CHAPTER 2

741 62 7
                                    

ما تنسوا الفوت والكومنت 💘 والتعليق بين الفقرات
لنبدأ
.
.

نظراتهُا لي كانت غريبه، طريقه مُعانقتها لِكِتاب قد كانت غريبه أيضًا، انا فقط اريدُ ان اعلم من أين حصلت على هذا الكِتاب؟!
سنتان... سنتان وانا ابحث عنهُ، وها قد وجدتهُ ولكني قد وجدتهُ مع هذه الفتاه انني لا اصدقُ هذا!!
حقًا ان الامر غريب بِحق!!
"ليس من شأنك!!" هذا ما نطقت هي بِه ، كدتُ ان انطقُ بشئ ولكن تدخُل سوكجين قد منعني من التحدث
نطق هو مُبتسمًا :"ماذا يحصل هُنا؟!! ،ارى انكما تتحدثان!!"
نطقت هي بِحده :"ليس كذلك!! لقد حدث نِقاش بسيط بيني وبينه، واتمنى ان لا يُعاد هذا للنقاش مره آخرى "
شدت هي على أطراف الكِتاب ثم همت هي بِالدخول للِمنزل ، قهقه اخيِها ناطقًا :"اعتذر، ولكن اختي مهوسه بِالكتب ، هي تكره ان يقترب احد من كُتبِها "
تصنعتُ الابتسامه، لانطق :"لا بأس، انا أتفهم هذا الشئ.. انا أيضًا مهوس بِالكُتب واكره ان يقترب اي احد من كُتبي "
ربت هو على كتفي،سألني فجأه :"ما رأيك أن نذهب لِنتاول البيتزا؟! ، امي طلبت الطعام وسنذهب لِنتاول الطعام بالحديقه بِرفقة عائلتك "
ابتسمتُ انا، لاجيبهُ :" حسنًا"
نطق هو :"عائلتك جدًا لطيفه، لقد احضروا طعامًا معهم.. كم هم ودودين!! "
ابتسمتُ انا ثم نطقتُ :" اشكرك سوكجين على هذا الإطراء"
حاوط يدهُ بِكتفي، ناطقًا :" اعتقدُ اننا سنكون رفقاء جيدين "
وافقتهُ الرأي ناطقًا :" نعم اظن ذلك "
دخلنا انا وهو المنزل بعدما أغلق هو الشاحنه، ثم توجهنا نحو الحديقه،
.

