ابي والغزلان

البارت التاسع عشر

ابي والغزلان الجزء الثاني
للكاتبة Reem
البارت التاسع عشر

(بارت طويل لعيونكم 🌹)
بلسان حال سليل :
شلونكم يا اهل الگلوب الدافية
شلون حال گلوبكم ماغافية
ماتنام جروحكم
وبالفراگ شلونكم
هم تنام عيونكم؟؟
وهم تظل حسبات عدكم صافية
بالله جينا ببالكم؟؟
ومن ذكرتو شحالكم
هم بعدنه احنه لجرحكم عافية؟؟
ادري وشصبر هَواكم
والوجع يخدش هِواكم
الشوگ يزرف بالگلب
آخ يا شوگ اليحب
وشيحننلك گلوب الجافية
چن گبل ينشد علينه
وشجرى وسكت انينه
شگد يمر بيكم حنين
شگد تمر بيكم سنين
وعالدرب ماتغفه عين
عدها امل يمكن يرد للعاشگينه
جروح ماتبقى بنظرته الشافيه..
هم صدگ ترجع مثل ضحكة طفل
ومثل نجم وليل يلتم الشمل
بساگ الحديثة لون مال الحجل
هيچ مال گليبكم... ذب الحمل
وهسه گلي جوابكم لو تنسأل
شلونكم يااهل الگلوب الدافيه؟؟؟ (هديه من احدى المتابعات)

وصلنا للكوت واستقبلونا ولد عمام ابوه وخواله بلطلقات تكول جبهه مو عرس طبيو السياره بلكراج نزلت بعتبت باب المطبخ
وجوه رجلنه ذبحو اثنين طليان رفعت البدله خفت تدمر سحب ايدي ونزل البدله
باوعت عليه وهلمره كوه اشوفه اريد اوكع على وجهي من وره الكبوس
رشا : لتدمر
شعلان : يطبها طوب انتي مو اشتريتها
رشا : اي بس حرامات
شعلان : اياج تصعديها وتطلع رجلج
رشا : لابسه ليجوه ستريج والله
شعلان : كتلج متنرفع
رشا : سكتت وذبحو والدم طفر متت قهر بس سكتت شسوي خفت احجي ويعيط رغم ماكو رياجيل كلهم بره بس الكصاب وابن عم ابوه وابنه
دخلنا للبيت دخلتني امه وهند وكعدت بلهول مجنت اندل اي شى وخايفه وحدي تمنيت سليل او عمه ويايه بس مكدرو لان بلكوت
هند : مااوصيج على اخويه مو تشلعين گلبه
رشا : جنت اسمع توصياتهم بس بالي مو يمهم وخايفه وگلبي احس راح يطلع من حلكي من الخوف وحجن شكد دوخني واني بس ساكته لحد مطب شعلان بوسنه وراحن مباشره فتحت الكبوس وذبيته صرت مي من وراه لان شهر السادس وموت حر
شعلان : هله بسورها ونورها
رشا : تعبت حيل وحاره

شعلان : البيت بارد كتلهم يشغلون التبريد وميطفوه
رشا : زينه الكهرباء هنا بحيث كم تبريد مفتوح
شعلان : وين اكو كهرباء زينه بس عدنا مولدات گبار علمود البستان وهم عدنا وحده لبيتنا ربط عليها هذا البيت شغلي شكد متردين
رشا : ذكرتني هناك جنا ساحبين ٥ امبيرات ونتعارك هاي تصيح طفي البنكه والثانيه طفي الضوا حتى لتطفر الجوزه
شعلان : هنا ماكو شغلي الي تردي
رشا : شعلان هاي الغراض مال مرتك الاولى
شعلان : اني صار مطلك ٧ سنوات اكو اثاث يضل لهسه وشوفي بربج كله جديد
رشا : اي ليش سألت

شعلان : من طلكت انطيتها كل اثاث البيت وفوكاها المؤخر ردت بس افلت بجلدي
رشا : لهاي الدرجه ضايج منها
شعلان : مو ضايج بس لا اني تحملت اعيش وياها ولا هي فهمتني
رشا : اخاف اني هم هيج اعاني مثلها
جرني من ايدي وكعدني بصفه
ومد ايده وحاوطني
شعلان : شوفي حبيبي اني طبعي تعرفي عصبي ومااتحمل ومرات اختنك بس وياج يختلف
رشا : ليش