الفصل الواحد و الثلاثون

1.5K 196 161
                                    

مساء الخير 

استمتعوا بالفصل 

*

تشانيول :

 فجأة أصبحت مشتت ولا أدري كيف أتصرف ، فجأة تم القاء قنبلة بحضني و هذه القنبلة إن انفجرت سوف تكون تمانا أكثر المتضررين ، طردت ريبيكا و أخبرتها أنني سأتواصل معها لاحقا ، بالتأكيد أنا لن أسمح لها أن تخرب لي حياتي ، صحيح أن السعادة التي أصبحت أعيشها مع تمانا لم أخطط لها ، حتى الاعتراف بحبي لها بيني و بين قلبي كان صعبا جدا و لكن هذه الصفعة جعلتني أفتح عينيّ و أدرك أن تمانا كل شيء ......... أنني أعشقها و أتنفسها ولا مجال أن تتركني يوما و تغادر . 

كنت أحدق بهاتفي بعد ما قطعت معها الاتصال و مرغما وجدتني أبتسم و أنا أتخيل ابتسامتها و سعادتها ، تنهدت و أسندت نفسي على المقعد عندها طرق الباب و أنا أجبت

" تفضل ..... "

فتح الباب و لم يكن سوى جوزيف ، دخل و أقفله ليتقدم و يقف أمامي عندها اعتدلت و أشرت له

" اجلس جوزيف "

رفع حاجبه  مستغربا و فتح زر بذلته ليجلس و أنا استقمت من مكاني و اقتربت من المقعد المقابل له و جلست فحرك رأسه

" ما الذي يحدث ؟ "

" أعتقد أنني واقع بورطة "

" ورطة ؟؟؟ "

" أجل ...... لقد كانت هنا ريبيكا قبل قليل "

" ريبيكا مساعدتك القديمة ؟ "

" بعينها "

" ما الذي تريديه ألم تستغني عن خدماتها ؟ "

أسندت ذراعي على طاولة المكتب و حركت أناملي عليها لأنبس

" أتت تخبرني أنها حامل "

و بكل سذاجة أجابني 

" و ماذا اذا هل تريد العودة للعمل ؟ "

" جوزيف .... إنها حامل مني "

قلتها و رفعت نظراتي له و هو ابتسم و نفى بكفه

" أنت تمزح ... "

" لست أمزح ..... انها بالشهر الرابع أي لا اجهاض "

عندها اعتدل بسرعة و توسعت عينيه 

" تبا ..... كيف حدث هذا ؟ "

يا له من رجل

" لقد أقمت معها علاقة هكذا حدث جوزيف "

عندها نفى بحمق ..... اللعنة عليه لما أصبح غبيا هكذا 

" لم أقصد هذا ..... أقصد ، كيف تجرأتَ على اقامة علاقة مع مساعدتك "

" لا تسألني جوزيف لأن ما تقوله غباء "

خلودٌ / TamanaWhere stories live. Discover now