مساء الخير و صحا فطوركم أعزائي
أرجوا أن تستمتعوا بالفصل
*
تشانيول :
هناك بعض الأشخاص يبقون عالقين بأذهاننا ما لم نزلهم بالطريقة الصحيحة ، ما لم نتأكد أنهم مثل الجميع ، و هذه التمانا يجب أن تعلم أنها مثل جميع النساء ، لا تختلف عنهم سوى بأنها فاتنة تسير على أرض واسعة ، لا أدري ما وضع الرجال حولها و لكن على الأغلب هناك ممن حاولوا معها فهل يعقل أن ردها كان مشابها لتصرفها معي ؟
وقفت أمام المرآة و رتبت ربطة عنقي ، حملت المشط و كنت أسرح شعري عندما رن هاتفي ، ألقيت عليه نظرة فكانت جدتي هي المتصلة ، شعرت بالغضب ينتابني و لكن في النهاية هي جدتي و رئيستي في العمل ، وضعت المشط ثم حملت الهاتف لأفتح الاتصال
" مرحبا جدتي "
" أين أنت حتى الآن ؟ "
" لن آتي للمنزل "
" تشانيول أنا لن أكرر كلامي ..... أمامك نصف ساعة لتكون هنا "
قالتها و أقفلت الخط بدون حتى أن تعطيني فرصة للاعتراض فشعرت بالغيظ يتصاعد إلى رأسي ، وضعت الهاتف بجيب بنظالي ثم سرت نحو السرير و أخذت السترة لأرتديها و خرجت ، نزلت الدرج و مررت عبر غرفة المعيشة المفتوحة على المطبخ و بعدها وصلت للباب مغادرا شقتي
جدتي عندما تقول كلمة يجب أن تنفذ ، صحيح أنها تظهر لي و لابنيْ خالي حنانا و اهتماما بالغا و لكن ما إن تقول كلمتها باصرار فلن يوقفها أحد ، بعد أن استقليت المصعد فتح أبوابه في الردهة لأخرج و وجدت سائقي ينتظر ، نزل و فتح الباب الخلفي لي و أنا صعدت ، صعد في الأمام و تحدث
" إلى أين سيدي ؟ "
" منزل العائلة "
و هكذا هو قاد لمنزل جدتي ، بعد نصف ساعة توقفت السيارة بالحديقة و أنا نزلت ، أقفلت زر سترة بذلتي ثم سرت بشموخ ، صعدت الدرجات الرخامية و عندما وصلت للباب قرعت الجرس و ماهي سوى ثواني حتى فتح و الخادمة تحدثت
" مرحبا سيدي "
تقدمت أدخل و تحدثت أسألها
" أين جدتي ؟ "
" الجميع ينتظرونك بغرفة الطعام "
تركتها خلفي و سرت نحو غرفة الطعام ، اقتربت و أمسكت بمقبضي الباب الزجاجي المزخرف للغرفة ثم فتحته ليظهر الجميع من خلفه ، جدتي على رأس الطاولة و بقربها على يمينها مكان فارغ و مقابل له يجلس خالي جون ، عينيه منتفختين و يبدو أنه كان مخمورا ليلة أمس ...... فقط كعادته ، يسهر ليغني ثم يشرب و يأتي لينام حتى يحين وقت سهرته التالية
أنت تقرأ
خلودٌ / Tamana
Fanfictionتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء