Chapter 2 ✔️

24.3K 1.5K 724
                                    

اللهم صل وسلم على نبينا محمد💙

سيكون هناك منظور شخص أخر مثل هكذا:

رئيسة الحرس الملكي مايا:

قاطعني وهو ينظر إلي بنظرة صارمة فإمتثلت لأمره،

دخلت علينا العاهــ... اقصد ملِكتنا المستقبلية وهي تنظر إلينا بريبة

"أهلاً ملِكي العزيز"

قالتها بدلال وبنبرة ناعمة مبالغ فيها مما جعلني أرغب بالتقيؤ، أومأ لها وهو يكتم ضحكته ما الذي يضحكهُ منذ الصباح؟!، بالحقيقة أجد هذا لطيف

اتجهت خطيبته إلي، وما زال الملك يُمسك بيدي فحاولت أن أُبعد يدي لكنه شد عليه بقوة ونظر إلي فأبتسم لي فرددت له الابتسامة

ولكن ابتسامة وكأنني اقول "هل جُننت؟"، ليتني استطيع قولها

"أيتها الحارسة هذا مكاني"

نظرنا إليها بعد أن ادرنا رؤوسنا، فنظرتُ إلى الملك لكي يترك يدي لكنه لم ينظر بإتجاهي اصلاً

"اولاً هذهِ الحارسة اسمُها مايا التي تحمي ملكك العزيز ثانياً أنا من امرتُها أن تجلس على يميني فأنتِ أجلسي أياً تريدين"

قالها بنبرة هادئة غير مبالية

رمقتني بطرف عينيها بإزدراء وغرور واضح، أبتسمت لها بإبتسامة مستفزة فأشعلتُ غيضها

ولكن حقًا ستعتقد بأنني اغوي الملك، اكره افعال الفتيات عندما يتعلق الأمر بالفتيان، اشعر بالغثيان والخجل بدالهن

دخل الطبّاخ مع صحون الإفطار، فأملى علينا أطباق اليوم، كُنت انظر إلى الخادمات كيف يحاولنّ إغراء المَلِك فنظرت إلى صوفيا، كانت ترمقهم بنظرات قاتلة فكتمت ضحكتي بصعوبة،

من الممكن بأن الوضع هذا مقرف وهو فعلًا مقرف ولكنه مضحك ايضًا

بدأت خادمة من الخادمات بإسكاب الطعام للملك، فنهضت ووقفت بجانب كُرسي الملك وأخذت ملعقة وأخذت البعض من طبقه وتذوقته

"لديك طبقكِ الخاص يا مايا"

قالتها وهي تُركز على إسمي بالاخير

"الملكة الراحلة ڤيولا هي من وضعت هذه القاعدة لسلامة جلالتِهم"

قلتها وأنا ارمقها ببرود، ملِكتنا المستقبلية لا تعرف القواعد، ولو علمت عمتي ڤيولا بأنها خطيبة ابنها ستلاحقها وهي تُمسك بالمغرفة الحمراء المُفضلة لها

رئيسة الحرس الملكي | Head of the Royal Guardحيث تعيش القصص. اكتشف الآن