فتاة الجحيم

البارت السابع عشر

ملاحظة: جيبوا اكل وكاسة شاي لانه البارت طويل

---------------------------------------------------------

{وبعد أن أخذوا جولة في لندن قرروا الذهاب الى مكان ليرتاحوا فيه و اول شيء خطر على بالهم هو استئجار غرفة صغيرة في قطار}

صوفيا: واخيرا سوف نرتاح..........التسوق متعب.
مامون: لكنه رائع.
صوفيا: أنه رائع لأن لوسيفر من دفع لك أليس كذلك؟
مامون: بالطبع لا، ولكن من الجميل أن يدفع الاخ الكبير بدل الصغير.
ستان(لوسيفر): انت فقط تحب إخوانك عندما يعطوك المال أو يدفعوا عنك.
مامون: بالمناسبة الإطلالة رائعة هنا.
لوسيفر(ستان): كنتُ اريد ان آخذ الدرجة الأولى ولكنها غالية جدا.
صوفيا: هذا شيء طبيعي في عالم البشر، الدرجة الأولى اغلى و احيانا يحتقرون الآخرين لأنهم ليسوا بأغنياء مثلهم، يا لهم من حثالة.
مامون: يا ترى كيف الطعام هنا؟ سوف اذهب وآخذ صور القطار و الطعام وعندما اعود الى المنزل سوف اريها لبيل.
صوفيا(في نفسها): إحساس ما يقول لي أنّ هذا سوف يؤدي إلى كارثة.
ستان(لوسيفر): إذا ما رأيك بالرحلة العائلية في عالم البشر.
لوسيفر(ستان): لا يمكنني إنكار ذلك، ولكني استمتعت حقا.

[فجأة.......كل من في المقطورة سمع صراخ مامون]

صوفيا: ما به ذلك الاحمق؟
ستان(لوسيفر): اتمنى أن لا يوقعنا في المشاكل.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مامون: ماذا تريدين؟ ومن انتِ؟
.....: اريد رؤية لوسيفر.
ستان(لوسيفر): ما يوجد مامون؟
لوسيفر(ستان): أ.....أنتِ!
....: وجدك اخيرا لوسيفر.
صوفيا: من هذه؟
ستان(لوسيفر): أنها أيانا! الساحرة التي نبحث عنها.
أيانا: اعلم ما تريد لوسيفر، لنذهب إلى غرفتكم حالا.
م

امون: سـ...ساحرة!

{في الغرفة}

أيانا: اعلم كل شيء لا داعي للشرح، كما أني سوف أؤدي مهمتي الأخيرة.
ستان(لوسيفر): ماذا تقصدين بمهمتي الأخيرة؟
أيانا: لقد رأيت المستقبل، سوف اموت بالقطار لذلك سوف احقق مطلبك ثم أخرجوا من القطار.
مامون: بما أنك ترين المستقبل ألا يجب أن تهربي؟
أيانا: لا مفر من الموت، لا بأس.....والان استعدا.

[ظهر ضوء قوي و بدأت أيانا بترديد كلمات غريبة]

صوفيا: هل توقفتم عن قول هذه الكلمات الغريبة؟ انا لا افهم أي شيء منها!
مامون: ماذا حدث هنا؟
لوسيفر: كما ترى، واخيرا عنا لأجسادنا.
مامون: وأخيرا! بما أنه حدث هذا ما اريد إخباركم به------.
لوسيفر: ستان، انت من سوف تلقي الخطاب غدا.
ستان: انا؟ لكني لا اريد.
لوسيفر: لا بأس، فقط افعل ما أقول.
ستان: حسنا، لن يكون كما يريد ديافولو ولكن سأحاول لبذل جهدي.
صوفيا: وأخيرا تصالحتما.
مامون: ليستمع إلي أحد! اللعنة.