50

5.4K 127 39
                                    

البارت:50
افاقت هازان بصعوبة،اخذت دوش،ثم حملت ابنها و نزلت الى الصالون.الجميع كان هناك،حتى ياغيز الذي كان جالسا بجانب فرح يتهامسان و يضحكان ،استغربت هازان الأمر، بادرتها سيفينش و هي تغمز لها قائلة :هل خف الم راسك قليلا؟
اجابتها هازان بهدوء:قليلا
سيفينش:تعالي لتجلسي معنا
كانت هازان تحس بغصة بقلبها فقالت :لا شكرا،ساخرج الى الحديقة ،فجان بحاجة الى اشعة الشمس.ثم خرجت.
بقيت تتجول بالحديقة على امل ان يتبعها ياغيز،لكن مرت اكثر من نصف ساعة ولم يأتي.بدأ الرعب و الشك يدب بقلبها و هي تفكر:مالذي جرى؟لما لم يتحدث معها بعدما حصل بينهما البارح؟و لما هو قريب من فرح؟لقد أخبرها بانه يحبها،فهل كان يكذب عليها؟لا لقد كان يبدو عليه الصدق.حاولت طرد تلك الافكار السيئة من راسها و دخلت إلى القصر متجهة نحو المطبخ.اطعمت ابنها و صعدت الى غرفتها ،لكنها استوقفتها صوت ضحك فرح و هي
تقول:هل صدقتك الغبية؟
ياغيز:اجل صدقتني،ارادت اللعب لكنها نسيت أنني الملك و لا اخسر باللعب نهائيا.
فرح:اذا انت كنت تعلم منذ البداية بخططهما!فلما لم تواجههما؟
ياغيز:لاني اخاف على أمي من الحزن،فقلبها ضعيف و لا يتحمل أية صدمة اخرى
فرح:و ماذا ستفعل الآن؟ هل ستواجهها؟
ياغيز:ليس قبل ان تكمل مدة ارضاعها لطفلي،فانا بحاجة إليها
فرح:اظن انك لن تقع ابدا بالحب ؟
ضحك ياغيز وقال:اذا كنت لا اومن به فكيف ساقع به
اسرعت هازان الى غرفتها فهي لا تريد ان تسمع المزيد
كانت الدموع تنهمر بشدة.اغلقت الباب بالمفتاح و اقسمت على ان تجعله يدفع ثمن استهزاءه بها

نقطه ضعفي(مكتمله)Where stories live. Discover now