21.اقتلك

722 49 16
                                    

- ابي
مازال يعانقني و كأنه الوداع ولكني تذكرت وصية امي
- عمي ساسكي خرج من كونوها أو بالفعل هرب منها يجب أن أجده و الا سوف يأتي ويقتلك انه حقا لايعلم شيئا يجب أن أحميك منه
شعرت بأنه غاضب و لكن لماذا
ابتعدت عنه و نظرت إلى عينيه
- ابي
همست
- إذا رأيتك مرة أخرى ساقتلك
همس في اذني
- هل تحبه لدرجة انك تقتلني من أجله
ابتعدي عني و عن كونوها و ساسكي اخي الصغير، لاتقولي انك ابنتي، لايمكنك أن تكوني كذلك انتي غير موجودة، انا حتى لااهتم إذا كنت تتنفسي أم لا، لا أريد أن أراك مجددا حقا ساقتلك إذا رأيتك مجددا انها اخر فرصة و الآن اهربي
- لماذا لايمكنني أن أكون ابنتك لماذا تكرهني في النهاية امي ماتت وليس لدي أي عائلة غيرك و عمي ساسكي ابي ارجوك
كنت أتحدث بكل نبرة بكاء بينما كانت عيني تدمع بالفعل
- لاتناديني ابي و ولا تقترب من اخي انه عائلتي انا وليس عائلتك انت لست ابنتي و لست ابنة أخيه، هل فهمتي؟
كان يتحدث بينما نبرة صوته كانت تعلو أكثر و أكثر و أحسست بغضبه الشديد و هو يمسك كتفي بقوة، لم أشعر بكتفي علمت بأنه مزقها بالفعل
نظرت إلى عينيه
- لاتقلق انا لست ابنتك من الآن ولكنك ستبقى ابي في النهاية انت قاتل عائلتك والدك والدتك وحتى زوجتك التي تكون امي انا حقا أعلم أنك ستقتلني..
لم أستطع أن أكمل شعرت بأن حلقي يحترق من كثرة البكاء ولكن قلت لنفسي احاول آخر مرة
- ابي ماذا أفعل فقط شيئا واحد على الأقل لأجل أن تعترف بي
ابتسم ابتسامة مخيفة و نظر إلى عيني
ابتعد عني قليلا و قال
- أن تقتل أكثر شخص تحبيه و سوف اعترف بيكِ، ما رأيك!!
صدمت من جوابه في البداية ولكن
- امي كانت الأغلى ولكنها ذهبت و انت غالي على أيضا ولكن بما انك تحب عمي أكثر مني منك ومن امي حتى كونوها كلها ساقتل عمي و بعدها ساقتلك لاتقلق انت سبب موت امي عائلتي الوحيدة ستندم
نظر إلى حاول الإمساك بي و لكني سبقته و هربت بعض خطوات
- اذا اقتربت من ساسكي سانهيك
إذا وداعا ابي إلى لقائنا القادم وداعا، سترى وستندم
هربت بأقصى قوتي و حاول أن يلحق بي و لكن سرعتي كانت أكثر وقفت قليلا رأيته يقترب
الست سريعة جدا ابي
نظر إلي بنظرة مخيفة
- انا حاولت أن أشبه عمي شيسوي لأن أمي قالت إنه أسرع شينوبي و كان صديقك و مثل أخيك الأكبر لاتقلق ساكسر رقمه القياسي في السرعة و سأكون هوكاغي و اعتقلك و ستندم
- لتعيشين دقيقة أكثر لاتقلقِ
هربت و حاولت أن اركض بسرعة و لكنه كان سريعا أيضا ولكن ليس أسرع مني اخيرا هزمته لم يجدني كان يبحث عني بعينيه الشارينغان ولكن انا كنت أسرع بفتح عيني البياكوغان و إخفاء نفسي لم يجدني و ذهب ليبحث عني في مكان آخر
علمت بأنه ليس لدي احد مينسول موت هنيئا لك
بدأت اضحك على نفسي جننت تماما فقط طفلة لديها كل هذه الحياة الصعبة تذكرت امي قالت اوتشيها ليس لديهم طفولة وكانت محقة أين طفولتي لم أجدها ابد حياتي مزرية

.
.
.
.
.
اسف على التأخير
😉

اميرة اوتشيها Where stories live. Discover now