البارت الحادى والعشرين

20.1K 525 9
                                    


تصدم بانتصار فبيتهم لتمسك كفيه بكفها وتبتسم بكبرياء

انتصار بغضب: كفيك ياواد عمى

وقبل أن يجيب تجيب حياة عليه

حياة :زين ياخيتى احنا زيييييييين جووووى

ليضحك بداخله على طفلته الشرسة

سارة: اجعدي ياخيتى

حياة: لا انا طالعة شوية اصلا تعبانة

خديجة بفزع: واااااا مرضانه ليه ايه اللى بتوجعك يابتى

حياة بدلع ظاهرة: مش عارفة ياماما بطنى واجعنى كده وماليش نفس للاكل خالص

سارة بلهفة :واااااا لتكون حامل ياخيتى

حياة وهى تنظر لانتصار: باينى كده ...لا بس لسه بدري ياسرسورة

خديجه: انا هشيعه الحكيمة تجليك

ادم وهو يفهم دلع زوجته الشرسة :لا ياحاجة حياة هتبقي زينه

وياخذها ويصعد بها

حياة بغضب: سيبنى اروح اخرملها عينيها اللى مبتتشالش من عليك دى

ادم :ياحياتى متجلجش هى فعصمت راجل دلوجتى وانا معايزش غيرك

حياة بغضب وغيرة : لو بصتلك تانى هقتلها والله

ادم وهو يفتح باب الغرفة: يبجى هتجتلى كتير ياحياتى

حياة وهى تدخل خلفه وتنكز ظهره بغضب: انت فرحان

ادم وهو يضع نبوته: هههههههه  اه جووووى

حياة بغضب وهى تخلع حجابها بكبرياء: والله تحب انزل اجبلك حبيبة القلب بنفسي عادي

ادم وهو يقترب ويمسك كتفيها: يااااااريت ياحياة

لتهز كتفها بقوة لتبعد يديه عنها وتنظر له برقة لتجعله هو من يطلب مسامحتها انت عايز تنطقتنى ياادم

ادم: الله مشان بجولك ياريت

حياة برقة :طيب اروح انا اجبلهالك والحق بابا قبل ما يمشي يأخدنى معه بقا

وتدفع شعرها بقوة وهى تمر لتداعب أطراف شعره وجهه لتخرج وهى تبتسم فهى تعلم بأنه سيأتى يركض خلفها .....يخرج خلفها بسرعه من رقتها التي دائما تهزم وقاره وخوفآ من جنون زوجته الشرسة وقد تذهب حقا مع والدها وتتركه ....
يرى تمشي فالممر الدائري تجاه غرفة والدها

ادم: حياة

لم تجيب عليه بل تبتسم وتمسك قبضه باب الغرفة وقبل أن تفتحها يجذبها له لتنظر له

حياة: يانعم

ادم :راحة فين

حياة :همشي مع بابا وسيبك مع حبيبه القلب

ادم وهو ينظر لها بتحذير من تركه حياة

حياة :مش انت عايزها

فستان زفاف(مكتمله)Where stories live. Discover now