البارت:47
ذهبت الى غرفتها و دخلت،وجدت ابنها نائما و هو يحضن قميصها،مسحت على شعره و دمعت عينيها و قالت:سأفعل المستحيل لابقى الى جانبك،فانت كل حياتي.انتفضت لما دخل ياغيز فجأة و قالت :ماذا هناك؟هل نسيت كلاما آخر لتجرحني به؟
اشار بيده الى تنورتها و قال:هذه
هازان:هل تريد تمزيقها أيضا
ياغيز:اجل ،سامزق كل ثيابك التي لن تروق لي.لهذا اخلعيها الآن لامزقها
هازان مصدومة: هل جننت؟
ياغيز:انه ليس جنون، ولكن لتقل انه لا احب من يعارض اقوالي.لهذا اخلعيها و إلا خلعتها بنفسي.قال ذالك وهو يقترب.فهربت و دخلت الى الحمام مسرعة ثم اقفلت الباب وراءها.ناداها قائلا :انا انتظر هنا حتى الصباح،فلا تتاخري..
لعنت حظها العاثر، فهاتفها ليس معها لكي تتكلم مع والدته لتنقذها منه،فخلعت ملابسها و لبست برنس الحمام و خرجت
و قف وقال:هيا اعطني التنورة
اعطته اياها هازان،و بمجرد ما أخذها حتر بدأ بتمزيقها و رماها أرضا ،ثم قال:هذا أخر انذار لك،بعدها لن تتوقعي غضبي كيف سيكون.ثم خرج.
في الصباح،حكت هازان لسيفينش ما جرى البارح فضحكت سيفينش و قالت:لقد ربحنا جولتنا الثانية لنستعد للثالثة
هازان:اظن أن الجولة الثالثة هي ثقيلة جدا،أخاف من ردة فعله
سيفينش بثقة:هي مرحلة لابد من الوصول اليها،لا تخافي ساحميك من غضبه.
هازان:هو لن يتركني اذا علم بامر العشاء
ضحكت سيفينش و قالت:هو ذاتا لن ياتي الى القصرلانه سيكون مع فرح يتعشى بالخارج
هازان:اذا ساحاول الرجوع قبلهما.
سيفينش :لا تخافي .
حل المساء و تجهزت هازان،فقد اختارت لها سيفينش فستانا اسودا من دون أكمام و قصير جدا،رفضت ارتداءه ،لكن سيفينش أصرت على ذالك
.وصل الدكتور مراد،سلم على سيفينش و انبهر بجمال هازان و بجسمها الفاتن،ثم ودعا سيفينش و انطلقا متجهين الى مطعم الكونكورد الفخم
دخلا و جلسا بطاولتهما و بدأ بالكلام ثم الأكل، رفضت ان تشرب الكحول،،مرت ساعة و هنا يضحكان حتى قاطعهما صوت مالوف لها
