part 2

606 15 16
                                    

.
.
"لِما تأخرتي جينيفر!"قالتها كريستين عابِسة وهم ينتظِرونها أمام المول حينَها أتت.

"أ..أحم..تعلمين...كنتُ محتارة و..."

"ولكنكِ لم تأخذي شيئاً!"قاطعتها ميلا بهدوء.

"أ..أجل قلت لكِ كنتُ مُحتارة فقررت ألا آخذ شيئاً منهما"

"حقاً!حسناً لا يهم..هيا لنذهب إلى المنزل..كي نبدأ بتحضير عشاء اليوم"قالت ميلا

"اووه...أرجوكم أرجوكم،تعالوا لكِي تبيتوا عِندي"توسلتهم كريستين بشقاوة.

"أنا بالفعل بُتُّ عندكِ البارحة كريستين!لما لا تأتين أنتي اليوم،ونتناول عشائنا سَوياً؟"إقترحت جينيفْر قائلة.

يبدو أنكم لن تقتنعوا..تمتمت بها لتقول بعدها"حسناً سآتي ولكن!ماذا سَتطبخون؟"

"سباغيتي،ميلا إقترحتها فكَما تعلمين..تُحبُها كثيراً"

حينها إنضم إليهم روْي ليقول بمرح"رائع!ألَستُ مدعواً؟"أجفِلت جينيفر لأنها لم تكن مُنتبهة أنه أتى لتتوتر وتنظر إليه بإرتباك.

"روْي!أهلا..يالها مِن صدفة!"قالتها كريستين بوِد

"أهلاً بك،نظرَ إلى جينيفر بنظرة تحمل معنى  وأكمل"أجل..يالها من صدفة"

"إذاً...هيا لِنذهب"تابعوا ماشيين حين قالتْ ميلا

"أوه!لقد نسيتُ أن أجلبَ الخُضار..إسبقوني وسألحقكم حين أنتهي"

"حسناً،لكن إنتبهي لنفسكِ وحاولي ألا تتأخري"أوصتها جينيفر

"لا تقلقوا"قالتها وغيرت طريقها عنهم،مُتجّهة إلى المول"

تمتمت لنفسها تتذكر ماذا ستأخذ"سآخذ هذا و...أجل النعناع!كنتُ سأنساه..والتفاح لكريستين،فهي تحبه..حسناً تقريباً إنتهيت"
حينما إنتهت إتجهت إلى الخارِج لكي تجِدها ممطرة فتأففت تُحاول إيجاد سيارة أُجرة!

"سحقاً!ماذا سأفعل الآن..يا إلهي ساعِدني"
إضطرت لكي تُكمل طريقها مشياً وهي تلعَنُ متضايقة.
.
.أليست هذِه صديقةُ روي الغبي!تمتم بها لنفسه حينما لمحها وهو واقفٌ بسيارتِه أمامَ إشارة المرور..
"هه!سأتركها تتدبر أمرها بنفسِها،ما شأني أنا!"قالها وهو يُبعد نظره عنها بلا مُبالاة.

ترجّل مِن السيارة يتأفف وهو يلعن ضميرهُ الغبي"إنها مبللة كثيراً..يبدو أنها ستمرض"

"يا آنسة"ناداها لتنظر إلى جِهة الصوت المألوف،حينما رأته واقِفاً واضعاً يداه بجيبه وينظر إليها ببرود.

"عذراً"رفعت حاجبها وهي تُبادله النظرات الباردة.

"أ..أحم..سأقلك أنا..بما أنه ليس هُناك سيارةٌ تمرِق بهذا الجو"

"لا تقلق..إقتربت من المنزل"

"لستُ قلقاً، فقط أحاول المساعدة"قالها ببرود بعينيه الناعسة.

my destiny||💫قدريWhere stories live. Discover now