CHAPTER 9

368 34 1
                                    

لا تنسوا الفوت والكومنت 💘 والتعليق بين الفقرات
لنبدأ
..
فتحتُ عيوني بِفزع بينما الهثُ من شده الخوف نظرتُ من حولي انظرُ للمكان وقد كانت غرفتي!! اضاءت الضوء بغرفتي ثم نظرتُ من حولي بِتمعن، همستُ بصوتٌ خافت :"لست مُخطئه انها غرفتي، ولكن أين كنتُ انا؟!"
نظرتُ للهاتف وقد كانت الساعه 2:00، مررت اناملي بين خصلات شعري بتوتر ثم رفعتهُ للأعلى، اغمضتُ عيوني اتذكر ذلك الرجل وكيف كان يضع هو كِلتا يديه حول عُنقي يشد عليه
لقد كان ذلك مُخيف وللغايه وقد بدا ذلك حقيقيًا
فتحتُ عيوني ما ان تداركتُ انني أمتلك قدرة على التنبأ بالمستقبل.
-مشاعري مُضطربه ولِلغايه، فجزء مني يشعرُ بالراحه لان ذلك كان مُجرد حلم والجزء الاخر يشعرُ بالتوتر لان ذلك يسحدث بالمستقبل متى، واين، وكيف، انا لا اعلم كُل تلك الاسئله يُوضع بجانبها علامه استفهام لانني لا اجدُ اي اجابه عن هذه الاسئله ، انا أساساً لا اعلم كم تكون تلك الفتاه ولماذا أراها بِحلمي؟!! عقلي قد اصبح مشوش ومملتئ بالكثير من الاسئله
التقطت كأس الماء الموضوع على الطاوله الصغيره التي تقبع بجانب سريري، ارتشفتُ القليل من الماء كي ابلل حلقي من الجفاف الذي أصابهُ، اغمضت عيوني بعدما وضعت الكأس مره آخرى على الطاوله، نظرتُ للشرفه وقد شعرتُ بِرغبه كبيره للذهاب والجلوس قليلاً عند الشرفه، نهضتُ عن السرير ثم وضعتُ على اكتافي شال خفيف كي لا ابرد، فتحتُ ستائر الغرفه التي تغطي باب الشرفه، ثم فتحت الباب بهدوء
رفعتُ عيني وقد تلاقت عيني بجيمين، حيث أن غرفته تقع امام غرفتي بالضبط.
التقطتُ هاتفي اتصل بهِ كي أتمكن من التواصل معه بصوتٌ مسموع، رد هو بصوته الهادئ :"مرحباً" رفع هو يديه يلوح لي
ابتسمت انا على ظرافته، لاقوم برد التحيه له ناطقه :"أهلاً"
سأل هو :"ماذا لماذا لم تنامي؟لقد اصبح الوقت مُتأخر"
ابتسمت انا بِسخريه لانطق :"وانت كذلك؟!"
ضحك هو ناطقًا :"انا، عادةً انام بمثل هذا الوقت، افكرُ كثيرًا كي أتمكن من النوم لا يمكنني ان انام بمجرد ان اضع رأسي على الوساده، وأحياناً اجلس هنا واترك نسيم الهواء يداعب وجهي إلى أن اشعرُ بالنعاس، وهذا فقط وانتِ هل من عاداتك ان تبقي مُستيقظه؟! "
قمت بهز برأسي بالنفي ثم نطقتُ بهدوء بينما اشدُ على أطراف البنطال :" لا ولكن هناك ما جعلني استيقظ انا انام في وقت أبكر من هذا ولكني استيقظت بسبب حُلم قد ضايقني بالفعل واتيت لِهنا كي استنشق بعضٌ من الهواء النقي "
اومأ هو بِرأسه ناطقًا :" اذاً اانا يُمكنني ان اخمن، لقد تنبأتي بالمستقبل؟! مرةٌ آخرى"
هبطتت دموعي لمجرد تذكري لذلك الحُلم المُزعج ثم نطقتُ :" نعم انهُ كذلك، لقد كنت بمنزل شخص لا أعرفه وكان هناك فتاه تُضرب من قِبل رجل ثم رآني هو وتقدم نحوي.... "
توقفتُ انا عن الحديث لاشد على البنطال بقوة اكبر احاول جاهدةً ان أنسى ملامح ذلك الرجل ولكني لا استطيع.. "
همس جيمين :"لا داعي للخوف انا هُنا.، ان كنت بِحاجه لحضن يمكنني أن آتي لمنزلكِ واعانقكِ فقط لا تبكين! "
مسحتُ انا دموعي لانطق :" لا بأس انا بخير، ولكنه بدا حقيقًا جدًا لقد شعرتُ بأنفاسي تنقطع شئ فشئ، ولكن هناك سؤال يدور بداخل رأسي، لماذا أنا احلمُ بفتاه ورجل لا أعرفهما "
عم صمت قليلاً قبل ان يقطع هو حبال هذا الصمت ناطقًا :" ربما ستُقابلينه في يوم من الايام!!"
