مساء الخير
استمتعوا بالفصل
*
تشانيول :
فجأة أصبحت مشتت ولا أدري كيف أتصرف ، فجأة تم القاء قنبلة بحضني و هذه القنبلة إن انفجرت سوف تكون تمانا أكثر المتضررين ، طردت ريبيكا و أخبرتها أنني سأتواصل معها لاحقا ، بالتأكيد أنا لن أسمح لها أن تخرب لي حياتي ، صحيح أن السعادة التي أصبحت أعيشها مع تمانا لم أخطط لها ، حتى الاعتراف بحبي لها بيني و بين قلبي كان صعبا جدا و لكن هذه الصفعة جعلتني أفتح عينيّ و أدرك أن تمانا كل شيء ......... أنني أعشقها و أتنفسها ولا مجال أن تتركني يوما و تغادر .
كنت أحدق بهاتفي بعد ما قطعت معها الاتصال و مرغما وجدتني أبتسم و أنا أتخيل ابتسامتها و سعادتها ، تنهدت و أسندت نفسي على المقعد عندها طرق الباب و أنا أجبت
" تفضل ..... "
فتح الباب و لم يكن سوى جوزيف ، دخل و أقفله ليتقدم و يقف أمامي عندها اعتدلت و أشرت له
" اجلس جوزيف "
رفع حاجبه مستغربا و فتح زر بذلته ليجلس و أنا استقمت من مكاني و اقتربت من المقعد المقابل له و جلست فحرك رأسه
" ما الذي يحدث ؟ "
" أعتقد أنني واقع بورطة "
" ورطة ؟؟؟ "
" أجل ...... لقد كانت هنا ريبيكا قبل قليل "
" ريبيكا مساعدتك القديمة ؟ "
" بعينها "
" ما الذي تريديه ألم تستغني عن خدماتها ؟ "
أسندت ذراعي على طاولة المكتب و حركت أناملي عليها لأنبس
" أتت تخبرني أنها حامل "
و بكل سذاجة أجابني
" و ماذا اذا هل تريد العودة للعمل ؟ "
" جوزيف .... إنها حامل مني "
قلتها و رفعت نظراتي له و هو ابتسم و نفى بكفه
" أنت تمزح ... "
" لست أمزح ..... انها بالشهر الرابع أي لا اجهاض "
عندها اعتدل بسرعة و توسعت عينيه
" تبا ..... كيف حدث هذا ؟ "
يا له من رجل
" لقد أقمت معها علاقة هكذا حدث جوزيف "
عندها نفى بحمق ..... اللعنة عليه لما أصبح غبيا هكذا
" لم أقصد هذا ..... أقصد ، كيف تجرأتَ على اقامة علاقة مع مساعدتك "
" لا تسألني جوزيف لأن ما تقوله غباء "
![](https://img.wattpad.com/cover/218200335-288-k905722.jpg)
YOU ARE READING
خلودٌ / Tamana
Fanfictionتمانا من معان اسمكِ ألفت شعري و لغتي و أنا لم أمسك قلما يوما فأنى لي كل هذه الأبجدية * أنتِ وحدكِ التي من بحار الشوق سقيتني و لم تكترثي لعذابي بظلال الرغبة رميتني و لم تفكِ قيدي بهمسات التمني حرقتني و لم تطفئي ناري يا مهرتي السمراء