بارت 13

185K 14.6K 7.2K
                                    

مساء الورد حبايب ❤
///// البارت الثالث عشر /////
#قوارير_من_فضة
#بقلمي_شمس_السعدي

لو سألتم يوما عن ارضا هُدمت .. وعن مدينة هجرت .. وعن حروب دمرت .. فتذكروني معهم .. وقولوا كانت كـ بغداد جميلة لكنها شُوهت .. شابة لكنها شابت وثُكلت !!

طلعت وياه بسرعة وممصدگة راح اشوف عمه واخيرا
وصلت للمستشفى يمشي سريع واني شبه اركض وراه
مخليها تحت المراقبة بعدهم ..

اشرلي " ادخلي شوية شوفيها واطلعي لاتعبيها "
دخلت بسرعه ..

جانت نايمة ويمها خالة ام نسر تقرأ قرآن ..
اتقربت بستها ولزمت ايدها فتحت عيونها بثگل ..

شافتني بقت تون " شذورة وليد راح مووو مثل مااجة رجع وراح مني .. شفتي شلون كتلوه .. وج امي استخسروا عليه اشبع منه وبساع بساع اخذوه مني "

جانت بس دموعي تنزل رغم هي ماتگدر تحجي بالگوة لان منطيها مهدئ ..
تنام شوية وتفز تتذكر وليد تبجي وتنعى وترجع تغفى ..

همستلي خاله ام نسر " هي على هذا الوضع من گعدت لسا .. گلتلها ماميت بس ماصدگتني "

اجة الدكتور وطلعنا من الغرفه ..
جان نسر بالباب ..
اشرلي " يلة امشي ارجعج هسا البنات رجعوا للبيت .. وانت يمة اجيبلج غدا واجي ابد لاتفارگيها "

طلع الدكتور حجة وياه نسر وجان ضايج .. تقربت اريد افهم احس گلبي وجعني من ملامح نسر تغيرت .

" الوضع بعده خطر ضغطها يعلى كل شوية .. والجلطة الفاتت موتت الجزء السفلي .. بس اذا صارت جلطة ثانية بعد هي والله اذا بقت عايشة "

شهگت بصوت وبجيت " يعني عمة انشلت "
دار وجهة عليه معصب " روحي يم امي شجابج هنا "

مشيت گعدت يمها واني افرك بيدي وابجي :
"  سودة عليه عمة جنتي على عگازة وتضوجين ماتحبين تصيرين ثگيلة على احد متعودة كلشي تسويه بنفسج .. هسا شلون راح تتحملين "

همست ام نسر " ماردت اكلج خاف تضوجين .. ادعيلها انتي يتيمة ودعائج مستجاب عند رب العالمين .. ادعيلها تگوم على حيلها وتصير زينة "

اتنهدت " ربي يمكن تعبت من دعواتي ورجائي .. من اليوم بطلت ادعي النفسي اريد داعائي ومناجاتي كله الهاي الانسانة الي اوتني وفتحتلي بيتها وصارتلي ام واهل بوكت مااهلي خذلوني "

جنت ابجي وادعي بداخلي .. اجة " يلة يمة اني رايح تحتاجين شي اجيب بعد "
ردت " جيب ملابس العمتك من البيت ماعندها "
رد " لو گايلة اجيبلها من اجيت هسا شيوديني وشيرجعني "

طلع واني مشيت وراه بصمت .. صعدت راح البيت عمة فتحة .. سمعت صوت رسمية وراي ..

" شذر شذر "
التفتت بسرعه على صوتها .. اشتاقيت الذيج الايام حسيت عمة واكفه كبالي ..
حضنتني وبقينا نبجي سألتني على عمة .. حجيتلها الي صار .. طلبت تشوفها .. انطيتها اسم المستشفى ..

قوارير من فضة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن