𝙊𝙣𝙚 𝙡𝙞𝙛𝙚.

Part eight

البـارت طـويل بعض الشيء لذلك علقوا كثير وشكراً لطيفاتي

أستمتـعوا بالبارت ولا تنسـوا التعليق والڤـوت☁️🍃

---------

مَنَذُ نـصفَ سـاعةً فحـسب سـوبيـن قد عاد الى وعيـهُ المُجهـد أثر ماحُـل عليـهُ مـن أحداث مهولةَ أثنـاء العملـية ، يـراُ كـف يدهُ العـلـوي قد وصـل بهُ أنبـوب شفـاف فيهُ محـلول الوريدي

حـينهـا حـاول الحِراك قليـلاً ليُنتهـي بِهُ المُـطاف يُستشعـر المـاً فظيعـاً في فخذهُ كـان حارقاً ولاسعـاً ممـا يجعلهُ يآن لذلك الالـم ، ذلك الالـم تسبب في عدولـهُ والأدراك أنهُ لا يُجب عليهُ التحـرك ابداً

هـو مُتيقـن أشد اليقيـن مـن هـو المُتسـب بفعـل كُـل هذا ، لا تمـازحـوني أنتـم بالفعـل أيضاً تعلمـون مـن هـو ! ، نعـم والدهُ اللعيـن من فعل كُـل هذا بالرغـم من أنه مَريض سقيـم إلا أن حقدهُ عمى بصيرتهُ

يـرأ بنطـالهُ المُمـزق والمُمتلى بالدمـاء عند جهه الجُـرح ممـا جعلـهُ يُبتـسم بــراحـة هـو بحق فعلها ونجـح بعدم أيقاع أي خطأ مُمكن أن يُحصل للمـريض

"يـاآآ سـوبيـن-آه أيـها الحقـير لمـا فعلـت هكذا ، تباً أعتقد بأنني سأبكـي"

فُتح البـاب بشكـل مُرعـب ومفاجأ ولم يُكن سِواء ميوون الذي قد عاد من منزلهُ بشعر مُبعثـر وأعيـن مُنتفـخة أثر الـنوم ، كـان بحـق شكـلهُ مضحك وطفــولي وسـوبين مُمتـن لكـونهُ اتى فقط ليطمـئن عليهُ بنفسـهُ

ميوون لم يهـتم حـقاً بالأجـابـةَ وإنمـا سـارع بعملهُ يقرأ ملـف سـوبين الذي بيدهُ ومـن ثُـم بدأ يتفحص علاماتهُ الحيويـة كـونهُ خسـر دمـاء كثيرة وفحصـهُ جيداً وحالمـا انتهى قد جلس بجـانبهُ بينما يُمظر اليهُ بحنق

ليضـرب رأسـهُ بقـوة كـونهُ قد أخـافهُ ، ليُشتـم سـوبين لكـونهُ تألم من قبضه ميوون بالرغم من يدهُ الصغيرة الا أنهُ لديهُ صفعات تؤلم تجعلك تندم على جعلهً يغضب ، هو يتسائل بذلك اليوم عندما صفع سي جانغ يقسم بأن أصابعه قد رُسمت على وجنهَ سي جانغ حمراء

"أنـا بحـق أشكر ذلك المُتـدرب لقد كانت لديهُ رده فعل جيدهُ بحق لقـد عالجـك وقطب جرحك العميـق سأعطيهُ عشر درجات"