بارت 28

213K 17.3K 17K
                                        

مساء الورد احبتي ❤
///// البارت الثامن والعشرون /////
#قوارير_من_فضة
#بقلمي_شمس_السعدي

نحتاج الى أن ..
" نُصلّي..
ليرتاح التناقض بين العقل والقلب ..
بين الخيال والمنطق ..
نُصلّي..
لأننا بحاجة دائمة..
نُصلّي..
أحياناً لنثبت أننا نستطيع..
وأحياناً لنجدد شعور الإنتماء الميت بداخلنا..
نُصلّي..
لأن السماء كبيرة.. وهموم الأرضِ بحجم الأرضِ وأفسح !"
________________________

من المستحيل ان نستطيع العيش مع أشد الصرعات التي تؤثر بنفس الفرد وشخصيته واذا ضعفت النفس امام هذا الصراع فتكون كمن غلف جمر النار برمادها وسار عليه ..

هذا حال نسر لما حس انه بدأ قلبه يدق بأتجاهها حاول يغلف هذه الجمر المشتعله ويمشي عليها ..

يحاول يطفي لهيب قلبه الي توقف من ست سنوات عن النبض والدق للجنس الاخر ..
كل المشاعر الي كان يحملها هي كره وحقد لا اكثر ..

هو نفسه متفاجأ بردة فعله اتجاه انسانه كان ينتقد تصرفاتها ويتوقعها مثل البقية ..

من اول يوم شفتها بالگراج جذبت نظري مو لان حلوة او مميزة لا بل ليش ؟؟
وشنو السبب ؟؟

الي يخلي بنت صغيرة مثلها وجميلة تطلع بهيج وكت من غير اي احد وياها ..
جان جرحي جديد وبعده ينزف .. وجنس حواء كله مايعنيني ..
بس من شفت نظرات السواق الها والزلم .. مااتحملت
غيرتي سبقت مشاعر الكره الي بداخلي ..

بقيت اراقبها بعيوني واني اشرب ستكان الجاي يم الگهوجي .. جنت متعود من التحق او ارجع الاهلي اتريگ يمة واشرب جاي ..

كملت دفعت وتمشيت للسيارة ..
جان الخوف مبين بعيونها حاضنه جنطتها وتتلفت يمنى ويسرى ..
مبينه مهزومة او خايفه من احد ..
صعدوا العبرية وشفت الولد شلون يباعولها .. اتعمدت اگعد يمها المشكلة حتى كروة ماتعرف شگد تدفع او يمكن ماعندها ..

شكلها مريب لكن بنفس الوقت مبينه ثولة وتتقشمر اذا بقت وحدها ..
غفت بالطريق وجانت كل شوية تفز من خوفها..

وصلنا ورغم تعبان بقيت واگف .. منتظر اشوفها وين تروح ..
ومثل مااتوقعت ماعندها احد تروحله .. گعدت ع الرصيف ودمعتها بعينها تتلفت يمنى ويسرى ..

تالي شافتني خافت مشت بغير اتجاه ..
سمعتها گالت للكاظمية هاي وين راحت ؟؟

رحت وراها التفتت وفتحت عيونها الملونة جنها غزالة
وصارت تهدد ..
حجيت وياها بحدة ماانطيتها مجال تنكر انها مهزومة
بس هي گالت اني يتيمة. 
ماردت اعوفها بالشارع اخذتها العمتي ..
وهناك عمتي تعلقت حيل بيها جنت مقرر كم واشوف سالفتها شنو ..

كلفت جماعه عندي من نفس محافظتها يسألون عليها ويجيبولي اخبارها ..

ويوم عن يوم صارت عمتي تحبها وكلما اطلب منها تعرف سالفتها شنو او تجرجرها بالحجي جانت عمتي ماتقبل وتگول مادام جبتها الي صارت مسؤوليتي لاتتدخل ..

قوارير من فضة Where stories live. Discover now