اميرة اوتشيها

18.تعاستي

طوال حياتي تمنيت شيئا واحدا أن أعيش مثل أي طفلة عادية اركض كثيرا و العب كثيرا و اشاغب أيضا اذهب للمدرسة و أعود الى البيت، أرى والدتي تطبخ و انتظر ابي عندما يأتي في المساء و عندما يعود احكي له ماذا فعلته في المدرسة و يقول لي
انتي فخر اوتشيها
و في نهاية كل أسبوع نذهب إلى بيت جدي و اتشاجر مع عمي لأن أبي يحبه كثيرا نعم انا اغار من عمي حتى في حلمي و لكنني احبه كثيرا
في النهاية هذا ليس سوا حلم ليس لدي اجداد و امي ذهبت أيضا ولكن ابي مازال موجودا اتمنى ان أجده فحسب
لما لا يمكنني أن أعيش هكذا فقط لماذا

مينسول مينسول

فتحت عيني كانت الاظاءة قوية جدا حاولت عدة مرات الا ان فتحت عيني رأيت نفسي في المشفى و الجميع هنا انا حرفيا اقصد الجميع
تسونادي جيرايا كاكاشي ناروتو ساكورا و حتى ذلك الطفل كونوهومارو
كنت سعيدة للحضات هناك من يهتم بي و لكنهم ليسوا سوا كاذبون لا تثقي بهم ابدا لا تدعيهم يخدعوك
تركتهم و حاولت النهوض
-مينسول انت مازلت مريضة يجب أن ترتاحي
-ولما تهتمين تسونادي
لا أستطيع الثقة بها في النهاية هي من خدعتني أيضا نظرت إلى عيناها يبدوا انها حقا أصبحت حزينة أو لا أهتم حتى
تركتهم و وصلت عند الباب بينما افتحت الباب لأخرج من هذه الغرفة المليئة بالكاذبين
-اعتذاري منها
شعرت أحدهم وضع يديه فوق كتفي
و لماذا يجب أن اعتذر جيرايا، ها؟ انتم لاتعرفون ماذا فعلتم بي انت خدعتم أملي الوحيد و كانت نقطة ضعفي الوحيدة و انتم خدعتموني بها، انتم أشرار لا اعلم كيف وثقت بكم و كيف وثقت امي بكم و حتى ابي وضع أعز شخص وهو عمي بين يديكم و انتم ماذا فعلت ها! ماذا فعلتم اكيد خدعتموه،
دعني أسألك كاكاشي انت كنت الأقرب إليه أين هو عمي؟ ، أين هو!؟ ، في النهاية لن تجاوب اكيد جعلتم منه شخص سيئ انتم لاتجيدون سوا الكذب و الخداع من تظنون أنفسكم، انا لا اعلم حتى أن كنتم انتم من قتلتم أمي و تريدون قتلي حتى
-مينسول يكفي
بدأت دموعي تنزل و انا اصرخ و اتحدث
-و لكن جيرايا بدأ ينفذ صبري منك انت و كاكاشي و لكن تسونادي انت هي الأسوء في النهاية انا اكره كونوها و اكره من أدخلني فيها و اكرهكم كلكم و اكثر من اكره هو انت تسونادي اتعرفين لماذا لأنك الهوكاغي، انا اكرهك لأنك هوكاغي و سوف ترين هذا سأحاول المستحيل لأجل أن لاتبقي هوكاغي كثيرا في النهاية الهوكاغي هو أكبر من لديه السلطة إذا انتي السبب في مغادرة عمي و انت هي قاتلة امي لن أنساك ابدا تسونادي سأعود لا تقلقي
غادرت الغرفة سمعت صوت تسونادي و هي تبكي و تنهار و لكن ليس مجددا، لن تخدعوني ابدا انا اوتشيها
لم أغادر المستشفى قفط تركت كونوها أيضا كلها تركتها لهم سأذهب للبحث عن أبي،
اساسا أبدوا فتى أكثر من فتاة ابدوا فقيرة متشرداة و لكن عصابة رأسي كانت دليل الوحيد أنني من كونوها لهذا وضعتها في جيبي في النهاية انا أصغر نينجا انتم من جعلت مني هكذا، انا من ستكون قاتلة كونوها... إذا ستبدأ مهمتي الحقيقية و هي إيجاد ابي و بعدها عمي و اعلم لما كره كونوها ولماذا تركها .
لا أصدق انها تمطر مجددا

.
.
.
.
.
قرأ ممتعة
💜