تمشـي وهي تقفز وتوجـه نظرها على كل إنش و زاوية من المشفى
لتثبـت عندما توقفت امهـا أمام المحاسبة
" اين غرفة مين يونغي "
ثوان من الصمـت بينما تبـحث المحاسبـة عن اسمه
"غرفـة رقـم 13"
" شكراً لكِ"
اخذت الام يد طفلتها متجـهة نحـو غرفـة رقـم 13
طرقـت البـاب بهدوء
لتسمـع أذن الدخول
"مرحبـاً "
قالتـها الام لتنحنـي بأحترام
وتتـجه نحو الكرسـي لتأخذه مضجـعاً لهـا
بينمـا الصغيرة اتجهـت للنائم على السرير
" هل مات؟ "
قالتها وهي تؤشر عليه بكـل براءة
لتنتفـض الام لتحمحم بحرج
لتقهقه السيدة الجـالسة
" للأسف مازلت على قيد الحياة
اسف لتخييب آمالك "
اجاب الراقد على السرير وهو يدير وجهه نحو الاخرى
جلست الصغيرة على السرير لتبدأ بالعب مع الاخر اللعاب
كـ حجر ورق مقص
يحدقون ببعض ومن يرمش يخسر
او من يضحك اولاً
.
.
.
ČTEŠ
بِـيـكْـا || MYG
Povídkyلِـما لا تأكُـل الناس اوراق الزُهور؟ هـي تمـتلك رائـحـة طَيـبـة وطَـعم لَـذيذ و شَـكل مُـغري. بـداية النـشر - ٢٠٢٠ / ٣ / ٢٣ حقوق القـصة محفوظة لي كـ كاتبـة اصلية ومن افكـاري الخاصة.
