للتذكير: آل اريس رايتهم وردة رمادية..
بومبر: الخادم الوصفة تايهيونغ لنامجون انه ثعلب..-ان تخون النار ارضها
و تخون الروح روحها.~~~~~~
في غرفة برج الشمس الواقعة بجانب القصر..
حبست ليانا رفقة الظلمات وحيدة..فضلت الاستيقاظ على النوم المصحوب بالأحلام..
احيانا تخص أبوها و احيانا سوداء تعمها الدماء..تلمست يديها الجدار البارد،
ساقاها تأجج ألما مع كل حركة..اغلقت عيناها و فتحتهما مجددا،
نفس العتمة الباهتة لا تغادرها..ساعاتها تمددت إلى يومين،
الشمس طلعت و غربت على وجهها من النافذة الصغيرةصوتان يتراودان في مسمعها
انفاسها و تساءل عقلها عن غفلة جين و لوبيليا عنها..الهدوء الذي يعمي الجو لم يدم طويلا
حينما انفتح الباب مصدرا صرير عال،دفعت كيانها نحو الجدار مغمضة اهدابها فور دخول الشعلة:
-مرحبا سيدتي!
لم ترد على الزائر و لم تكترث في رؤية وجهه..
إلى ان انتشر صوتا ثاني مناديا إياها بدهشة:-ليانا..
كان مألوف لذاكرتها بشكل غريب..
استغرقت وقتا كي تحدد الشخص..عبئها الحقد وجهت بصرها عليه و هددت:
-هوسوك أرحل عن وجهي و إلا سأرمي هذه الحجارة على رأسك!
ظنها تمازحه مثل ليانا التي رأها أول مرة..
نزفت طاقته خطوتين ثمّ تلقى حجارة متوسطة الحجم في عينه:-لن أتردد ثانية في تحطيم جمجمتك أن اقتربت اكثر!
امسك مكان الألم يحدق فيها متفقدا مشاعرها
صيغة تحدثها ترجمت حقدها و استنفارها منه:
أنت تقرأ
حِصنُ الآلهة.
Historical Fictionكان شيطانا تنهار في عينيهِ الاحلام.. وحشا دموي يركض خلفي، ينهشُ فؤادي.. ثمّ يجتاحني حربا في دورة من الحب، النشوة و التعقيد.. تإكِد بإنِ الكاتبة الأصلية ، لا اُبيح إقتباس إحرفِ أو الفِكرة من دون إذن مني .