و مازال القدر يجمع بين بعض الأشخاص باكثر الطرق غرابة، يجمع بين شخصيات حتى في أكثر احلامك جموحًا لم تكن لتتخيل أن يتآلفوا يومًا، لكن هكذا هو القدر يا صديقي يفعل ما يخطر ببالك، وإن خطر ببالك يغيره دون تكفير، فهو لن يفقد لذة جعلك تتصنم من الصدمة .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
*كبسولة 💊 راحة * اتأمل كل كلمه وكأنك المقصود بيها & رسالة 💌 اليوم &
طمأنينة:"فسيكفيكهم الله" تسليم :"وأفوّض أمري إلى الله" مغفرة : "إن الحسنات يُذهبن السيئات" بركة : "لئن شكرتم لأزيدنكم" نصيحة : "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن" رعاية : "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" أمان في كل خطوة نخطوها : "وهو معكم أين ما كنتم" - بيعوض؟! = بيعوض والله بيعوض لدرجه تخليك تقول ياريت القدر كان أصعب عشان أستحق الخير اللي انا فيه، فصبرآ فإن هناك وقت مخصص فقط لفرحتك، وقت مخصص لك انت فقط💙.
صلوا على من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الفصل السادس عشر
خرج عبدالرحمن من المركز بكل غضب فهو لم يصل لشئ يفيده كل ما استطاع معرفته ان هذا الشخص كان لا يتعامل مع الرئيس مباشره بل كان بينهم وسيط وهذا الوسيط كان دائما يغطي ملامحه وقف أمامه سيارته يزفر بضيق وغضب واخذ يضرب علي سيارته بعنف ثم صعد الي سيارته وقادها للمكان الذي يذهب إليه كلما كان غاضبا لا يعرف لما ولكن في هذه اللحظه تذكرها وتذكر ضحكتها ومشاكستها وصوتها ابتسم دون أن يشعر وصل الي الكورنيش هبط من سيارته واستند علي مقدمتها واخذ أنفاسه ببطئ واغمض عينه ليستمتع بنسمه الهواء المحمله بعبير النيل فتح عينه علي منظر ابدعه الخالق حيث النيل الذي تنعكس فيه أضواء الفنادق والمراكب التي تسير ابتسم عندما تخيل نفسه معها في مركب كهذه يغنون سويا بكل جنون ضحك بسبب مخليته المجنونه ثواني وسمع نفس العزف للذي سمعه ذلك اليوم نظر بتعجب وجد ذلك الرجل الذي كان معها وهو يعزف اقترب منه ببسمه حتي وقف أمامه قال بنبرة رخيمه قليلا / عم يونس توقف يونس عن العزف ونظر له ببسمه متعجبه / نعم ابتسم عبدالرحمن وجلس بجانبه / بعتذر لو بقتحم خلوتك دي بس بجد بحب اسمع عزفك علي العود بحس براحه ممكن اقعد هنا ابتسم له هذا الرجل الذي يبلغ من العمر سبعون /اكيد يابني انا بقعد لوحدي وازهق لولا القردة اللي بتيجي تسليني هنا انتفض قلبه لسماع حديثه عنها / احم هي مين دي بنت حضرتك يونس بضحك وهو ينظر للعود / لا صاحبتي نظر عبدالرحمن بهدوء / صاحبتك ضحك يونس / اها مش بتحب اني اقولها انها زي بنتي بتقولي متكبرش نفسك ياراجل رغم أنها في سن احفادي تقريبا البنت دي فظيعه بجد هههههههههههه ابتسم عبدالرحمن وكأن الحديث عنها اعجبه جدا / احم وهي مجاتش ليه يونس بضحك / اصلها انكسرت هو يعرف هذا ولكن لماذا يضحك / وانت بتضحك عشان انكسرت يونس / ههههههههههه لا عشان شقاوتها هي اللي بتعمل فيها كده علي طول تتخانق مع عيال أصغر منها بكتير بس تقول ايه عقلها صغير زي الأطفال بس رغم كده برائتها مشوفتهاش في حد تنهد ثم قال / ها بقي تحب تسمع ايه علم عبدالرحمن انه يغلق معه الحوار / اللي يعجبك يونس بحماس هعزفلك اكتر اغنيه بحبها انا ورحمة ضق قلبه لسماع اسمها وهز رأسه بموافقة يونس وهو ينظر له بتعجب / الا صحيح انت اسمك ايه مقلتش عبدالرحمن ببسمه / اسمي عبدالرحمن يونس / تمام يا عبده اسمع بقي دي مسك يونس الريشه التي يعزف بها وقام بعزف موسيقي اسمر يا اسمراني وهو يغنيها وبجانبه عبدالرحمن قد سافر في عالمه وهو يبتسم بسمه راحه كبيره
