MYSTERIOUS PRINCESS |K.TH|✔️

اللقاءالأول

يستيقظ ذلك الأسمر على أشعة الشمس التي بدأت بأحتلال غرفته شيء فشيء نظر إلى السقف بفراغ وهو يفكر ما هي الأشياء التي يجب عليه فعلها اليوم

أستقام ذاهباً إلى الغرفة التي تملأها الثياب الفخمة

بقي ينظر إلى الملابس بتمعن يفكر بماذا يرتدي اليوم 

وأخيراً بعد البحث الطويل وجد ما سيرتديه هذا اليوم

أكمل من أرتداء ملابسه خارجاً من غرفته أو بشكل أصح جناحه الخاص متوجهاً نحو تلك القاعة التي تدعى بقاعة الطعام الملكية حيث يجلس عليها كل من الملك والملكة والأميرة 

نظر إلى شقيقته الكبرى ليبتسم لها و هي بدورها بادلته ذهب جالساً في مقعده الخاص و الأن الصمت هو سيد هذا المكان وكأن الملاعق هي التي تتكلم

قطع ذلك الصمت صوته وهو يردف " أبي اليوم أريد أن أخرج الى القرية "

" حسناً بني يمكنك أن تذهب لكن ليس وحدك " أبتسم بنصر كونه سيخرج أخيراً من القصر لقد مر حوالي أسبوعين وهو مشغول بأمور مملكته كونه ولي العهد القادم

بعد مدة من أنتهاء الفطور ها هم الجنود يقومون بتجهيز الفرس لأميرهم

خرج بملابسه الذهبية التي تعطي له أطلالة فخمة

أمتطى على ذلك الفرس الأسود و خلفه جنديان عملهم هو حماية الأمير
.
.
.
.
ها هو وصل الى مكانه المطلوب المكان الذي يجد فيه فقط راحته النفسية

جالس على الصخرة ينظر الى الماء الجاري من ذلك الشلال الصغير لكن المياه التي فيه تدفقها كبير

أوقف تأمله الطويل صراخ فتاة أدى الى فزعه
هرع راكضاً لمصدر الصوت وهنا كانت الصدمة

فتاة في ربيع العشرينيات من عمرها ذات شعر متوسط أشقر و وجه شاحب لكن بالنسبة له جميل رموش طويلة وشفاه حمراء

بقى يتأمل كل ذرة في وجهها الى أن قاطعه أحد الحراس قائلاً " سمو الأمير ما الذي سنفعله معها "
" سأخذها معي الى القصر "

لم يجيبوه فقط أكتفوا بالصمت
حملها بيديه يد على ضهرها والأخرى على فخذها
" أريد أحد منكم أن يمسكها " أرتجل له أحد حراسه وقام بحملها بينما الأخر أمتطى على حصانه ليأخذها من بين يدي الحارس

" هيا لنعود " هذا أبسط شيء قاله وهو يحارب توتره داخله
أبتلع اللعاب الذي تبقى في جوف فمه و هو ينظر الى ملامحها الجميلة