بينما هي جالسة تتذكر الشخص الذي ساعدها في حياتها التي كانت بعيدة بها عن والدتهاالسعادة غمرت وجهها عندما سمحت لها والدتها بالرحيل
خرجت من المنزل لتذهب إلى الحضيرة حيث يوجد به فرس والدها
تسير وحدها في الغابة أو ربما ليس وحدها بل أيضاً مع فرسها
دخلت تلك القرية التي تملأها الذكريات الحزينة لها
وصلت الى المكان المطلوب حيث تلك المزرعة الصغيرة
التي تزرع فيها أشهى أنواع الفواكه منها أشجار البرتقال والفراولة والكثير والكثيرطرقات للباب عديدة تخبر وصول أحدهم
أرتجل من مضجعه ذاهباً لفتح ذلك الباب الخشبييفتح الباب شيء فشيء لكي يُصدم من ما رأه أمامه أنها جوليكا
" جوليكا ؟ " منصدم لكن في نفس الوقت سعيد لا يعرف كيف يوصف شعوره
بينما يمزج جسده مع جسدهانظر الى عيناها بينما ما زال على حماسه التي أعتادت عليه منذ الطفولة
" كيف حالك هل وجدتِ والدتك "" أنا بخير و وجدت والدتي ... أنت كيف حالك هل الرصاصة أثرت عليك"
" ليس كثيراً "" أين كان مكانها "
" في ساقي "
( أحم أحم flashback )
بينما هذا المنزل الكبير الذي أشبه بالقصر لا يوجد شبح به
جالسة في ذلك القبو المظلم تصنع فستان بيدها لابنتان ذلك الرجلأنتهت من تخييط آخر فستان أرتجلت خارجة من ذلك القبو بينما تحمل الفساتين بيدها
تبحث في أرجاء المنزل عن أي أحداً تجده لكن لا أحد موجودأرتجلت إلى المطبخ لتجد ورقة صغيرة مكتوب فيها
" هيي خرجنا للتنزه لاتنسي تنظيف القبو و لا تأكلي من الطعام الذي في الثلاجة وضعت لكي صحن يوجد فوق مائدة الطعام "خرجت من المطبخ بسرعة راكضة إلى باب خارجة إلى الحرية
ركضت و ركضت إلى أن وصلت إلى منزل صديقهاطرقت الباب بقوة لكن هذه المرة خاب أملها في خروجه بل خرجت لها والدته
" مرحباً خالتي هل مارك هنا "
" جوليكا " نطق بأسمها بعد أن كان خلف والدته
قفزت له لتردف " مارك أريدك أن تساعدني على الهروب أرجوك " تكلمت بسرعة ونفس متقطع وكأنها لا تصدق على أن تخرج من هنالم يتكلم الآخر بشيء سحبها من يدها ليبدئوا بالركض معاً تركض و تركض معه الى أن خرجوا من القرية وصلوا الى الغابة ليتكأ على ركبتيه ويلتقط ما تبقى من أنفاسه رفع جسده العلوي قاصداً التكلم معها لكن الصدمة كانت هنا
ينظر من خلفهم و يتوعد لهم بالكثير و في يده مسدس صغير
أبتسم بخبث ليوجه المسدس نحوهاسحبها من يدها وبدأ بالركض وصلوا الى نصف الغابة لينطق بنفس متقطع
" أذهبي لا تهتمي بي "
" لكن ... "
" قلت أذهبي " لم تحتمل ذلك ركضت لتقع على الأرض
صوت رصاصة صدى في أنحاء الغابة صرخت بأعلى صوتهاحيث سمعها ذلك الأمير
واقعة على الأرض بينما تتنفس بصعوبة الى أن غابت عن الوعي بالكامل( وأنتوا تعرفوا الباقي )
End flashback" مارك هل تذكر المعلم لاي الذي كنا ندرس عنده "
" أجل وقتها كنت تخرجين بحجة تحضرين لهم بعض الأشياء "بينما جالسين يتذكرون أيام طفولتهم
وكأنهم عجائز ويتذكرون أيام شبابهم" دعينا نذهب لوالدتك أريد أن أتعرف عليها "
" حسناً دعنا نذهب لكن علينا أن نسأل والدتك "بعد أن حصلوا على موافقة من والدته خرجوا بسرعة من المنزل
ركبت على حصانها بينما الآخر فعل المثل لكن على حصانهمستمتعون بوقتهم يلعبون في حديقة المنزل
الشمس تغرب شيء فشيء الضلام بدء يستولي على أشعة الشمسها هي تودعه لكن
قبلها من خدها المشكلة الأكبر أن تايهيونغ رأها
مر أسبوع على غيابها عنه غيابها مثل غياب الشمس عن العالم
الليل أصبح حياته
أشتاق لها
لا يستطيع على فراقهاها هو أنهى كل أعماله
ذهب ليطمأن عليها
لكن خاب أمله عندما رأى شخص غريب يقبلهاأمتطىعلى فرسه ليضربه بقوة حيث بدأ بالركض بأقصى سرعته
توقف عند ذلك الشلال حيث لقائهم الأول
عيناه بدأت بقذف الدموع بقوة مثل ذلك الشلال
يبكي بأقوى ما لديه
ينظر الى مياه ذلك النهر الجاريمسح دموعه بخشونة
ليستقيم من مكانه والبرود طاغي على ملامح وجهه" تباً من هي لأهتم لها لماذا أبكي عليها أساساً "
أمتطى على فرسه ليذهب إلى قصره
..........................................
أيتز كورونا تااايم 😒
كل عام وانتوا بخير عيد مباركباي أيڤري بودي 💜
أنت تقرأ
MYSTERIOUS PRINCESS |K.TH|✔️
Fanfiction"لقد أحببتكِ حد الجنون منذ لقائنا الأول فلماذا لا تبادليني هذا الحب " كيم تايهيونغ " لكن أريد أن أضع حدود بيننا فنحن مجرد أصدقاء " كانغ جوليكا القصة هذه كانت في حساب قديم لي لكن أنحظر الحساب و قررت أعيد كتابتها من جديد فأذا وجدتوا أي تشابه في الأس...