أستفاق من شرودهُ عندماَ تحركتَ زوجته جيمي وبدأت تفتحُ عيناها العسليتان ببطئ
ثمُ نظرت اليه وابتسمتَ لتبادرُ وتعانقهُ واردفَ " صباحُ الخير زوجي العزيز "
طبعتَ قبلة على شفتيه، ليردف " صباح الخير حبيبتي" ثمَ طبعَ قبلة اخرى على شفتاها وأستقامَ ذاهباً الى الحمام، سألتهُ " الى اينَ انتَ ذاهب ؟"
التفت اليها واردفَ" لقد نسيتُ اخباركِ أن اليوم سوفَ يأتي الي صديق من فرنسا وأنا سأذهب الى المطار من اجل استقباله "
" اوه " صغيرة خرجتُ من ثغرها ثم اكملتَ " ماهذهِ الصدفة اليوم ايضاً سوفَ يأتي أخي يونغي انا متشوقة لـ رؤيته، لقد أشتقتُ له كثيراً "
أبتسمَ تايهيونغ وذهب الى الحمام حتى يغتسل
بعدَ فترة خرجَ من الحمام وكانت جيمي قدَ رتبت الفراشُ بالفعل وأخرجت ملابسه وهو يحب هذهِ العادة بها كم تهتم به وتنسق اليه ثيابه،
اخرجت له بنطال جينز ممزقُ من الركبة وقميص حريري اسود يحوي على بعض الدوائر البيضاء ارتداهم وقد مشطَ شعره بـ طريقة جميلة ووضعَ من عطرهُ الخاطف للأنفاس ونظرَ نظرة اخيرة الى مظهرهُ وقد كانَ راضياً حيثَ انهُ قدَ بدأ جذابً
