حِصنُ الآلهة.

١- ابن الارض العظيم.

قدموا الحُب للرواية💕

-اَي شيء غير مفهوم نقطة اوضحة.

~~~

عرق التيتان: الأقوياء الذين حكموا الارض، يعدون في غالبية الأوقات تجسيدات لقوى الطبيعة ومظاهرها المختلفة المعنى الحرفي لاسم الجبابرة بالإغريقية هو الآلهة المجهدة أو المكافحة، وهم يعرفون أيضًا بالآلهة القدماء، أبناء الجنة..
~~~~

ريسوڤر:

كل من لم يهزّ مهدهُ بأرضنا يعتبر عدونا.

~~~~~

فِي أقاصي الشمال غابة جران الخضراء، جذوعّ أشجار الصنوبر والنخيل العالِ غطت على معظم الارض المتوردة..

بين ساقٍ رفيعة وأخرى غليظة، شابةٌ صغيرة تمشي على اطراف اصابعها حذرة مركزة في طريقها، لئلا يشدهها خطر، رطبت حلقها من الجفاف..

سويعات من المضي قدما، احتاجت دقيقة حكمت على قدميها التوقف، شاهدت الشمس تبهت صفرتها من بين فروع شجرةٌ غطت تكامل شكلها الكروي..

حفيف الأوراق وتلاطم الأغصان، السماء ابتدأت تتحشم بالغروب..

استردت وعيها تسعى في إكمال سيرها وحيدةٌ مع دلو الماء الممتلىء، قطراته المتساقطة بللت اطراف فستانها الوردي مما جعل أطرافه السفلية تتسخ بتربة الارض..

بوجه عابس يتمايل جسدها على الدرب المنحني، تترقب اقترابها مِن بوابة منزل صنعّ من الخشب الميت، غلبّ على المكان رائحة دُخان كعكة التفاح المحترقة..

قضت دقيقة في الصدمة ثمّ أنهتها لحظة خروج اختها باندفاعها من الباب المفتوح انتشر الدخان بكميات كبيرة في الطبيعة وسمائهما أصبحت رمادية..

سعلت ثمّ فتحت عيناها مُبررة الحادثة إلى اختها الغضوبة:

-اسفة لوبيليا، انه ذنب جين.

اشارت قطوبة الحاجبين متهمة إياه، حالما تردد اسمة تجاهل وعاد ملاطفا الحيوان الصغير بين ساقيه.

أكملت تترجى ان تزاح عصبية الكبرى:

-لقد شد يدي قائل انه يسمع عواء ذئب ضائع في ارجاء الغابة، لومي هذا الساحر.

اختتمت حديثها الصادق بأبتسامة مستمتعة..
انتبهت الى الدلو الذي لازال متشبثا بأصابع لوبيليا، المُكتفية من مهزلة الاثنين..

فاق جنونهما على رداء صبرها فمزقته صائحة بحدة متهكمة مؤنبة:

-ليانا متى تصبحين مراعية، متى تتوقفين عن الجنون وتفعلين ما اخبرك؟