في وقتٌ لاحق
في منزل جيمين
إن هذا غريب حقًا!! ، ما كُتب هُنا.. هو إن هذا الكِتاب لا يوجد منهُ الإ نسخه واحده فقط في هذا العالم ، وهذه النسخه من الصعبِ أن يتم ايجادُها، من أين حصلت يوون على الكِتاب ؟! .. لقد بقيتُ ابحثُ عنه سنتان ولم أجده، كيف تمكنت هي من إيجاد الكِتاب؟!
نطقتُ انا بِغضب :"ااااه اشعرُ انني سأكسرُ شاشه الحاسوب هذه لانني بدأتُ اشعرُ بِالغضب، اهه انا لا اصدقُ هذا كيف تمكنت هي من أيجاد الكِتاب؟!"
انتفض جسدي، لأن باب الغرفه قد فُتح فجأه وقد كانت والدتي من قامت بِفتح الباب، كانت تنظرُ لي بِخوف وقلق، لِتقترب هي مني مُحاوطه كِلتا يديها وجهي، علت علامات الاستفهام والاستغراب من تصرفاتُ والدتي هذه،
نطقت هي :" لقد سمعتك تصرخ،
هل هناك ما حصل؟! "
نفيتُ انا بِرأسي لانطقُ :" لا شئ.. امي.. "
كدتُ انا اكمل كلامي ولكني قد لاحظتُ نظراتُها لِشاشه الحاسوب، ثم ابتعدت عني
لِتنطق هي بِغضب :"كم مره قد اخبرتُك فيها ان لا تفتح على هذا الموقع؟!!"
اكملت هي كلامُها ناطقهٌ بِنبره مُرتفعه :" يالهي، جيمين انا لا اصدقُ هذا !!! ... انت قد وعدتني انك لن تفتح هذا الموقع اللعين، انظر لِنفسك لقد اصبحت طالبٌ مهووس بِالبحث عن ذاك الكِتاب ، لقد أحضرت كُل الكتب التي تشبه ذاك الكِتاب ولكنك في كل مره تُصاب بالجنون لأنك لم تحصل على النسخه الاصليه،.."
دخل والدي فجأه عاقدًا حاحبيه بِالاستغراب، كون أن والدتي توبخني فهي لم تقم بذلك من قبل!! وهذا ما جعلهُ ينظرُ نحونا بِأستغراب
نطق هو مُوجهًا بصرهُ نحو والدتي :" ماذا يحدث؟!، ماذا فعل هذه المره؟! "
نطقت هي بينما تُدلك ما بين حاحبيها بِتعب :" لقد دخل لِذلك الموقع لِلمره الالف.. انا لا أفهمُ ما الذي يُفكر بِه؟! ولكني لا اريدُ ان يُصيبه اي مكروه"
حول والدي نظره نحوي ناطقًا بأستفهام :"ما الذي تُحاول فعله؟!، كم مره قد قلنا لك ان لا فائده من ذلك الكِتاب اللعين؟!!، الأ تفهم هذا؟!"
نطقتُ انا بنبره مُرتفع مجيبًا عليه :"انا احب هذا الشئ، انا احبُ ان اتعمق بدراسه هذه الكُتب ومُحتواها، هُناك ما يجذبني بِها وانا فقط أريدُ أن احضرُ ذاك الكِتاب،
لماذا تقومان بِمنعي عن ما احب؟!! "
نطق والدي بعدما اطلق تنهيده من بين شفتيه :" نفعل هذا لِمصلحتك، انا لا اريد ان تضيع بسبب هذا الكتاب، علاماتك بِالعام السابق كانت مُتدنيه بسبب هذا الكِتاب.. انت لم تعُد تدرسُ كما كَنت بالسابقِ.. كيف تُريد ان تصبح طبيبًا وانت لا تجتهد بدروسك حتى؟! "أنهى كلماته بصراخ
هبطتت دموعي بدون اي سبب، أنني فقط اشعرُ بِالندم والانانيه بُالوقت ذاته!! ،مشاعري مِبعثره فحسب
حبي لِذلك الكتاب وفضولي بِمعرفة المزيد عنه يزداد بِكل يوم بحياتي هذا ما اختاره قلبي، بينما عقلي رافضًا لِهذه الفكره، عقلي يُريد مني أن اجتهدُ وادرسُ وانا اكون طبيبٌ كما كان يحلم والداي وكما كنتُ انا احلم انا!!! ،
منذُ ان قام جدي بِأخباري تلك القصه الوهميه المُتعلقه بِهذا الكِتاب.. قد رُسخت هذه القصص الوهميه المُتعلقه بِهذا الكِتاب داخل رأسي ،
كُل ما اريد ان اعرفه هو ما اذا كانت تلك القصص التي كُتبت عن هذه الكُتب حقيقيه ام هي مجرد قصص قد قام بتألفيها جدي؟! ومن ذاك الوقت قد بدأت رحلتي بِالبحث عنهُ
انني فضولي بِشأن هذه الكُتب، فُضولي جدًا
قضيتُ سنتان بِالبحث عن هذا الكِتاب، سنتان كانت كفيله بِجعلي ان اتعلق بِهذا الكِتاب والبحث عنهُ
-استقظتُ من شُرودي عندما قام والدي بِصفعي ناطقًا :"انني اكلمك منذُ خمس دقائق وانت لا تُلقي اي رد علي؟!، ماذا بِك يا ولد؟!"
وضعتُ يدي مكان الصفعه انظرُ بِصدمه
ماذا هل كان يُكلمني مُنذ خمسة دقائق؟ !!
واللعنه هل كُنت افكر طوال كُل هذه المده؟!
نطقتُ بِأسف بعدما عدتِ لِرُشدي :"ابي، انا اعتذر ولكني... اشعرُ بِأنني مُرهق"
مررتُ اناملي بين خصلات شعري بِأرهاق لانطقُ :"اعتذر ابي، انا لن أكرر هذا.."
اقترب هو لِيدفعني بعيدًا عن مكتبي
ناطقًا بِغضب :" كان يحب ان افعلُ هذا منذُ مده ولكن والدتك كانت تستمر بِمنعي"
بدأ هو بِفك اسلاك الحاسوب الخاص بي ، حدقتُ انا بِصدمه لانطقُ :" ابي،ماذا تفعل؟!.. لماذا تفعل هذا؟!"
وضعتُ يدي على كتفه احاولُ ان امنعه ولكن يد والدتي التي شدتني قد منعتني من فعل ذلك.
بعد مده هو اخرج الحاسوب وتوجه للخارج الغرفه كي يضعه بمكان آخر، رمقتني والداتي بنظرات مليئه بخيبه آمل!! وكان هذا مؤلم بِحق!!
تشكلت تلك الغصه بحلقي لابدأ بِالبكاء مره آخرى، أنني أتفهم غضبهم ولكني لا أتفهم سبب خوفهم علي بهذه الطريقه!!!
كدتُ ان اخرجُ من الغرفه ولكني قد سمعت والدي يقول :"اعتقد ان ابنكِ قد جُن، هذا الولد لن يرتاح الإ عندما أصُيب انا بِسكته قلبيه!!"
لعقتُ شفتي ، لأذهب انا نحو الشُرفه استنشقُ هواءٍ نقيًا، نظرتُ نحو منزل يوون وعن طريق الصدفه اكتشفتُ ان غرفتها تقبع تمامًا أمام شُرفه غرفتي،
تلاقت اعيُنيِنا عن طريق الصُدفه ، لِتُغلِق النافذه منُزلةٌ الستائر
شعرتُ انا بِنوع من الحرجِ لانني اعتقدُ انها قد ظنت اتجسس عليها
اااه كم هذا مُحرج!!! يجب أن اعتذر لها عن سوء الفهم هذا الذي حصل فجأهً لان هذا ما كان ينُقصني
بعثرتُ شعري بغضب لادخل لِغرفتي
.
.
بعد مرور خمسه ايام

Book |Park Jimin ✔Where stories live. Discover now