البارت الثّاني.

16 2 2
                                    

   وقعت انظاري على الأمطار التي بدأت تتساقط على نافذة        غُرفتي

                فَتذكرت ذلك اليوم المشؤوم مُجدداً..

ضحكتُ بهستيريه بينما انظر للسلسال المُرمى على الأرض
ثُم انسابَت مني دموعٌ ساخِنه،انا ضائِع و فِكري مُزدحم

أمي ترفُض اِخباري بماضيي و كأن شيئاً حدَث
هي لا تعيِ انني لا امانع لو قدمتُ حياتي فقط لكي
اعلَم ما هو ذلك الشيء الذي ترفُض اخباري به

آميليا|
سمعتُ ضحكاته اللتي تَلتها اصوات بُكائه و فكرت
هل أتته الحالة مُجدداً؟.
مُحالٌ أن ارجعهُ الى ذلك المكان مُجدداً..

                                  لستُ كأبيه


كيم تايهيونق|
خرَجتُ صافعاً الباب ورائي و على وجهي تعابيرٌ ساخره
وكأن السماء تبكيِ معي دائِما.

مشيتُ و تمتمت ببضعة كلماتٍ مكسورة "أيعقلُ بأن هنالِك من كان دوماً معي سابقاً و لم أكن بتلك الوِحدة"

ثُم نظرتُ للسماء بعينان دامعتان لتختلِط الأمطارُ بدموعي "انتِ كل ما يشاركني حُزني"

اضواء الطريقِ هي المصدر الوحيد الذي يجعلني ارى بوضوح في هذه الظُلمة..

ذهبتُ و جلست على كرسيٍ بجانب احد الأعمدة اللتي يعلوها نورٌ ذهبيٌ خافِت،اسمعُ تِلك الأصوات و اشعر بألمٍ حاد برأسي

انا استطعتُ ان أُجمع كلمتان من تِلك الأصوات الغريبة
تتردد في مسامعي بإستمرار "لا تنظُر"

فتحتُ عيناي على أقصاهما حين أعدتُ المشهد في رأسي

"ماذا تفعَل هُنا؟" نبرةً متسائله تبدو قلقه
افزعني قليلاً...

"لا شيء فقط اردتُ الخروج" أجبت بهدوءٍ عكس ما بداخلي

تنهد بيأسٍ من حال صديقِه.
"هاكَ" مدَ إلي سلسالي ذلك الذي أاخذهُ اينما أضع اقدامي
بِه صورة لي و لشخصٍ مجهول

هذا الشخص،أشعر بأنني اعرفه
لكن شيئاً ما يخبرني بأنني لم و لن اعرفه ابداً

إن حقيقة ان جين كذلك يرفُض اخباري بالماضي الذي عشته مروعة..لم تعُد تقوى روحي على هذا اليأس و العجز الذي اعيش به

تُرى كيف كانت حياتي سابقا؟.


جيون جونغكوك|

"سيد جيون"

طرقٌ على الأبواب و لا اعلم لما تخيلتَه انتَ؟.
"تفَضل"
"شخصٌ ما يود رؤيتُك"

تَشوُش||VK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن