Ch 15*الرب يعاقبها *

766 54 114
                                    

دبل ابديت ومدلعاكو 😂💋
البارت اهداء ل HedayaSerry عشتن هيا ذكية😂💋

" أمي اتمني ان تتوقفي عن معاملتي كطفله" قالت ريتا بغضب وهم يجلسوا علي مائدة الطعام
" ريتا اخفضي صوتك وانتِ تحدثي امك" قال مسون بحدة لترفر
"الا تريدني ان انفعل وهي تتصرف من عقلها ولا تستشرني بامر يخصني أنا؟ " قالت بانفعال
"ماذا فعلت ريتا فلتفهمينا" قال ليام بعدم فهم
" لقد اعادت لزين باقة الزهور التي جلبها امس وارسلت له ورقة طلاق" قالت لتتسع عينان مسون بينما لمحت علي شفتاي ليام ابتسامة

" انتِ لم تكن ستطلقي منه سوي بهذه الطريقة، انتِ تظلي تفكري ولا تنفذي شيئاً انتِ هكذا تعطيه امل برجوعكم سويا "قالت بحدة
"والدتك معها حق" قال ليام لتقلب عيناها
" حسنا انا اعلم ان معها حق لكن انا من يجب ان اتصرف باموري" قالت بغضب
"نعم لورين، لم يكن عليكي فعل هذا قبل ان تأخذي اذنها "قال مسون بلوم لتتنهد
" كان يجب ان اطمئن ان كل شيء انتهي قبل ان نسافر حتي لا يظل يحدثك" قالت
" تسافروا؟ لاين؟" قالت بغرابة
"سيذهبوا لزيارة جدتك "قال ليام

" اووه حسنا ليام اصبح يعلم اخباركما قبلي" قالت ساخرة ليضحك والدها
" لأنه يجلس معنا دوما بعكسك" قالت والدتها ساخرة لتشعر بالغضب يتصاعد اكثر بعروقها
" سنرحل بالمساء، لا تنسي الاهتمام بليام " قال والدها لتومئ
" لا، الخادمات يهتموا به جيدا، فلتهتم بنفسها فقط"قالت لورين ساخرة وهي تنظر لها لتفهم ريتا مقصدها عن تلك الليلة التي رأتهم بها لتنظر لها بضجر وتنظر لليام لتجده متوتر
" لا تقلق ابي ليام بعيناي، لن ارحل عنه لحظة"قالت ممسكة بيده ناظره لامها بعناد


(بالماضي)

تدخل ترينتي للكنيسة مشبكة يدها بخاصة زين
مرتديه فستانها الضخم الابيض، الجميع يجلس معادا رفاقها، لا يوجد منهم سوي مورجن اما ليام ولوي وديسي امتنعوا عن الذهاب واقنعوا مورجن الا تذهب لتشعر ريتا بخطئها لكنها لم تستطع ان تترك رفيقتها بيوم كهذا

صفق الجميع عن دخولهم لتبتسم ترينتي بتوسع ناظرة للحاضرين، ملوحة لوالديها، لتلاحظ غياب رفاقها لتشعر بالحزن، لكنها قررت الا تُحزن نفسها بيوم عقد قرانها
توقفا امام القس ليبدأ بتلاوة الطقوس عليهم وترينتي قلبها يدق بقوة وسعادة، لا تصدق انها ثواني اخري وسيكون اسمها كاسم زين، وستدعي زوجته

"انا وبالسلطة الموجهه لي اعلنكما الآن زوجا وزوجة يمكنك تقبيل العروس" صاح القس منهيا حديثه ليصفق الجميع ويقترب زين مقبلا ترينتي بسعادة لتبادله بخجل ثم يبتعدا ليصفق لهم الجميع من جديد لتبتسم بخجل

لتنزل وتسلم علي الحضور لتعانق والديها بسعادة
"فليبارك لكما الرب صغيرتي" قال والدها
" رغم اني لازلت لا ارتاح لهذا الزواج وهذا الفتي لكني اتمني ان يكن عكس توقعاتي" قالت والدتها
"سيكن أمي" قالت بثقة لتتنهد وتعانقها من جديد
"مبارك لكي سيدة مالك" صاحت مورجن بحماس لتعانقها ترينتي بسعاده ليبدئوا بالصراخ ليغلق والدها اذنه بازعاج من صراخهم الانوثي
" ما هذا؟ ما الذي يفعله لوكاس هنا هل دعتيه؟ "قالت مورحن بغرابة لتنفي وتنظر لتراه يقف مع واليها محاوطا خصرها بحميمية

Complete me (Z.M)Where stories live. Discover now