MYSTERIOUS PRINCESS |K.TH|✔️

حقيقتها

جالس في غرفته وأخبارها له تصل له عن طريق أحد الحراس
يدعي أنه يكرهها لكنه ليس كذلك
ما زال يريد أن يطمئن عليها
قلبه ينبض لها

مرت أربع سنوات على فراقهم
لا تعرف عنه شيء
أميرها سيصبح ملك يجلس على عرش أجداده وهي لا تعرف شيء عنه

يدخل الى غرفته ذو سيف الحاد ذو الملابس السوداء الذي غاب عن المملكة أربعة أشهر بينما هو يراقبها الذي يطلق عليه لقب الجندي
ينحني بأحترام ليردف بنبرة محترمة

" سموك والدتها مصابة بمرض خبيث ربما قد يؤدي ذلك الى وفاتها "
" منذ متى "
" منذ أربعة أشهر " أومئ له ليشير بيده بمعنى أنصرف
أنصرف بأحترام ليخرج من جناحه بأكمله

أستقام من مضجعه ليرمي كامل جسده على السرير المفروش باللون الأرجواني

ينظر الى صورتها التي ألتقطها الجندي لها و هو يراقبها
كانت بالأبيض والأسود ولكن مع ذلك كانت ربما أجمل صورة ألتقطوها لها

..............................
بينما تسير في القرية بعدما أحضرت الدواء المطلوب لوالدتها
تمتطي على فرسها الأبيض ذو الشعر الكثيف والطويل

تدخل مسرعة إلى المنزل تحديداً إلى غرفة والديها حيث تقطن والدتها هناك
تخلع العبائة الحمراء التي كانت ترتديها ليظهر خصلات شعرها الصفراء الذي أصبح أطول من قبل

" أمي أحضرت لكي الدواء " تتكلم بسرعة وبنفس الوقت تلتقط أنفاسها
" جوليكا تعالي إلى هنا أريد التحدث معكِ " تنطق كلامها بصعوبة

المرض جعل جسدها قابل للتكسر بأي لحضة
أصبح جلد دون لحم وعظام

شعرها الأسود أصبح أبيض  بشرتها القمحية تأكلت
وزنها الذي يبدوا في الخمسيانات أصبح الأن وكأنه في العشرينات

بينما الشقراء التي سحبت الكرسي لتجلس عليه وتنظر مباشرة إلى أعين والدتها
" كنا سعيدين كون هنالك فتاة أنارت حياتنا ... كان والدك عقيم لا ينجب الأطفال لكن مع ذلك كنا سعيدين لا شيء عندنا مستحيل ... في يوم من الأيام طرق الباب علينا وفي منتصف الليل خرج والدك ليفتح الباب لكن .... لم يجد شيء لكنه سمع صراخ طفل صغير نظر أسفله ليجدك أنتِ ... كنت ترتدين أغلى الثياب وكنت في سلة لحمل الأطفال لكن لم تكن أي سلة كانت من الذهب مزغرفة بالزمرد ... أدخلكِ لي كنا ننظر لكِ بصدمة من أنتِ من أين أتيتي أخفينا عنكِ سر أنكِ لست أبنتنا لأننا حقاً كنا نحبك لم نكن نريدك أن تذهبي ربما في يوم من الأيام لا نستطيع أن نحضرلكِ ما تريديه وتتركيننا أنا حقاً أسفة كون كل هذه السنين وأنتِ لا تعرفين حقيقتكِ أنكِ لست أبنتنا "

" رغم أنني لست أبنتكم لكني كنت سعيدة كوني معكم حقاً شكراً لكِ أمي شكراً " ها هو يتكون آخر عناق بين الأم وأبنتها تنظر لها وعيناها تحفر طريقاً لشلالاتها

فصلت العناق لتنظر لها وتبتسم " جوليكا أسم أطلقه عليك والدك حتى نحن لا نعرف أسمكِ الحقيقي لكنه كان يحب فتاة عندما كان صغير وكان أسمها جوليكا " قهقهات خفيفة تخرج من فم الجميلة " جوليكا نحن نحبك لا تظني في يوم من الأيام كنا سنكرهك أتمنى أن تجدين السعادة عندما تجدين عائلتك " بينما تلتقط آخر أنفاسها وتتكلم مع أبنتها وتلك التي ستنهار من البكاء

" شكراً لكِ ... أحبكِ أمي ربما لم تسمعيها مني كثيراً لكني أحبك حقاً " قبلتها من رأسها

أبتسمت لها لتسلم نفسها إلى الحياة الأخرى روحها بدأت تطير إلى السماء تلحق بزوجها
بينما التي بدأت تصرخ من قوة بكائها

سقطت على الأرض لتكمل ما تبقى لها من شجن

ذهبت حيث تضجع والدتها حملتها بين يديها لتأخذها خارجاً حيث مكان الحضيرة
ركبت الحصان بينما والدتها ما زالت بين يديها

وصلت حيث الجثث الميتة مدفونة هناك
حيث يوجد هنالك قبر والدها
تحفر قبر والدتها بيديها دون مساعدة أحد
بعد مدة من الحفر خرجت من تلك الحفرة ذهبت لوالدتها لتقبلها من رأسها وترميها في الحفرة

بدأت بدفن جثتها بينما عيناها ما زالت تمطر بالجواهر

تسير بين الغابة بعدما أعلنت الشمس عن رحيلها بينما تغني أغنيتها المفضلة لها والتي أطلقت عليها أسم دب الشتاء
كانت تقول لها والدتها أنها والدت في الشتاء وكانت سمينة قليلاً عندما كانت صغيرة لذلك كانت تناديها بدب الشتاء

يسير ذلك الفرس خلفها وهو حزين عن ما يحدث لصديقته نظراته حزينة لها ربما لا أحد سيفهم مشاعرها غير ذلك الحيوان اللطيف

.....................
يقبع على ذلك البرج العالي حيث تظهر له المملكة بأكملها
ينظر الى الغابة التي تفصله عن حبيبته و ينظر الى تلك القرية الصغيرة التي توجد فيه منزلها
يقبع مكان القصر فوق تلة كبيرة و طويلة و تحته توجد أراضي المملكة

حيث هو ينظر هناك يمسك أيسر صدره حيث يقبع قلبه وكأنه يستشعر ألمها الذي تعيشه الأن

دموعه بدأت بالهطول مثل الأمطار قلبه يردد كلمات
' كيف حالك جوليكا ' 

يريد أن يذهب بنفسه ويطمئن عليها لكنه لا يستطيع ينتظر اليوم المنشود الذي سيراها لكن خلايا عقله تمنعه من فعل ذلك

....................................
أيتز كورونا تاايم
بكيت وأنا أكتب البارت 😭
كلش تأثرت

اوكي خلص باي أيڤري بودي 💜