نظرتُ انا نحو جيمين بخوف قبل ان انطق :" هل تتحدث بجديه ام انك تمزح معي؟! جيمين انت تُخيفني "
نطق هو :"شششش انا لا امزح بتاتًا قد تُقابليهِ يوماً ما، لذا كوني على استعداد لمواجهة ما سيحصل"
امأتُ انا برأسي لانطقُ :"حسنًا اشكرك على اضاعة وقتك بالحديثِ معي. سأذهب للنوم"
ابتسم هو مُلوحًا بيده :"حسنًا إلى اللقاء تُصبحين على خير "
ابتسمتُ انا انظرُ له ثم افعلُ المثل لهُ، اغلقت هذه المُتحدثه ثم توجهتُ للداخل وضعتُ الشال جانبًا واغلقتُ باب الشرفه من خلفي، رميتُ بجسدي على السرير اشعرُ بالنعاس
بعد مرور يومين
ها قد انى اليوم المنتظر يوم الاجازه، نعم وأخيراً انتظر هذا اليوم بِفارغ الصبر يوم نهاية الأسبوع، خرجتُ من الغرفه نشيطه على غير العاده نزلت سلالم الدرج مُتوجهة نحو الاسفل انظرُ هُنا وهناك احاول ان اجد والداي ولكن لا احد!!
توجهتُ نحو المطبخ وقد كانت والدتي هُناك وامامها العديد من الأكياس، يوجد هنا اللحم والخضار،و العديد من الأشياء
عقدتُ حاجباي بأستغراب قبل ان اسألها سؤال :"امي، لماذا كل هذا؟! ما الذي يحصل؟!"
نطقت هي وما زالت مُنهكه بالعمل :"سنقوم بالشواء اليوم"
رفعتُ حاجباي بعدم تصديق لانطق بِتساؤل :"حقاً؟! ولماذا ان اخر من يعلم بِهذا؟!!!"
رفعت هي رأسها تنظر قبل ان تنطق :"لقد نسينا ان نُخبرك بهذا وأيضاً ليس بالأمر الكبير، هياا فلتساعديني قبل ان يأتو "
عقدتُ حاجباي مُتسائلةٌ :"من؟! من الذي سيأتون؟! "
ضربت هي بدها على جبهتهِا قبل ان تُجيب :"الجيران، عائله بارك لقد قِمنا بدعوتهم "
حدقتُ انا قليلاً قبل ان اسألها مره آخرى :"حقاً، اااه وجيمين هل سيأتي؟! "
ضيقت هي عينيها ثم سألتني :" لماذا تسألين عنه؟! أشك انكِ تواعدينه؟! هيا قولي انكِ تواعدين ذاك الشاب الوسيم"
نطقتُ انا بِتذمر :"اميييي، هل حقاً تقولين هذا بكل جديه ام انكِ تمزحين؟! "
اكملت انا كلامي بعدما اطلقتُ تنهيده صغيره :" امييي، أنا أسأل عنه لأنه تغيب عن المدرسه لمده يومين، هذا فقط لا يوجد بيني وبينه شئ انا وهو صديقان "
نطقت هي بينما تقوم بتقطيع اللحم بعدما قامت هي بأخراجه مِن الكيس :" لا يوجد صداقه بين شاب وفتاه ضعي هذا الكلام بعقلك الجميل"
قلبتُ عيني بملل ثم نطقتُ متجاهلة ما قالته :" بما يُمكنني ان اساعد؟! "
اجابت هي ناطقه :" اذهبي للحديقه الخلفيه وأبدأ بتجهيز الطاوله والكراسي وتأكدي من ان تكون الطاوله نظيفه و ضعي عليها مفرش الطعام جهزي الاكواب والاعواد والصحون وما إلى هذا كله، وتأكدي من ان والداكِ قد قام بتشغيل آله الشواء، اممم نادي على سوكجين كي يقوم بصناعه باقي الطعام معي"
امأت انا برأسي ثم ذهبتُ خارج المطبخ، كدتُ ان اطرق الباب وكان مفتوح نظرت من شق الباب وكان واقفاً امام المرآه يُصفف شعرهُ ابتسمتُ انا ثم توجهتُ نحوه
ناطقه :" هيا هيا سوكجين والداتي تُريدك بالأسفل "
التفت هو نحوي مُبتسمًا قبل ان ينطق :" اجل، سأنزل "
خرج هو من الغرفه تاركًا اياي من الغرفه، كدتُ ان اخرج من الغرفه ولكني قد عدتُ بأدراجي عندما لاحظتُ صورة فتاه حيثُ يضعِها على سريرهُ توجهتُ نحوِ الصوره، التقطتها ما ان وصلت للسريرِ ، امسكتُها بين يدي احدقُ بالصوره
نطقتُ بصوتٌ خافتٌ :"من تكون هذه الفتاه؟! اااه يالها من فتاه جميله!!!، هل هي حبيبته؟!"
وضعتها بمكانها بعدما قررتُ بالفعلِ انا اسألُ عنها بِوقت لاحق
نزلت للاسفل مُتوجهة نحو الحديقه الخلفيه كي اقوم بِمساعده والدي بالتجهيز
بعد مرور ساعه بدأ والدي بالشواء وانا جالسهٌ بِالقرب منه اساعده بالشواء
" مرحبا، كيف الحال "اجفلتُ ما ان سمعت صوت رجل، رفعتُ رأسي كي اتحقق من هيئة الرجل ولم يكن سوى والد جيمين السيد بارك والسيده بارك وابنهم الأصغر لم يكن جيمين موجود!!! كان سوكجين واقفٌ خلفهم يبدو أنه من قام بِفتح لهم ،توجه والدي نحو السيد بارك كي يُسلم عليه، وقفت انا من مكاني بعدما أستوعبت انني تركت السيده بارك بدون القاء تحيه
ابتسمت انا بتوتر بعدما توجهتُ نحوها
نطقتُ :"كيف حالكِ سيده بارك؟!!، امل انكِ على ما يرام"
ابتسمت هي تُربت على كتفي ناطقه :" انني بخير شكراً على هذا السؤال، اووه أين والداتكِ؟!"
امسكت بيدها اجيبها على سؤالها :"انها بُالمطبخ تعالي معي"
امأت هي بِرأسها، توقفت انا ما انا قام سوكجين بالسؤال عن جيمين :" اممم هذا غريب أين جيمين؟!! "
ابتسمت السيده بارك ناطقه :"لقد ذهب لِشراء الكولا وبعضٍ من الحلويات سنأكُلها بعد الشواء"
ما ان قالت هذا شعرتُ بالارتياح، ولكن هذا غريب لما قد اشعرُ بالراحه بمجرد انني سأراهُ اليوم!!! هل انا مُشتاقه له؟! اوووه لا من المستحيل ان يحصل هذا، انا وهو مُجرد أصدقاء
نطق والدي مخرجًا اياي من افكاري التي راودتني للتو :" اوه حقاً، لم يكن هناك أي داعي لذلك، كنا سنأكل من التراميسو الذي كان سيقوم جين بِصنعه "
ربت السيده بارك ناطقه :"دعينا نذهب للمطبخ "
ابتسمت انا ناطقه :"هيا بِنا"
توجهنا نحنُ للمطبخ ثم خرجتُ انا عائده الحديقه ولكن اوقفني صوت جرس المنزل، شعرتُ بِنبض قلبي يرتفع شئ فشئ وهذا ما اجهله!! ،لماذا اصبحِ متوتره بمجرد التفكير بِه
ابتعدتُ هذه الأفكار فور تذكري الباب ومن يقف عليهِ، مشيتُ بسرعه مُتوجهة نحوِ الباب كي افتحه، امسكت بالباب ما ان وصلت نحو الباب ثم ادرتهُ ببطء شديد، ارفعُ رأسي احدق بالواقف أمامي ما ان فتحتُ الباب
كان هو بارك جيمين، وكأنني اراه لأول مره ها هو واقف أمامي يرسم على وجهه ابتسامه لطيفه كنتُ قد اعتدتُ على رؤيتها!!!
اخفض هو رأسه ينظر لي بقلق، نطق هو بعدما قام بأحاطه يديه بوجهي :"ما بال هذا الوجه مُصفر هكذا؟!!"
ابتعدتُ يديه عني ابتسم بِتوتر لانطقُ :""لا شئ ولكني.. اشعر ُ نوعًا ما بِالتعب "
ابتسمت هو لينطق :" اممم اذاً الأمر هكذا؟!! تعالي إلى هُنا لقد افتقدتُ "
كاد ان يعانقني قمتُ انا بالابتعاد لانطقُ :" اممم والداي هنا بالمنزل، لا اريد ان يُسئا الظن بِنا "
ابتسم هو ناطقًا :" اذن لا بأس، اممم هل سأبقى واقفًا هِنا "أنهى جُملته رافعًا حاحبيه بِتسأل
ضربتُ كفي بجبهتي ناطقه :" اوووه حقاً اعتذر، تفضل تعال ". خلع هو حذائيه قبل ان يدخل المنزل ومن ثم مد الأكياس نحوي ناطقًا :" هذا ما طلبتهُ والداتي ان احضرهُ معي "
نطقتُ انا بعدما التقطت الأكياس منه :" شكرًا، تفضل ادخل هناك حيث يجلس الجميع"
اماء هو بِرأسه وكاد ان يذهب ولكني استوقفته بنطقي :" كيف أصبحت؟! هل انخفضت درجة حرارتك؟! اخر مره تحدثتُ معك بِها لقد كنتُ متعب"
التفت هو ناطقًا بأبتسامه صغيره :" نعم انا بخير، شكراً لِسؤالك عني"
اكمل هو كلامه بغرور :" اوووه يبدو أن لدي هُنا معجبون يقلقون بشأني"
حدقتُ بِه بصدمه قبل ان اقوم بوضع الأكياس ناطقه بغضب وأنفعال :" ياااه لا تصدق نفسك، انا فقط كنت اشعرُ بالقلقِ عليك لأنك صديقي، لا تجعل تفكيرك يأخذكَ لبعيد، انني فقط اتعاملُ معك بوجهٌ مُختلف لأنك صديقي اما اذا كنت تُريد وجهي السابق حاضر لا بأس بهذا فهو ما زال موجود"
ضحك هو ناطق :"نعم وها قد ظهر وجهكِ السابق الغاضب"
عقدتُ حاجباي بغضب اسألهُ بأستفهام :" ياااه هل تسخر مني؟!"
نطق هو بضحك :" لا لا كنتُ امزح معكِ فقط اقسم لكِ انني كنتُ امزح "
اومأتُ انا برأسي لالتقطُ الأكياس عن الأرض وقد ذهب للحديقه
بعد مرور ساعتين ساعات
كُنا قد انتهينا من الشواء وتناول الطعام ، انظرُ لهم وهم يتحدثون بمواضيع مُلله زفرتُ الهواء بِملل؛ لاني بدأتُ اشعرُ بِالملل كوني الوحيده الجالسه هُنا لا تستمتع بِوقتها من جلوسها هُنا، كم اريد ان اخرج من هُنا قليلاً!!
نظرتُ بِطرف عيني لجيمين وكان يبعث هو الآخر بِهاتفه تنهدت انا احاول افكرُ بشئ اقولهُ كي أشارك بأحاديثهم المُلله
"اااه لقد كان لذيذ جدًا اللحم المشوي، ابي شكرًا لهذه الفكره لقد كان من الممتع ان نتناول الطعام هُنا بالهواء الطلق" هذا ما نطقته ونظري موجه نحو والدي.
