و مازال القدر يجمع بين بعض الأشخاص باكثر الطرق غرابة، يجمع بين شخصيات حتى في أكثر احلامك جموحًا لم تكن لتتخيل أن يتآلفوا يومًا، لكن هكذا هو القدر يا صديقي يفعل ما يخطر ببالك، وإن خطر ببالك يغيره دون تكفير، فهو لن يفقد لذة جعلك تتصنم من الصدمة .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
*إلى متى الغفلة عن الله ❗*
💡 يقول ابن القيم - رحمه الله - :
*" والعجب كل العجب من حال أكثر الناس كيف ينقضي الزمان، وينفذ العمر، والقلب محجوب عن الله ودار الآخرة وخرج من الدنيا كما دخل إليها وماذاق أطيب ما فيها ، بل عاش عيش البهائم ، وانتقل منها انتقال المفاليس، فكانت حياتُه عجزاً ، وموتهُ كمداً، ومعادهُ حسرةً واسفاً ".* 📮انظر : طريق الهجرتين (ص385)
صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الفصل الثاني
وصل الباص للمدرسه وهبط منه الجميع ولكن عند هبوطهم جاء احد الفتيه وقام يجذب شعر دانه نظر له عبدالرحمن بشر / انت اللي جبته لنفسك استحمل بقي
نظرت سمر لسراج نظره قتلته ثم ابتسمت بسمه ميته وهزت رأسها ببرود مع احتفاظها بنفس البسمه وأخذت حقيبتها وذهبت وهي ترفع رأسها بكبرياء ولم تلتفت لاحد نظر سراج للعمال بجنون صرخ /كل واحد علي شغله حالا ثم حول نظراته لفيرونيكا التي كانت ترتب ثيابها وشعرها تحدث وهي تتصنع الألم / اوووه ما هذة المجنونه كادت ان تقتلني تحت يدها ثم اقتربت منه بدلع ووضعت يدها خلف رقبته / شكرا لك عزيزي علي مساعدتك لي لولاك كانت.... قاطعها سراج وهو يرمي يدها بعيدا عنه بعنف شديده وصرخ بها بجنون / للخارج اخرجي حالا لا اريد رؤيتك مجددا امامي اذهبي نظرت له بصدمه وقالت بحده / هل تمزح نحن بيننا عقود و... سراج وهو يصرخ / وانا الغي هذه العقود اذهبي من أمامي انصرفي نظرت له بشر / حسنا ستندم كثيرا يا عزيزي أعدك ستندم بعد خروجها قام سراج برمي كل ما علي المكتب وكسر اللاب توب الخاص به بهياج وجنون وهو يتذكر نفسه يضربها أمام العمال / اااااااااه اخذ جاكته واشياءه وركض لسيارته ليراضيها
دخلت ساره للمشفي بعدما نهضت ولم تجد احد بالمنزل كانت تسير بارهاق شديد فهي منذ يومان تعاني من بعد الوجع في رأسها كانت تسير وهي تسمع همهمات من العاملين بالمشفي لم تهتم لها فالعاده هنا هي أن يتركوا العمل ويظلوا يتحدثون فيما لايفيد ابدا ولكنه لحظة استوقفها سماعها لاسم مازن من احدي الممرضات توقفت ساره قليلا ونظرت لمجموعه من الممرضات الذين ينظرون لها ويتحدثون دون خجل اقتربت منهم وهي تضيق عينها محاولة معرفه عن ماذا يتحدثون اقتربت ساره اكثر / فيه ايه سايبين شغلكم ونازلين رغي ليه بعدين ليه شايفه الكل عمال يتكلم ويرغي هو فيه مناسبه ولا اية احدي الممرضات بتسرع / هو انتي متعرفيش يا دكتوره اللي حصل ساره بحاجب مرفوع وتعجب / حصل ايه ضربت احدي الممرضات صديقتها الغبيه والمتسرعه / لا ولا حاجة يا دكتورة دي بس سماح عبيطه شويه سماح بدفاع عن نفسها / انا عبيطه يا مروه يعني نسيب الست علي عماها وجوزها المستشفي كلها بتتكلم انه علي علاقه بالبت نرجس فتحت ساره عينها بشده ماذا زوجها علي علاقه بانثي غيرها مستحيل مازن لن يفعل ذلك / اخرسي منك ليها جوزي عمره ما يبص لواحده غيري ابدا انا الحمدلله واثقه فيه وعمري ما افكر حتي اني اشك سماح بشماته / لما هو كده امال ايه الصور دي نظرت ساره لما تتحدث عنه هذه الممرضه وجدتها صور لمازن والممرضه التي تدعي نرجس وهي تميل عليه وهو مسطح علي الاريكه نظرت ساره أمامها باعين حمراء شديدة ثم نظرت لهم بغضب / كل واحد علي شغله اتفضلوا ذهب الجميع وهم يتحدثون عن ما حدث منذ قليل بينما ساره ركضت لغرفه مازن لتفهم منه ما حدث فهي اكيد لن تصدق هذا الكلام عن زوجها ابدا فتحت الباب بسرعه ودخلت وسرعان ما فتحت اعينها بشده
