Chapter 8 ✔️

17.1K 1K 326
                                    

استغفرالله العظيم واتوب اليه💙

رئيسة الحرس الملكي مايا:

سمعت صوت إشعار من هاتفي، سحبته من جيب بنطالي فرأيت رقم غريب مرسل لي رسالة إستغربت من ذلك دخلت على الرسالة ففتحت عيني على مصرعيهما وبدأت دموعي بالجريان بسبب ما رأيته

الخوف قد احتلني وصدى صراخ امي أتى في رأسي!

مسكني احد من خصري قبل أن أقع على الأرض، آخر شيء رأيته وجه ماكسيمس القلِق والهلِع وبعدها لم أرى أي شيء غير السواد



المَلِك ماكسيمس:

كُنت اتحدث مع ليام بشأن طفولتنا قبل أن يسافر ولكن ظهر صوت ذئبي برأسي وهو يقول بنبرة قلقة

<مايا ليست بخير>

<ما الذي تقوله ها هــ!!>

قاطعت تخاطبي مع إكساڤيير بعدما رأيت مايا في هذا المنظر، وجهها المُصفر وعيناها مفتوحة على مصرعيهما تذرفان الدموع كالشلالات، ممسكة بهاتفها تنظر إليه

نهضت بسرعة وامسكتُها من خصرها قبل أن تقع على الأرض لأنها أغمى عليها

"مايا، لا تغمضي عينيكِ، مايا لا!"

قُلتها بشبه صراخ وبدأت اضربها بخفة على وجنتها لكي تستفيق

"بسرعة خذها لجناحها!"

قالها إدوارد وهو ينظر بصدمة إليها كما الحال مع الجميع، حملتُها وأردفت لليام

"ليام اجلب هاتفها لقد رأت شيءً فيه"

إمتثل لأوامري وبدأت أتوجه لجناحي وانا أحملها وخلفي البقية، أريدها في جناحي لكي لا أحد يدخل فيه، بعد مُدة وصلت لباب غُرفتي، فتحه ليام ودخلت ووضعتها على سريري بخفة وحذر جمعت شعرها ووضعتها فوق رأسها لكي لا تتقطع،

بعد مدة كان إدوارد قد فحصها وقال إن كل شيء بخير فقط جائتها صدمة

"اجلبي ملابسها المريحة، عمتي"

قُلتها لرئيسة الخدم مادلين التي هي أيضاً قلِقة عليها، إنها تعتبر مايا كأبنتها، فهي اهتمت بها كثيرًا، خرجت من الغرفة لكي تُغير مادلين ملابس مايا،

رأيت ليام أمام باب غُرفتي نظرت له بإستنكار فرفع لي الهاتف بوجه قلق وخائف

أخذت الهاتف فرأيت صورة لوالدة مايا وهي مقتولة وصورة ابيها أيضاً بجانب... ابي... مقتولين

رئيسة الحرس الملكي | Head of the Royal GuardWhere stories live. Discover now