Ch 7 *أريد الزواج بها *

993 63 18
                                    

صلوا على النبي ❤️

(بالماضي)

"كيف؟ كيف وشمي ليس كخاصتك انا متأكد" قال بغير تصديق وهو يذهب للمرآة ملتفا ينظر لوشمه ليجده مختلف بحق وكأن واخدا غيره طُبع فوقه
لينظر له بصدمة

"ترينتي انا متأكد ان هناك شيء خاطئ حدث، هذا ليس وشمي واللعنه، انا وشمي يشبهك، اسئلي، سارا، اسئلي لوي، صدقيني هو كذلك "قال سريعا محاولا شرح الامر لها لتتنهد ترينتي بتشتت
" ليام يبدو انك لم تفق من ثمالتك امس، حينما تصبح بخير حدثني" قالت وهي تحمل حقيبتها بنيه الخروج، هذا ما اختارته الآن الهرب، تريد ان تجلس وحدها تفكر بكل ما يحدث هذا

" ترينتي لا ترحلي انا لا اكذب اقسم "قال ممسكا بيدها لتلتف ناظره لعيناه المترجية
" اذا انت وشمك يكملني لما لم تخبرني ليام نحن رفاق من اربعه سنوات! "قالت مفكرة ليتنهد بتهكم

"اعلم اني لعين ومخطأ بذلك، كنت دائما اخشي علي ان تدمر صداقتنا، لم اكن اري اي حب لي بعيناكي سوي حب صداقه، كل مره كانت تشجعني سارا علي فعل ذلك واتي واكون مستعد لقول ذلك اتراجع، لا ادري لما انا بهذه الحماقه، لكني احبك ترينتي، انا مكملك فلتفهمي هذا" قال بعينان باكيا ناظرا لها بترجي لتفهمه لتتنهد تريني باسي، لا تدري ما تقوله او تفعله، هل بحق تصدق قوله ام تصدق عيناها
وامر انه يعترف لها الآن بحبه، جعلها تتشت اكثر

" ليام اسفه يجب ان ارحل"قالت بتشتت ليتنهد باحباط وينظر لها بترجي لتأخذ اشيائها وترحل فورا.
ليجلس واضع يده علي رأسه بحسره، لقد خسر كل شيء، خسر اعز رفيقه واغلي احد بقلبه، هو يعلم انها ستظن انه يخدعها ليبعدها عن زين ولن تتفهمه ابدا، شعر بكل شيء يهدم فوق رأسه وشعر بالمكان يضيق حوله ليجد دموعه تنزل بلا انظار ليري سارا تدخل
"ما الامر عزيزي لما رحلت بسرعه هل تشاجرتم؟" قالت بقلق وهي تجلس بجانبه
"بل اسوء انا ربما فقدتها" قال باكيا للتسع عيناها
"كيف؟" قالت بغرابة

"انظري واللعنه لهذا الوشم؟ لا ادري ماذا حدث به ومن طبع لي هذا لكني متأكد ان هذا الحقير خلف هذا الامر، هو سيجعلها لا تثق بي، سيحعلها تراه هو الملاك البريئ بينما انا المخادع الذي سيفسد حياتها"قال بانفعال لتتنهد
" لا تُخزن نفسك هي ستكون لك، صدقني ستفعل، الرب سيظهر حقيقه هذا الفتي لها "قالت ليعانقها بضعف لتربط علي ظهره مواسياه
" لا تحزن بني، رجائا، انت لم تخسرها او شيء كهذا، ترينتي تعلمك جيدا وستتفهم "قالت مواسياه

(الآن)

تجلس ريتا بغرفتها كعادتها تقرأ، من الشعر، لتبتسم متذكره شعر زين، التي كانت لا تمل منه وكانت دائما تشجعه لكتابته، تتذكر حينما اخبرها انها ملهمته بكتابة شعره وبوقتها لم تنام من ساعدتها، ابتسمتها نمت علي ثغرها لتذكر تلك الليالي
شعرت بالحزن كون زين لم يعد يكتب ذلك بعد زواجهم، او تحديدا بعدما حصل علي مكتبه الكبير وعمله كمحامي جعلوه مشغول عن اي شيء، سوي الشجار معها ومصالحتها كروتين يومي
سمعت صوت سيارته لتدري انه اتي لتغلق الكتاب وتضعه بمكانه وتدفث نفسها اسفل الغطاء بسرعه لتمثل انها نائمة حتي لا تتناقش معه بأي شيء،

Complete me (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن