CHAPTER 5

424 42 1
                                    

لا تنسوا الفوت والكومنت 💘 والتعليق بين الفقرات
لنبدأ.
.

.
ماذا يحدث؟! أين أنا؟! لماذا اشعرُ بأنني غارقه بالماء لا يُمكنني ان احركُ كِلتا ذراعي، ولا يُمكنني أن احركُ جسدي حتى!!
ما الذي يحدث بحق الجحيم؟!
انني اختنقُ لم أعدُ قادره على التنفس، اشعرُ ان انفاسي قد انقطعت، هل سأموت الآن...؟!
فتحتُ عيوني بِفزع لانهضُ عن الارض بِسرعه انظرُ من حولي حولتُ نظري لِلقابع أمامي وقد كان ينظرُ لي بِخوف، كنتُ انا الهثُ بِسرعه وما زالتُ احدقُ بِه
لا اعلمُ ما الذي حصل منذُ قليل؟! ولكني اشعرُ بِالخوف
سألني هو بِقلق :"هل انتِ بخير؟!"
"هل يمكنني أن اعانقك قليلاً؟!، اني اشعرُ بالخوف" اجبتهُ بينما شفتاي ترتعشان وبشده وكذلك يداي ،لا اعلم كيف خرج هذا الكلام؟! ولكني بِحاجه ماسه لِعناق صغير
اومأ هو بِرأسي لِيسحبني معانقًا اياي، شعرتُ بِالدفئ لِلحظات مُتناسيه ما قد حصلَ منذُ ثوانٍ
نطق هو بِهدوء بينما يِربت على ظهري :"ما الذي حصل؟! جسدكِ كلهُ يرتجف!!!، هل انتِ على ما يُرام؟! "
بدأت دموعي بِالانهمار على وجنتي لانطقُ :"انا.."
مسح هو على رأسي ناطقًا :"انتِ ماذا؟!"
اكملتُ كلامي بعدما ابتعلتُ رمقي :"لقد رأيتُ حِلمًا وقد بد لي واقعيًا جدًا، شعرتُ للحظاتٍ انني اموت، انقطعت انفاسي فجأة ولم اعد قادره على التنفس،.."
اغمضت عيوني اتنهد بتعب، ثم نطقتُ بِنبره مُهتزه :"جيمين، حلمي قد بدا لي واقعيًا جدًا لقد كنتُ غارقه بالماء، وكنت اشعرُ انني سأموت، لقد كان واقعيًا جِدًا "
رفع رأسي هو ناطقًا :" حسنًا انهُ مُجرد حُلم لا تخافي لن يحصل لكِ اي شئ، انظري انتِ بخير "
مسح دموعي ناطقًا :"هيا هيا، انهضي"
نظرتُ لِلكتاب المِلقى على الارض وقد صُدمت من وجودهِ على الارض، خُطتننا منذُ البدايه ان يُدمر هذا الكِتاب!! لماذا هذا الكِتاب ما زال هُنا؟!
سألته بِقلق :" جيمين، ما الذي حصل؟! "
هز هو رأسهُ بِخيبه امل مُجيبًا على سؤالي :" اظن اننا فشلنا بِالخطه "
نطقتُ انا بِصدمه وأنفعال :"ما الذي تعنيه بِكلامك هذا؟! جيمين، اذاً ما الذي حصل لنا؟!"
نظر هو لي بدون ان ينطق بِحرف، مررتُ اناملي بين خصلاتُ شعري لانطق :"وماذا الآن.. ؟! "
لم اكمل كلامي لانه نهض فجأه مُسرعًا نحو الكِتاب، وضعهُ هو داخل الحقيبه ليتجه هو نحوي امسك بيدي وقد سحبني للخارج دون التفوه بِكلمه، شعرتُ بالغرابه والتوتر من تصرفاته، انا لا اعلم بِماذا يِفكر ولكني اريدُ ان اعلم ما الذي يريدُ ان يفعلهُ؟!
بعد مده
وصلنا للحي الذي نسكنُ بِه لأعقدُ انا حاجباي بِأستغراب، حولتُ نظري نحوي ثم سألته :"ماذ سنفعل؟!"
نطق هو :"دعينا ندخل للتأكد من شئ..."
نطقتُ انا بقلق :"ولكن والداك؟!"
قلب هو عينيه لِينطق :"يوون والداي قد غادرا المنزلِ بالفعل، لقد ذهب كليهما لحضور حفل زواج، والآن تعالي"
امأتُ انا بِرأسي، امسك هو بيدي لِندخل للمنزل مُسرعين.
ثوانٍ معدوده وقد وصلنا لِغرفه، توجه هو للجلوس على كرسي متحرك، امام مكتب مليئ بالكتب المفتوحه والأوراق المِتناثره هِنا وهناك ، بدأ بِفتح الكُتب المُتناثره هُنا وهناك
قد مرت خمس دقائق بالفعل وهو ما زال على الحال
وكأنه يُحاول العثور على ابرة بين كومه قش
"مُستحيل، انا.. "هذا ما قالهُ فجأه، بعدما مرر اناملهُ بين خصلاتِ شعرهُ بِتوتر، نظرتُ لهُ لِيُداهمُني شعور التوتر بِمجرد رؤيتهِ بِهذا المنظرِ
وضعتُ يدي على كتفه ثم سألتهُ :"جيمين،ما الذي حصل؟!"
ضرب هو يده بالمكتب بِغضب، صرخ هو بِغضب :"واللعنه، هذا مستحيل!!! .. لقد كان الكلام مُقنع وللغايه"
نظرتُ ليديه التي تنزفُ ثم نظرتُ له مره آخرى، لقد كان غاضبٌ ولحد اللعنه!! بدأتُ اشعرُ بالتوتر والخوف للمره الالف!!
هو يُِخيفني بتصرفاتهُ هذه، انا اريدُ ان اعلم ما الذي يحصل ولكني خائفه من طرح السؤال
تنهدتُ انا لامسكُ بيده التي تنزف الدماء، التقطتُ المنديل لابدأُ بِازاله الدماء بِهدوء شديد، احاول ان اجعل الجو هادئًا كي أتمكن من سؤاله هذا السؤال "ما الذي يحصل؟! لماذا انت غاضب إلى هذا الحد؟!"
ولكن يبدو أن لهُ هو رأي آخر؛ لانه هو من كان المبادر بالاجابه على سؤالي الذي يدور بِداخل عقلي وكأنهُ قد دخل الى داخل عقلي وبحث عن سؤالي، أجاب هو على سؤالي ناطقًا :"ما حصل غريب نوعًا ما ولكن الخطأ يقع علي انا.."
عقدتُ حاجباي بِأستغراب احاولُ فهم كلامهُ المُبهم ولكن ابيتُ ان افهم ما يقوله، نطق هو :"ما فعلناه لم يُجدي نفعاً ،..".
توقفتُ انا عن مسح دمائهُ بِصدمه لارفعُ نظري لهُ وقد كان هو يُحدق بي
نطقتُ انا بِتوتر :"ماذا تقصد؟! "
دلك هو جبينه بِتعب قبل ان ينطق بشئ :"اسمعي انا المُخطئ هُنا، لقد اخبرتكِ سابقًا انني قد جمعتُ معلومات عند هذا الكِتاب ولكن ما حصل هو انني جمعت هذه المعلومات من هذه الكُتب، لم اكمل باقي الكلام الذي كُتب بداخل هذه الكُتب لان بدايه الكلام كانت منطقيه جدًا بالنسبه لي،
لِهذا.."
نطقتُ انا :" دعني اقرأ ما كُتب"
فتح هو صفحه من احد هذه الكِتب نهض هو عن الكرسي ثم أشار نحو الكرسي كي اجلس عليهِ، جلستُ على الكرسي اقرأ ما قد كُتب بداخل الصفحه
"وجد احد الرِجال هذا الكتاب سنه 1999وقد قام بتطبيق طريقه قديمه لتدمير الكِتاب الإ وهي قراءه ما قد كُتب صفحه 13وسيبدأ هذا الكِتاب بالاحتراق من تلقاء نفسه "هذا ما قرأته بِصوت مُرتفع لانطقُ انا :"اذا، ماذا لم أفهم بعد؟!"
نطق هو بِهدوء :"اكملي..."
سحب هو الكِتاب من بين يدي ثم فتح آخر صفحه من هذا الكِتاب، لينطق هو :" هاك، اكملي... "
وضعه أمامي لاكمل ما قد كُتب :" كل ما عليك فعله ان وجدت هذا الكِتاب هو:تطبيق هذه الطريقه بِحذر شديد، يجب أن يكون المكان مِعتم وان تكون ان لِوحدك من يِردد ما كُتب بِتلك الصفحه، إن تواجد اي احد معك لن تنجح عمليه حرق الكِتاب"
وضعتُ يدي على فمي لاطلقِ شهقه صغيره
رفعتُ وجهي ناطقه :"يالهي، ما الذي فعلناه؟!"
نطق هو :"هذا خطأي انا لوحدي لم اكمل قراءه المكتوب "
نطقتُ انا :" لا، الكلام موجود بالآخر الصفحه، بالطبع لن تنتبه لها"
نطق هو بِهدوء لينطق :"حقًا انتِ غريبه جدًا.. لم تصرخي بوجهي!!! "
ابتسمتُ انا بأنكسار ثم نطقت :" لا بأس، انا كنت معك منذُ بالبدايه، انا وثقت بك و ذهبت معك لذاك المكان، نحنُ فقط لم نكن حذرين منذُ البدايه "
ابتعدتُ حصل شعري المتناثره على وجهي ليرمي هو بِجسده ناطقًا :"ماذا سيحصل الآن؟! "
رفعتُ كتفاي لانطق :" لا اعلم، علمي علمك.. اننا الآن بخير كُل ما إلينا هو الانتظار "
سألته انا بينما نظري موجه نحو كومه الكتب المبعثره والأوراق :" من أين لك بهذه الكتب "
ابتسم هو ناطقًا :"اووه بالحقيقه، لقد كنتُ مهووسٌ بهذه الكِتاب، لقد كُنت احاول ان احصل عليه، وكنت احصل اي كِتاب يشبه، وبالنهاية لم يكن هو، الكتاب الأصلي يختلف بشئ واحد عن هذه الكُتب وهو هذا.."
التقطت هو الكتاب مُشيرًا على علامه نجمه صغيره،
سألتهُ انا بِأستفهام :"وما هو مُحتوى هذه الكُتب.؟!"
نطق هو:" انها كُتب توعوية عن مدى خطوره هذا الكِتاب، لم اِدقق كثيرًا ولكن كنت أجهل الكثير عن هذا الكِتاب وعن خطورته، عندما كنتُ احصل على هذه النسخ لم افكر قط بِقراءه مِحتواها او على الاقل صفحه، كنت أبحث ُعلى مكان العلامه ما اذا كانت مِتواجده ام لا؟! ان لم تكن... ارميه مع باقي المجموعه،... "
تنهد هو مُكملاً كلامه بقله حيله :" انه كِتاب خطير وقد أثر على بطريقه سلبيه، انا لا اعلم لماذا كنت مهووس إلى هذه الدرجه؟!"
ابتسم هو ثم اضاف على كلامه :" عمومًا ان مسرور لان كِلانا بِخير ولم يتأذى "
امأتُ انا بِرأسي ثم نظرتِ لساعتي نطقتُ :" جيمين، ان الوقت قد تأخر بالفعل، سأذهب لمنزلي"
وقفتُ انا ثم وقف هو ومد لي الكِتاب، رفعتُ رأسي ثم نظرتِ لهُ ناطقه :" دعني اتركه معك يبدو أن لديك معرفه وعلم وافٍ عن هذا الكِتاب "
اومأ هو بِرأسه ناطقًا :" اووه حسنًا، دعيني اوصلكِ"
ابتسمتُ انا ثم خرجتُ من الغرفه، وصلنا لخارج المنزل ووقفنا أمامي منزلي، حاولت ان اقول شيئٌ ولكن انعقد لساني ولم استطع ان اقول حرف واحد، فاجأني هو بتقبيلي على وجنتي، ابتعد هو مُبتسمٌ
لينطق :" اوووه هذه مقابل تلك المره"
أشار هو على حده ثم غمز لي بعينه، لوح لي بيده ثم رحل
دخلت لمنزل ثم أغلقتُ البوابه من خلفي وضعتِ يدي على وجهي اتنهدُ، انزلتُ يدي للأسفل اتحسسُ نبض قلبي
في صباح اليوم الذي يليه
"اااه انت مِتأخر للمره الثالثه لِهذا الاسبوع" هذا ما قاله الاستاذ
نظرتِ لهُ لانطق بعدما انحنيتُ :"انا اعتذرُ سيدي"
تذمر الاستاذ ناطقًا :"سوكجين، انت هُنا كي تُطور من مهاراتك بالطبخ لا للعب، يجب عليك أن تكون دقيق وحذر، بهذه العشر الدقائق التي تأخرت بِها، نحنُ قد شرحنا الكثير.."
لعقتُ شفتي بِتوتر ثم نطق هو :"اذاً لن اعقابك ان شرحت لي كيف تقوم بِصنع تارت الفراوله".
ابتسمتُ انا ثم نطقتُ :"سهله، نضع الطحين والبيض والسكر.."
ضرب هو الطاوله ناطقًا بغضب :" اسمع يا ولد، نحنُ هِنا بأكاديميه للطبخ، انت تصنع الطعام على حسب المقادير والمعايير، لا تقوم بِصنع شئ جديد خارق للطبيعة والمكونات لا تُضع بشكل عشوائي، هل فهمت؟! "
امأتُ انا بِرأسي، اكمل هو كلامه :" ارتدي المأزر واذهب للوقف بجانب تلك الفتاه كن زميلاً لها "
التقطتُ المأزر وتوجهتُ نحو الطاوله تلك الطاوله التي أشار عليها الشيف
رفعتُ رأسي احدقُ بصدمه لانطق :" مييون!!! "
رفعت هي رأسها تنظرُ لي، ابعدت هي نظرها عني بِتوتر .. نظرتِ ليدها وكانت مملوءه بعلامات الضرب والندب
تنهدت انا بقله حيله، ثم عاودتُ لنظرُ بالشرح
بعد مرور عده ساعات
امشي ذهابًا وايابًا بِتوتر، للقد طلبت يوون رؤيتي والآن انا اشعرُ بالتوتر والخوف من طلبها هذا آمل فقط أن لا يكون ما افكرُ بِه
وضِعت يد على كتفي لاتلتفت على الفور وقد كانت هي
نطقت هي والدموع تملئ عينيها :"هناك ما يحصل معي انهُ غريبَ جدًا انا لا أفهم ما الذي يحصل الضبط؟!"
نطقتُ انا بقلق :"ما هو هذا؟!."
سألت هي بصوت ابح :"هل هناك شئ غريب حصل معك انت أيضًا؟! "
بلعن رمقي قبل ان اجيبها، اجابُتها بأختصار :"نعم"
يتبع **
رأيكم بالبارت؟

.
.
رأيكم بالشخصيات :
جيمين ؟
يوون؟

Book |Park Jimin ✔Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz