Part Ten

612 37 20
                                    


* قراءة مُمتعة *

_____________________

" خَمس دقائق فقط !!"

...

ظلام دامس و شعاع نورٍ يصدره حواف القمر بهدوء على تلك المنطقة المهجورة،
صوت صرير الرياح هو ما يهمس في أذان العالِم المصدوم، غير مدرك لحقيقة إمكانية هروبهما من هذا المكان.

لذلك هو نظر نحو الجنرال الذي يظبط ساعة يده الصغيرة جداً علي خمس دقائق من إحضار الجاسوس الجنوبي الرسالة له.

و ما إن إنتهى حتى إلتفت بوجهه نحو العالِم أوه.

" حسناً،
سنتحرك الآن،
ليس لدينا متسعٌ من الوقت،
لذلك إبقى خلفي تماماً و كن حذراً في كل خطوةٍ تخطوها، مفهوم ؟؟"

صادحاً في شئٍ من التحذير،
خاتماً كلماته بنبرة مؤكدة علي كلامه نحوه،
و الذي أومئ سيهون علي كل كلمةٍ بسرعةٍ شديدةٍ بهز رأسه للأعلى و الاسفل.

" جَيد،
إذاً ترقب "

متجهاً نحو الباب،
و ظهره المستقيم قد إنحنى في وضعيةٍ دفاعية،
ليتبعه سيهون فوراً برعشةٍ خفيفةٍ بين قدميه.

هو خائف من أن تخونه في لحظةٍ ما و يتم القبض عليهما، و حينها سيكون موت كلاهما بسبب خوفه المبالغ به.

لترتفع يد الجنرال بجانب وجهه،
ثلاثة أصابع،
تدل علي الوقت الذي سيتحركون فيه.

واحد..

إثنان.....

ثلاثة.

و صوت بوقٍ صدح في الارجاء المظلمة،
جاعلاً من سيهون يشهق بخوف أكبر.

" هياا !!"

ليصدح الجنرال جاذباً جسد العالِم المذعور خلفه،
راكضين بين ردهات ذلم المبنى المظلم ذو الإضاءة الخافتة.

و رغم ذلك إستطاع دونغهي بكل سهولة رؤية الجنود يركضون نحو الساحة الامامية للمعسكر،
و هذه كانت خطة قائده من البداية.

تجميع جميع الجنود في مكانٍ واحد،
حتى يسهل علي دونغهي سرقة إحدى العربات و الهروب بها دون أن يلاحظه أحد.

و هذا بطبع جعل الجنرال يبتسم داخلياً على غباء هؤلاء الشمال.

و لكن قبل أن تتسع أبتسامة النصر أكثر لديه شعر بذلك،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Golden Blood || دَمْ ذَهَبِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن