Chapter 3 ✔️

22.9K 1.3K 788
                                    

اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله 🖤

المَلِك ماكسيمس:

ضحك إكسافيير بعدما قالت مايا بعقلها بأنني العملاق السريع المُختل لأنني أمشي بسرعة،

<إن رفيقتنا رائعة يا صاح>

قالها بين ضحكاته

<أوافقك الرأي>

قلتها وأنا ابتسم....نعم مايا هي رفيقتي المُقدرة،
عرفتُ إنها رفيقتي بعدما إشتممت عِبقها الممزوج بزهرة الاقحوان ورائحة المَطر،

في ذاك الوقت كنت أبلغ من العمر الثامنة عشر وهي بالثانية عشر أيّ منذ حوالي عشر سنوات، لن أنسى ذلك اليوم أبداً

تبِعت رائحتها فقادتني إلى مكتبة القصر كانت تقرأ بعض الكُتب، كانت مرتدية فستان طويل فيروزي اللون بسيط ذو إنتفاخة بسيطة من الأسفل،

شعرها الأسود الطويل الحريري مُنسدل على جانبها الأيمن، ووجهُها الطفولي المندهش وبندقيتيها مُتسعة من أثر ما تقرأ،

هاج ذئبي وهو يُكرر برفيقة، ومِن وقتها وأنا أُراقِبُها، فأصبحت مُتَيَّم بِها
____________________

" إعطيني المفتاح أنا سأقود"

حدقت بي بعدما قلت جُملتي بنبرة هادئة، فإقتربت مني واعطتني مفتاح السيارة لأتقدم انا وصعدت السيارة بمقعد السائق لتركب مايا بجانب مقعدي

<يا إلهي الرحمة، قلبي الكبير لا يتحمل!!>

قالها إكساڤيير بعدما استشعرت فضولها نحو كيفية قيادتي للسيارة، فقد كانت تُركز بنظراتها علي ولا تنفك عن التفكير بي

هي الوحيدة التي أستطيع سماع أفكارها لأنها رفيقتي هذا من مميزاتي كمستذئب،

وأيضاً استطيع الإحساس بمشاعرها طبعاً بعدما أوسِمُها،

بدأت بالقيادة وقمت بتشغيل الراديو لكي تنسى والديها قليلا لأنها بدأت تُفكر بموتِهم وبأسئلة المراسلين

بدأت بالقيادة وقمت بتشغيل الراديو لكي تنسى والديها قليلا لأنها بدأت تُفكر بموتِهم وبأسئلة المراسلين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رئيسة الحرس الملكي | Head of the Royal Guardحيث تعيش القصص. اكتشف الآن