البارت السابع

19.8K 582 2
                                    


تنام على الأريكة بهدوء عكس طبيعتها وهى مستيقيظة ليدخل الغرفة بتعب ولا يعلم كيف استطاع الوصول إلى هنا وهو يسند على نبوته ليسقط من يديه ليكسر زجاج الترابيزة الصغيرة لتفتح عيونها بفزع لتراه يقف فمنتصف الغرفة ووجهه ملطخ بالدماء ويهتز لتفزع بخوف يكاد أن يفقد توازنه لتركض له وتدخل يديها اسفل ذراعيه لتمسك بيه لتصرخ بوجع حين يدخل الزجاج فقدمها يجرحها لتسقط راسه على كتفها لتشعر بجسده يثقل عليها لترفع يديه وتضعها على كتفها وتعافر بتعب لتصل بيه على السرير لتضعه بتعب

حياة بفزع :ادم ...ادم

لم يجيب عليها

حياة بخوف: ياربى طب اعمل ايه ..اه ماما

وتكاد ان تركض لخديجة لتقيظها ليمسك يديها ليمنعها لتنظر له

حياة :ادم ..انت سامعنى

ليضغط على يديها لتعلم بأنه يسمعها تريد ان تذهب لتحضر دكتور او امه اى شخص يساعده ولكنه يمسك فيديها بقوة لترى منشفة على طرف السرير من الجهه الاخرى لتحاول أن تجلبها ولكن يديه تقيدها تحاول وهى تمدد جسدها وذراعيه من فوق جسده ليسحب يديه بألم ويديها معه لتسقط فوق صدره لتفتح عيونها على اخرهم وتبلغ ريقيها بصعوبة وتتأمله وهو مغمض عيونه لتبتعد وتبدا بمسح الدم بالمنشفة وآخرين يترك اسر يديها لتركض للخارج لتقيظ خديجه وتاخذها له

خديجة بفزع :حصل ايه ياحياة

حياة :معرفش انا لاقيته داخل عليا كده

خديجة :طب أجرى خلى ام السعد تجيب دكتور

حياة :حاضر

وتذهب لها لياتى الدكتور ويبدا بشق جلابيته بالمقص لتبعد حياة نظرها عنه باحراج ليدير الدكتور جسده ليجد ظهره ينزف بغزارة ليمسح الدماء ويطهر الجرح ويخيط له الجرح

خديجة: خير ياداكتور ادم ماله

الدكتور الحمد لله شكله وقع من على الحصان حاجه بسيطة والدواء ده يأخذه فمعاده

حياة :حاضر

ليرحل الدكتور

حياة :معلش ياماما تعبتك

خديجة: دى ولدى يابتى يلا تصبحى على خير

حياة :وانتى من اهله

وترحل لتغلق الباب لتقترب منه بهدوء لتغطيه بهدوء وتضفي الضوء له

ـ━━❥

تجلس فاتن تتحدث مع خديجة لتطمن على ابنتها

خديجة: احنا تمام ياحاجة وانتوا

فاتن: بخير ياحاجة واخبار حياة ايه

خديجة :زينة الحمد لله

فاتن: دايما يارب خلى بالك منها ياحاجة

خديجة: فعينى

فاتن :تسلمى

فستان زفاف(مكتمله)Where stories live. Discover now