مجلة مياسين

العدد الثالث

فهرس المواضيع:
1-الحروب البيولوجية، حرب من نوعٍ آخر.
2-مقابر بلا أضرحة.
3-كورونا، تجربة فاشلة أم عقاب سماوي؟
4-الكايميرا.

*****************
الحروب البيولوجية، حرب
من نوعٍ آخر

يعود عصر التقنية البيولوجية وعصر المعلومات بمنافع عظيمة للإنسانية، لكن هذه التقنية ليست إلا سلاح ذو حدين، فإن تم استخدامها بشكل عدائي؛ سوف يواجه الإنسان أخطار بالغة! يرجع ذلك لأن هدفها سيكون نشر الذعر بالجنس البشري.

ولأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر يقع على عاتقها مساعدة ضحايا الأسلحة؛ أبدت انزعاجاً خاصاً إزاء الاستخدام العدائي المحتمل للحروب البيولوجية.

ما هي الحروب البيولوجية؟

هي استخدام المواد الميكروبيولوجية كسلاح، يطلق عليها أيضاً السلاح البيولوجي أو الأسلحة الجرثومية، وفي تعريف آخر: هي الاستخدام المباشر للعوامل والسموم المعدية ضد أفراد العدو.

في الواقع، بالعديد من النزاعات كانت الأمراض هي المسؤولة عن أكثر حالات الوفاة مقارنةً مع جميع الأسلحة القتالية المستخدمة مجتمعة، سواءً كان بقصد أو من دونه.

يشير بعضهم إلى أن الأسلحة البيولوجية و الأسلحة الكيميائية والأسلحة الإشعاعية والأسلحة النووية «بأسلحة الدمار الشامل» ، على الرغم من أن آخرين يقولون أن هذا المصطلح ليس صحيحًا تمامًا في حالة الأسلحة البيولوجية؛ لأنها تعني أنها تؤدي إلى دمار مادي هائل، وهو ما ينطبق بشكل خاص على المتفجرات.