Part Six

541 54 97
                                    

* قراءة مُمتعة *

_________________________

غُبارٌ وَ ظلام،
وَ شُعاع نورٍ بَسيط هو كلُ مَا أراه.

وَ صوتُ أناتٍ خافتةٍ تصدر مِن مكانٍ ما !!

أينَ أنا ! ؟

مَا الذي حَدث بِحَق السَماء هُنا ! ؟

لِما الرُكامُ و الحُطامُ هما مَا أراه حَولي ! ؟

أخر شئ يتذكره عقلي قبل أن تُظلم الصورةُ من أمامي، هو ترك سيهون لي في غرفة المريض ليذهب و يحضر معه الأطقُم الطبية من أجل البدء بعِلاجه !!

لا أعلم ماذا حدث بعدها! ؟

كل شئ سارعَ بسرعةٍ كبيرة،
دفع لوي لي بعيداً عنه،
و إختفاؤه تماماً عن المشهد أرعبني.

لذلك حاولت النهوض،
المكان مُهدم بشكلٍ خطيرٍ جداً !!

عليَّ العُثور علي لوي بأسرعِ وَقت قبل أن يُصبح المبنى رُكاماً فوقَ رؤسينا و هذه المرة لم نستطيع الخروج سوى أرواحٌ طائفةٌ نحوَ السماء.

حاولتُ النهوض و نجحت بالفعل لكي بالكاد أستطيع إستقامتَ ظهري، ظلتُ مُنحني الرقبة أحاول البحث بعيناي عن جسدٍ بشريٍ عالق تحتَ الأنقاض.

لكن كل ما اره هو الحُطام و الظلام الداكن،
و كانَ هذا كفيلاً بجعلي أشعر بالرعب من فكرة خسارة الاخر !!

لا مستحيل أن يحدث ذلك !!

هو بتأكيد في مكانٍ مَا هُنا،
كيونغ سوو عليكَ أن تُسرع فهو مريض بذلك اللعين و إن نجى من الأنفجار لم يدومَ طويلاً حتى يسقط إثرَ تأثره بأعراض المرض.

لقد بحَثُ لكن لا أثر له !!
شعرتُ بالهلع من تلك الفكرة أكثر،
لوي فنانه المفضل،
الذي لم يستطيع رؤيته وجهاً لوجه سوى بضع دقائق ذهب !!
ذهب للأبد !!

سقطتُ راكعاً بألم و حسرة،
بعدما غزى الواقع أمالي في العثور عليه.

لكنني كنتَ مُتسرعاً في المُثول للواقع الأليم إذا بي أستمع إلي تلك الأناتِ المُتألمة مِن مكانٍ ما حَولي !!

سَرعتُ في النهوض أسيرُ نَحوَ الجهة المُظلمك من الغرفة، لتعلو الأناتِ الصادرة من هناك أكثر لأستنتج كوني إقتربت منه.

و ما إن رأيتُ فراشه المقلوب رَأساً عَلىٰ عَقِبْ و تلك الذراع التي تظهر من أسفله تحاول بلوغ أي شئ يساعدها في النجاةِ.

Golden Blood || دَمْ ذَهَبِي Where stories live. Discover now