O

5.2K 621 103
                                    


ما ان دخلت الى المهلى حتى انغمست باجواءه راقِصَة
استمرت بالتمايل وتحريك جسدها مع الايقاع لساعة

ورغم ذلك لم تنتبه لذلك الذي اكلها بنظراته منذ حضورها

هو لاحظها

كيف لا وهي تسترعي كامل انتباهه وحواسهِ في الاونه الاخيرة

شرب حتى الثمالة وهي انتهت من رقصها هذا لتقرر البدأ بالشرب ، لكنها راته يقف عند البار ينظر لها لتبادله

" مالذي اتى بكَ هنا نامجون؟" سالته مستفهمه ليرفع كاسه مشيراً الى صديقها

" دعاني جاك" اومأت له ولم تنوي اكثار الكلام فقد استشعرت ثمالته التامه من حديثه وعدم وعيه لما يحصل لكنه امسكها بيدها بقوه لتصدر صوت متألم

وما ان وعى حتى خفف من شده على يدها وسحبها بقربه اكثر ، هي كانت تواجه صدره ، وتشعر بان النفس قد ضاق عليها والهواء على وشك النفاذ من عالمها الذي انحصر بهما هما الاثنان

تلمس الجزء الظاهر من ذراعها بظهر يده مما ارسل القشعريرة لها " انتِ لطيفة وناعمة جداً هيو..

للحد الذي يجعلني افقد صوابي"

تلك الكلمات التي جعلتها تنظر في عينيه غير عالمه بما يجب عليها قوله وهي تتلقى الكلام من الرجل الذي يعجبها

نعم يعجبها

يعجبها حديثه
نَبَالتُه
ابتسامته التي تظهر غمازتيه

يعجبها مظهرها بجانبه وكيف انها تصل الى مستوى صدره بشكل مثالي يجعلهما كاحدى ابطال الروايات التي لطالما حلمت بهم


كل تلك التفاصيل جعلتها تميل نحوه قليلاً وحقيقة انها ليست الوحيدة التي تشعر بشئ مختلف لَـهو النعيم بحد ذاته لها

كان على وشك فعل حركة لكنه فقد توازنه

سارعت لامساكه بكلتها يديها لكنه استعاده مجدداً ليضع يده على خدها ومسح باصبعه عليه صانعاً تواصلاً بصرياً مع ذات النظرة المختلفة "اتمنى لكِ  السعادة في المستقبل "

..

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
نظرة مختلفة | كيم نامجونWhere stories live. Discover now