في شقه ف القاهرة من قلب ضواحيها
تدخل فاتن لغرفة نوم ابنتها الصغرى وتفتح ستائر غرفتها وهى تقيظهافاتن وهى تفتح الستائر :يا يويو اصحى ..يلا عشان الفطار
لتدخل اشعة الشمس الذهبية الغرفة لتداعب وجهها وتزعجها
حياة بتذمر وهى تغطى وجهها بالغطاء :ياماما سيبينى شوية
فاتن وهى تتجه نحو الباب: يلا يابت قومى على مصحى اختك قووومى
وتتركها وتخرج لتعود حياة لنومها ولم تستطيع النوم وتعتدل فجلستها بتذمر
حياة بضجر: الواحد ميعرفش ينام شوية فالبيت ده
وتقوم من سريرها بتذمر
وتخرج وهى تفرك عيونها بتعب لتصدم باختهانيهال بتذمر :مش تفتحى يابت هى ناقصه
حياة :مانا مفتحة اهو الدور والباقى على الناس النايمة وماشية تخبط فالناس
نيهال وهى تضع يديها على خصرها من الجانبين :ياسلااااام ياست حياة
ليخرج والدهم من غرفته
عبد الرحمن :بطلوا مناقرة فبعض ويلا عشان الفطار
حياة :انا مش فاهمه فطار ايه ده اللى الساعة ٩ هو فى حد بيجرى ورانا
فاتن وهى تخرج من المطبخ تحمل اطباق: بطلى يابت شغل الاعتراضات بتاعك ده وساعدينى
نيهال بغرور مصطنع :انا مش فاضية لشغل البيت ده انا دكتورة
حياة وهى تجلس على السفرة: لسه ياماما هتبقى دكتورة
عبد الرحمن: خلاص بقا هو انتوا مولدين فوق روؤس بعض
ويجلسوا يفطروا معا
ويذهب عبد الرحمن للجامعة ومعه نيهال المكتبه المركزيه لتكمل بحث رسالتها
فاتن وهى تقف فالمطبخ: يويو ردى على التلفون
حياة وهى تخرج من غرفتها :هو انا قاعدة بواب استقبل فالبيت ده ...انا هستقيل من هنا قريب
وترفع سماعة الهاتف الارضي: الو ..ايوة مين..
خديجة :سلام عليكم ..
حياة :وعليكم السلام
خديجة: انتى نيهال ولا حياة
حياة باستغراب :حياة
خديجة :كيفك يابتى انا مرات عمك غفران
حياة: اه ازى حضرتك
خديجة: نحمد الله يابتى الحاجة فاتن حداكى
حياة باستغراب :حدايا
لتخرج فاتن من المطبخ وهى تجفف يديها وتضحك على ابنتها التى لا تفهم حديثها ولهجتها
BINABASA MO ANG
فستان زفاف(مكتمله)
Romanceرواية تحمل عنوان فستان زفاف من نوع جديد وكيف ذلك الفستان سيدمر شخص حين يأخذوا لقلب صعيد مصر ، بعيد عن فكرة الرجل الغني والفتاة الفقيرة التى سادت معظم الروايات ، تزوجها دون أن يراها بحكم عاداتهم وتقاليدهم ، كيف سيتحمل طائر يعشق الحرية وان يلحق فالسم...