ابتسم والدي ناطقًا :" العفو ابنتي"
اكمل كلامه بينما حديثه موجه لعائله بارك :"لقد كان من الممتع ان نشارككم الطعام "
سأل جيمين فجأةً :" اممم، سيدي هل يُمكنني ان اخذ يوون للخارج ستنزه قليلاً وسنعود " شعرتُ بالغرابه من سؤاله هذا وقد انتابني الفضول بشأن اجابه والدي
اومأ هو برأسه، وقف هو ناطقًا بينما حدقيته موجهة نحوي :"هيا بِنا"
وقفتُ انا انحنيتُ للجميع قبل ان اتبعهُ للخارج، لحظاتٍ وقد خرجنا للخارج المنزل، دام الصمت بيننا للحظات وكنا قد ابتعدنا عن المنزل وصلنا للشارع الرئيسي
طوال هذا الوقت وهو صامت وانا اشعرُ بالفضول حول شئٌ انني مُتردده منذُ البدايه ان اسألهُ عنه ولكنه صامت
"يمكننكِ ان تسألي انتِ قويه هو لن يقول اي شئ" هذا أخبرتُ بِه نفسي، نعم اقول الكلمات المُشجعه لنفسي عندما اشعرُ انني بحاجه لها ، سألتُ انا فجأه اقطعُ حبل الصمت الذي تشكل بيننا :" اممم جيمين، كيف علمتُ انني اردتُ الخروج من المنزلِ؟!!"
نطق هو بينما يضع هو يديه بجيبه :"حسناً انا أيضًا كنتُ اشعرُ بالملل، نظرتِ نحوكِ وكان الضجر ظاهر على ملامح وجهكِ؛ لذا قررتُ ان نخرجُ قليلاً ومنها سأكمل قصتي انا وتايهيونغ"
ابتسمت انا اصفق بسعاده كونه سيُكمل باقي القصه لقد انتظرت يومين، يومين بِفارغ الصبر انتظر هذا اليوم
كاد هو أن ينطق بشئ ولكن قد قطع حديثنا رنين هاتفه
ابتسم هو ناطقًا :" دقائق فقط هذا اخي الصغير "توجه هو جانباً بعدما التفت للجهة الاخرى ولم اعد أتمكن من وجهه، وقفتُ انا اعطي ظهري للشارع ، تحركتُ قليلاً للِخلف وقد شعرتُ بِالتواء بقدمي بدأت السيارات بالتحرك وجسدي ترنح للخلف من هول الصدمه
فتحتُ عيوني ما ان أدركتُ ان هُنا سياره مُسرعه قادمه نحوي
سقط جسدي على الارض بعدما اصطدم سائق السياره بي، احاولُ ان اقاوم وان افتحُ عيني ولكني لم أعد قادره على هذا
اغلقتُ عيوني وآخر صوت قد دخل مسامعي هو صوت جيمين وهو ينده على اسمي :"يووون يوون"
في مكان آخر
امسك بيدي ورقه وبيدي الاخر امسك بهاتف اشعرُ بالتردد
- حسناً ترددت بما فيه الكفاية، لقد بذلتُ جهدي كي احصل على هذا الرقم وها انا جالس هُنا احدقُ بها يجب أن اتصل بها يجب أن افهم منها ما يحصل؛ لأنك هُناك امر مُريب يحصل وعلي ان اكتشف ما يحصل!!!
ضغطت على الأرقام ثم وضعتُ الهاتف على اذني انظرُ الرد
"مرحبا؟" هذا ما سمعته وجعل قلبي ينبض من شده التوتر
مسحت وجهي بتوتر لارد عليها :"مرحباً هذا انا سوكجين "
همست هي بصوتٍ خافت :"واللعنه، لماذا تواصل المحاوله بالحديث معي، لقد اخبرتك انني لا أرغب بالحديث معك، الأ تفهم؟!!"
"يااه مع من تتحدثين؟!! لقد اخبرتك" كان هذا آخر ما سمعتُه من خلال السماعه وقد اغلق الخط لقد كان صوت رجولي خشن!!!
يتبع

رأيك بالبارت ؟
رأيكم بالشخصيات؟
جيمين؟
يوون؟
جين؟

Book |Park Jimin ✔Where stories live. Discover now