21

438 86 27
                                    

شوبـاب ڤوت و كومنت  .


عنـدما تتمنـى  من الزمان أن يتوقف لستـمتع بأجمـل لحظاتـك ، لـن يتوقف.
وعنـدما تريده ان يمشـي سريعاً،
سوف تشعـر بأنـه يتقصـد ان يجعلـك تتألـم ببـطئ.

______


تسيـر بخطـوات واثقـة كمـا اعتـادت فـي ممرات الجـامـعة الكبيـرة

لطالمـا كانت من المجتهديـن

هـي اقسـمت علـى نفـسها بأن لن تجعـل الماضـي المؤلم يتكرر

هـي لن تجعـل هنـالك شخـص يُـعاني كما عانـى صديقُـها

دوماً ما تتمنـى ان يبقـى هو معها كما اعتادوا

تمـنت ان يتغـير القـدر

قَدرها هـي ورفيـقها يـونغـي

كم تشـتاق لأبتسامـته  اللثـوية
وخجـلهِ السريـع
بالاضافـة الى وقاحـة لسانـه عنـدما ينزعج من شخص ما

...

قاطع صفـوة ذكرياتهـا هو رنيـن هاتـفها
لتبـتسم لا اراديـاً عنـدما عرفت المُـتصل

لتجيـب بهدوء

.
~ مرحبـاً.

~ اهلاً نيـني كيف حالك.

~بخير ماذا عنكَ.

~ بأفـضل حال
هل انتهـت مُحاضـراتك الان؟.

~ نعم انا الآن كُـنت علـى وشك الخـروج.

~ رائع، انا انتظركِ امـام بـوابـة الدخول.

~ انا قادمـة لكَ.

~ اهه انا حقـا مُـتحمس وسعيـد.

~ انا لـست اقل منكَ حالاً.

~ انا اراكِ الان حسنا وداعاً.

.

ليـغلق الهـاتف ويبـدأ بالتـلويح للأخـرى
لـ تشعر بـه الاخرى وتبـدأ بالركـض نحوه كـالطفـلة،
هي دوماً ما تنـسى بأنهـا فـي الجـامعـة فـي مرحـلتهـا الثانـية...

قـدمت لهُ عنـاقـاً لطيفـاً

" انا حقـاً متـحمسة ، اشعـر بأن قلبـي سوف يخـرج بأي لحظـة"

" صدقيني لستُ اقل منك حالاً "

انهـى كـلامه ليمسك بيدهـا بـلطف ويتـوجه بهـا الي سيارتـه التـي عانى فـي شرائهـا.. فقد عمـل بجهـد في حياتـه،

كانت تمشي وتقفـز بسعـادة وتحـرك يديهـا بعشـوائيـة

ركبـت فـي السيـارة بهدوء ورزانة

لينـظر لها الاخر بأستغراب.. ما خطب هذا الهدوء الان

بينمـا هي نظرها موجـه للأمام وملامح وجههـا اصبحت ثابـتة

لم تسـتحمل هي ان يبقـى الامر كذلك
لتبـعثر شعرهـا وبقـوة وتـصرخ بجنـون

هـي متحمـسة ولا تستـطيع التحكم بذاتهـا

ضحـك الاخر عليـها وبقـوة

" مينيياااعع تحرك انا لا استطيع الانتظار اكثـر"

صرخت هي بصوتهـا العالي موجهـة كلامها الى جيمين الذي يضحك عليها

"بحقك انتي يا هذا، من أخبركِ بأننـي لا احتاج أذنـي"

صرخ الاخر وبدأ يـقود بسيـارتـه

يتـجـه نـحو الـمطار

______










الصراحة اني متحمـسة اكثر منهـا ومالي دخل

شنـو توقعاتـكم؟

بِـيـكْـا || MYGWhere stories live. Discover now