part11

223 14 1
                                    

.
.
ردّ عليه زين ببرود"لِمن الرأيّ هنا سيد والف؟"

حمحم بتوتر ليدحجه أباهُ بنظرةِ غضَب..أيُعقل أنه يريد منه أن يتزوج هذه العاهرة!!!!

لم يهتم زين له بينما أجابَ السيد والف"عزيزي زين ظننتُ بأنكَ لن تعترض..وأنا وأباك في علاقةٍ جيدة سوياً،إذن ما المانع؟"

"سيد والف بالطبع نقدّر هذا ونأملُ بأن يتحقق،ولكن لا بّد من التفكير في هذا الأمر..فبالنهاية هذا زواج لا عقدُ عمل"قالها والد زين بينما يغطّي على تعبير زين الرافِض لهذا الأمر.

في حينِ أجابَ زين بهدوء وكأن الأمر لا يعنيه

"لَسنا في زمنٍ قديم يا سيد،ثمّ هذا الشيء نقرره أنا وإيميليانا إذا كان لدينا صِلة ببعضنا،لا يُقترح هكذا وكأنه مشروع"

"فكّر في الأمر عزيزي،لا تتسّرع..أيضاً أنظر للناحية الإيجابية..هو فِعلاً يبدو كعقد عمل في حين أننا إذا وثّقنا الصلة ببعضِنا سيزدهر العمل"

"كما قلنا،سنفكّر في الأمر رغم أنهُ من المتوقّع الرفض إحتمال 70% لذا لا تتعلقوا بهِ كثيراً..هذه بالنهاية حياتي الشخصية،والآن نستئذنكم فقد تأخر الوقت"قالَها زين ثمّ قام واقفاً ليغادر في حين وقف أباه أيضاً.

وفي كلّ هذه الفترة إيميليانا لم تفتح فمها بحرف مُمثّلة إنها الجانب البريء الذي لا يعنيه الأمر إذا حدثَ أو لن يحدث..ولكِن بالطبع لن يمرُق على زين.

عِندما كانوا خارِجين من المطعَم كان يحادثُه والده بالأمر بينما يحاول إقناعه،لكنّه بالتأكيد لن يجبره على شيء.

"فكّر في الأمر بني،ربمّا يكون فِعلا زواجاً ناجحاً..إيميليانا فتاة لطيفة وجميلة..أيضاً لن تخسر شيئاً إذا كان الأمر سيئاً لن يحتاج إلا توقيع على ورقة طلاق"

" إنها حياتي الخاصة وأنا أقرّر،ثم من اللطيف أبي كُلها متصنّعة ومنمّقة..لا تعجبني هذه النوعيات أمقتُها كثيراً..وأفكّر في رفضِ العمل معهما أيضاً"

"ماذا!!!!بالطبع لا أجُننت أنت زين!لا تدخل الأمور الشخصية في العمل..لن أضغط عليك يمكنك الرفض،ولكن هذا العقد في مصلحةِ الشركة"

تنهّد زين بينما يقول"لست أدخلها أبي..أنا فقط لم أثِق بهما،أشعُر وكأنهما يخططان لشيئاً"

.
.
عند والف

"إيميليانا لا أصدّق هذا..لقد طلت عليهِم كذبتنا!أنتي بالفعل ذكية يا فتاة"قالها بخبث بينما نظرات النصر ظاهِرة على وجهه.

"لم أرتح لزين هذا يا والف..يبدو أنهُ لم يثق بنا كثيراً ويشّك في أمرنا،إذا كُشفنا سننتهي"

"عزيزتي،لا تفكّري في الأمر كثيراً..سيقَع في شباككِ سريعاً لا تقلقي..من يرفضُك أنتِ إيمي"قالها بينما يقترِب منها كثيراً لتختلط أنفاسهما بينما هي صمتَت تبتسم بشّر.
.
.
في المساء:كانَت كريستين قد عادت من يومها الممتع هذا..ولكِن كيفن لَم يُعد ذكر الأمر ولم يقُل لها شيئاً عن تقرّبه منها..لا تريد أن تنزع يومها السعيد هذا في أفكارها لذا نحّتها جانِباً وهي تدخُل المنزل بسعادة..

my destiny||💫قدريWhere stories live. Discover now