نظرة مختلفة | كيم نامجون

M

عند عودتهم من تلك الرحلة نامجون اصر على ايصالها للبيت للتاكد من سلامتها ، فهي كانت مريضة بعد كل شئ

وقفت امام الباب تودعه ومستعده للدخول لكنها توقفت لثوان واستدارت له

" انتظر نامجون هل تود شرب شئ ما؟"  اردفت راغبه برد جزء بسيط مما فعله

" كلا لابأس ، لابد و أن اهلك سيجن جنونهم الان لرؤيتكِ مع شاب" برر مخاطبا اياها لتنزل راسها وتبتسم بوهن

" انا اعيش وحيدة لا تقلق"

كما توقع..نظر لها لثوان صامتا ومن ثم تبعها

بيتها كان واسعاً بالنسبه لفتاة تسكن بمفردها وكما يبدو فان عائلتها غنيه جلست بجانبه وحضرت له كوباً من الشاي

ترددت لثوانِ قبل ان تخبره
" في الحقيقة ان اهلي توفوا منذ ست سنوات بحادث سيارة" مسحت على اطراف الكوب باناملها بينما تنزل راسها

" انا اسف حقا على تذكيركِ بهم" تمتم بنبره يعتليها الاسف

هذا جيد

" لا بأس حقاً" نفت مبتسمه له ليطمأن

" اذا ما هي وظيفتكِ هيو؟"

" ها؟" خرجت من فاها بعفويه لسؤاله المفاجئ هذا لتسارع بالاجابه

" من المخزي قول هذا ولكني لم اجد وظيفه للان ، انا اعيش على ما تركه لي ابي وامي من اموال"

" لا يوجد داعٍ للخجل ، من الصعب ايجاد عملٍ في هذه الايام"

"انت محق... اذا ما هو عملك كيم نامجون؟" نظرت له هي هذه المره

" انه سر" غمز لها ليحمر وجه الاخرى وتسارع بلملمه شتاتها نفسها

" هذا غير عادل لقد اخبرتك عني لما لا تجيب بالمثل" تذمرت بلطف ليقهقه بخفه

" ستعلمين عما قريب"

..