحت الباب له لينظر لي و إبتسم، لأدخل و أجفف شعري.

" تركتك منذ نصف ساعه، ماذا حدث "
ليقهقه بخفه و يرتمي علي الأريكه لأنظر له.

" لقد تركتنى، كانت تنظر بلهفه لهديه و لكن
حين إعتذرت لها فقط، رفضت و ذهبت فذهبت "
نظرت له بتعجب ليبتسم بخفه و حزن.

" أيها الغبى، لا بأس..ما أفضل أن تظل بدون حبيبه "
ضربت كتفه و ابتسمت له ليعانقني و يقبل خدي.
رمشت عده مرات لأبادله.

" أري إنكى ترتدين ملابس للخروج، إلي أين؟ "
نظر لي لابتسم بخفه.

" سأذهب للمكتبه، يجب أن أعمل على مشروع تخرجي "

" أوه، أعتذر لقد قمت بتعطيلك، و لكن لا أريد الذهاب للمنزل "
عبس بلطف ليستند علي الأريكه فنظر له.

" أنا كنت ذاهبه لأخذ بعض من الإلهام، فقط "
نظر لي بسرعه.

" لدي مكان أحب الذهاب إليه حين ادرس "
أمسك بيدي و ركض بإتجاه الباب و أنا أركض خلفه.

" حقا! انتظر "
أخذت المعطف و ذهبت معك ليمسك يدي مجدداً و يذهب للخارج.

بدأ تايهيونج بالمشي بأماكن فارغه و مهجوره حتي وصلنا إلي منحضر أسفله بحيره صغيره و به أشجار و زهر أبيض ووردي
و أمامه قمر مكتمل و نسيم الهواء رائع و منعش بشده.

" هذا جميل جدا "
أردفت لأتجه تجاه الحافه ليمسك تاي معصمي.

" أيتها الغبيه لا تذهبِ هناك ستسقطِ "
نظرت له لأنفى بخفه.

" لا تقلق "
تمتمت له و نظرت للقمر بتمعن و النسيم يلفح وجهى.

" أرجوكى كنِ حذره "
أمسك تايهيونغ بمعصمي قبل ان اقترب من الحافه اكثر
حتي وجدت نفسى داخل عنقه يعانقني بقوه و يرتجف.

" هل انتى بخير عزيزتي "
نظر لي واضعاً يد علي خصري و الاخري خلف رأسى.

" أرض القمر.."
تمتمت بخفوت ناظره لعينه.

" ماذا "
رفع حاجبه بعدم فهم .

" أرض القمر كيم تايهيونغ "
ظللت ناظره لعينه مبتسمه بإتساع.

" هل يعني انكى استوحيتي الروايه "
صرخ ليعانقني بقوه و فرح.

" أجل "
بادلته و حينها شعرت بوخذهٌ بقلبى ليمسك يدي و يركض
عائداً لمنزلى.

" إذا ماذا..ما هي الروايه "
جلس امامي ممسكاً بكوب الكولا ناظراً للورق الذي ادون به.

" لن أخبرك، إقرأها حين انتهي منها ، و الأن هل يمكنني
إستعاره إسمك، حقا كلما فكرت بإسم يأتي اسمك "
قلت و يدي ترتجفان و قلبي معهم و لا أفهم ما بهم.

" همم لن امانع "
نظر لي و بدأ يراقب كل ما افعله و انا اشعر بالتوتر من
نظراته اكثر فاكثر..

_

" الفصل الأول "
" أرض القمر "

فى المساء و القمر يشع ضوءًا لمن بالخارج علي الأرض
علي ارض القمر،صوت الأطفال يركضون
و ضحكاتهم تتعالى، يمشي الرجال
مع زوجاتهم و يبتاع لها للمجوهرات
المكان أشبه بأرض الأحلام، يطير بعض أشخاص
حتي قصر ملكتهم القويه .
و تلك الفتاه " لافندر " تمشي تتأرجح و تبتسم
للأطفال حتي تم إصدار بوق بأن يتم إستدعاء
المساعدين إلي قصر الملكه لمهمه جديده.

" لقد وصلت إنتظروا "
صرخت لافندر حتي تصل إلي جميع المساعدين.

" مرحبا صغاري، أتعلمون أننا نزل للأرض كل سنه
كل سنه يتم تحقيق أمنيه من يستحق ، لمده أسبوع
لمده اسبوع فقط يتم تحقيق أمنيه كل من يستحق "
ابتسمت لهم .

" اذا يا جمالى ٦ أشخاص من ينزلوا و كل شخص يمسك منطقه، و ستسمعوا امنيه كل شخص "
بدأت بأخذ الملفات بيدها و لافندر تتمني أن تختارها، فتلك السنه الفائته لم يتم اختيارها.

" بارک ميتشا ، لى هوسيوك ، جيون جانغكوك ، كيم تيفاني
مين يونغى، و الأخيره..كيم لافندر "
حين سمعت اسمها اتسعت عيناها و نظرت للملكه لتذهب
لها لتنحني بسرعه و تنظر لها.

"لحظه هل حقا تم اختياري"
تمتمت بداخلها لتنظر للباقيه لينظر لها جانغكوك و يبتسم.

بعد ان سلمت الملكه كل شخص منطقته أخذت منطقه
رقم ٦ بما انني الشخص الاخير.

--

--

M O O N   L A N D ➹ K.T.H  [ مكتمله ]Where stories live. Discover now